الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه الندل

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخڼاقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها  وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها اللي قرب عليها اول ما فاقت وبكت 
وقف أمامها بحد مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته والبوليس جه خده أمبارح 

اتكلمت وسط بكائها وهي مصدومه من تهور أخيها أنا اسفه على اللي حصل 
انحنا بضهره شئ بسيط وقال بحد ورحمة ابويا وابوكي لا أخليه يترابه الت ربيه اللي أبوكي معرفش ي ربهاله وهخليه يندم على اللي عمله فيكي أنتي أو أختي 
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه دكتور كريم انا جايه اسحب عينة د م من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
شاورلها بصمت قربت الممرضه عليها سحبت العينه وخرجت 
غمضت مليكه عنيها بتعب هخرج امتا 
لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كس رتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
دي الأوضة
اتجهت نحوها وهي تشعر بدوخه بسيطه وقفت أمام المرايا بحزن حاولة تفتح السوسته بس معرفتش كريم نظر ليها بطرف عنيه قرب عليها بهدوء مسك السوسته بصمت وهو يتلاشه النظر إليها يحاول كتم غضبه حست بماس كهربي في جسمها من لمسته فتح السوسته وهو مسحور برئحتها الجميله فاق على نفسه وبعد فتح الدولاب طلع ملابس 
هسيبك تغيري براحتك 
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل جسدها الكرفي جلس على طرف السرير 
خدي ادويتك ونامي بقينا الصبح 
قربت على السرير من الجه الأخره أخذت ادويتها وطفت الأبجوره واخذت وضع النوم نظرة إليه وهو مديها ضهره وبدات دموعها تنزل بصمت على حفل زفافها الذي خربه شقيقها الطائش وعلى معملة زوجها الجافه التي لم تعتاد عليها هو معاه حق بسبب الج ريمه التي قام بها شقيقها الأكبر لفت على السرير ادته ضهرها وكتمت بكائها في المخده أتفجاة ب كريم يحضنها من الخلف وهمس بصوته الدفئ مش عايزك ټعيطي تاني طول ما أنا معاكي 
لفت ليه وهي في حضنه بدموع أنا مكنتش اعرف أنه ممكن يعمل كدا 
رفع ايديه بحنان مفرط مسح دموعها وقبل عنيها هو خد جزاته مش عايزك تجيبي سرته تاني 
مليكه بخجل من قربها الشديد منه أنت هتسجنه بجد 
كريم بتوهان في ملامحها الجميله اسالتك كتيره نامي دلوقتي علشان أنتي تعبانه ونكمل كلمنا بكره 
تصبح على خير 
كريم قبل خدها الأحمر من الخجل بحب وأنتي من أهل الخير
غمضت عنيها بتعب وهي تشعر براحه شديد لأول مره بداخل حضنه كانت تحتاج إلى هذا الحضن الدفئ من ساعة م وت والدها ووالدتها خلفه من حزنها وهي لم ترا يوم عدل مع اخيها سوا الض رب والشتيمه بسبب شوربه للمخډرات كريم شدها ليه أكتر ونام من ارهاق اليوم 
استيقظت تاني يوم على صوت جرس الباب نظرة إلى كريم النائم بعمق وقامت بتعب خرجت من الغرفة فتحت الباب وهي بتفرق في عنيها بنوم لان لسه بدري 
مليكه بابتسامة ازيك يا طنط عامله ايه 
كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح 
مليكه بخجل أنا مش عارفه اقولك.. 
زينب بمقطعه تعالي ورايا عايزكي 
مليكه بستغرب دلوقتي 
اه دلوقتي عندك مانع
لا بس هغير وانزل وراكي 
لا تنزلي كدا 
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف حمتها پخوف من ان يراها احد بشعرها دخلت شقة حمتها اتجهت زينب نحو المطبخ نظرة مليكه پصدمه إلى..
هو في واحده بتقف تعمل أكل يوم صبحيتها 
حمتها رفعت حاجبها بجبروت اوعي تكوني مفكره نفسك عروسه متنسيش الفض يحه اللي اخوكي الشم ام عملها أمبارح في الفرح هو ولا البل طجيه اللي كان عزمهم في فرح أبني
 

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات