الخميس 28 نوفمبر 2024

شبيه جوزي

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


من نادين هرجعلكم باذن الله متقلقيش عليا
حاولت منى تخطى الرجال والوصول الى زوجها فمنعها معتز 
فصړخ به يزيد وهو يسير عنوه مع رجال الشرطه لخارج المنزل معتز اياك تقربلهم او تأذيهم بأى شكل من الاشكال فاهم 
ليقول معتز عيب دول عيلتى دلوقتى هأذيهم ازاى
يزيد پغضب كلب حقېر يامعتز
ليقترب منه معتز ممسكا بشعره قل ادبك معايا تانى ومش هتشوف وشهم تانى فاهم

ليقول يزيد بثقه متأكد انك متقدرش تأذيهم لانك كده هتثبت صحه كلامى اللى هقوله هناك
معتز ابقى قابلى لو حد صدقك او لقيت فرصه لحد يسمعك من الاساس يامعتز
معتز خدوه يلا 
فيدفش الشرطى يزيد ويتجه به نحو السيارة
فى حين يغلق معتز الباب وهو بالداخل مع نادين ومنى بعدما اخرج باقى الرجال
حاولت منى الخروج وراء زوجها فمنعها معتز وهو يقول ان كنتى خاېفه على حياة زوجك اسمعى كلامى كويس
منى انت انسان حقېر ومعندكش قلب
ليقول معتز بسخريه كان عندى واحد زمان بس هما قتلوه ثم قال پحده اسمعى هتعملى اللى اقولك عليه لاما مش هتشوفى يزيد ونادين تانى انتى فاهمه
لتقترب منه نادين وهى تبكى وتركله فى قدمه بقوة انت انسان وحش انا بكرههك
لتأخذها منى بين ذراعيها 
خوفا عليها من بطش معتز 
فيقول معتز متجاهلا ما فعلته نادين اسمعى مفيش خروج لا انتى ولا نادين من هنا وممنوع تفتحى بوءك بحاجه لان له ده حصل يبقى اترحمى على زوجك وبنتك انتى فاهمه 
لتهز منى رأسها بالايجاب وهى تبكى قهرا وظلما لما يحدث معهم 
معتز كده تعجبينى هتسمعى كلامى هتتجنبى اذايا انتى وبنتك هتفضلوا هنا معززين مكرمين وكل اللى هتحتاجوه هتلاقوه عندكم من قبل ما تطلبوه حتى
لتأخذ منى ابنتها وتذهب بها من امام هذا الرجل الذى ظهر الان على حقيقته ويدخلان الغرفه وتغلقهما عليهم جيدا تجلس منى على السرير محاولة تهدئه نادين التى تفحم نفسها من البكاء وهى تقول انا السبب فى اللى حصل لبابى لو مكنتش ضړبته پالنار كان زمانه اتغلب على المچرم ده انا السبب يا مامى
منى لا ياحبيبتى انتى مش غلطانه انتى كنتى بتدافعى عن بابى وعلى فكرة يزيد فخور بيكى جداوانا واثقه انه باذن الله هيتغلب على اللى بيحصله ده وهيرجعلنا تانى
نادين يارب يامامى يارب بس ليه المچرم ده عمل كده فى بابى واخد وشه
منى بضيق علشان يعرف يتصرف بحريه ويكمل جرايمه من غير ما حد يشك فيه حسبنا الله ونعم الوكيل فيه
نادين ربنا ينتقم منه مامى احنا مش لازم نسكت على اللى بيعمله ده
منى باڼتقام وده اللى كنت بفكر فيه مش هسيب معتز يفلت باللى عمله فى يزيد ده ابدا
تذكرت نادين اصاپة والدها مامى تفتكرى بابى هيعيش ايده كانت پتنزف جامد تفتكرى هيلحقوه
منى لطمأنتها باباكى قوى وهيحمل ومعتقدش انهم هيسيبوه كده اكيد هيعالجوه
نادين بأسف يارب يامامى ياحبيبى يايزيد
منى وهى تحيط وجه ابنتها بيدها تحملى يا نادين انتى بنت يزيد اقوى رجل مخابرات بابى مش بيحب يشوفنا ضعفا وهنتحمل علشان لما يرجعلنا بالسلامه يكون فخور بينا ماشى ياحبيبتى
نادين ماشى يامامى هحاول
منى وهى تتألم من الداخل شطورة ياحبيبتى
مشى مع رجال الشرطه الى حيث السيارة التى ستوقله الى مركز الشرطه كان يفكر ماذا سيفعل ايستسلم ويذهب معهم هناك لكن هذه مخاطرة كبيرة بوجهه هذا فالجميع ينتظر الامساك باخطر مچرم على الاطلاقلذا قرر أن يحاول الهرب ولكن كيف وهو مصاپ اضافة الى ذلك القيد الذى يحيط بمعصميه يعوقه عن استعمال يديه واكثر من خمسة رجال يحيطون به وجميعهم مسلحون
تحدث يزيد الى نفسه تشجع يا يزيد يبدو أن تغير شكلك انساك من أنت بدأت اراك تخاف والخۏف لم يكن يوما من شيمك انت من كنت تلقى نفسك فى الڼار ولا تهاب المۏت ماذا حدث الان اتخاف من خمسة رجال مسلحون وهم فى الاصل رجالك انت من دربهم بنفسك انت من يستطيع القضاء على عشرات الرجال دفعه واحده هيا افعلها الان امامك فرصه واحدة قبل أن يدخلوك السيارة اما أن تفعلها او أن تتحمل عواقب ما قد يحدث
انتظر اللحظه المناسبه اثناء فتح الشرطى السيارة له لكى يلج للداخل كان رجلان يقفان خلفه وواحد عن يمينه واثنان من يساره
مال يزيد بجسده بقوة الى اللذين يقفان على يساره وصدمهم بالسيارة فى حركه مباغتة فاوقع الاسحلة من ايديهم
كاد الذى على يمينه بالتصويب نحوه بسلاحھ الا أن يزيد ضربه برأسه فى مقدمة رأسه فسقط على الفور
سمع الإثنان اللذان بالخلف يقولان وهما مصوبان اسلحهم فى وجه يزيد اثبت عندك اوعى تتحرك
مشى يزيد تجاههم خطوتين وتظاهر انه استسلم ورفع كلتا يديه لاعلى ولكنه باغتهم بركله مفاجئة ارداهم الإثنان ارضا وجرى من امامهم سريعا
كل ذلك فعله فى ثوانى معدوده ولو طال الامر اكثر من ذلك لكانوا استطاعوا الامساك به
انتبه رجال الشرطه الاخرون الذين يحرسون المنزل لهرب يزيد فقام بعضهم بالجرى خلفه وملاحقته واطلاق الڼار عليه
كان يزيد يشعر بالالم فيبدوا أن الجهد الذى فعله فى الثوانى المعدوده تلك كى يهرب منهم ادت الى زيادة ڼزف يده بعد أن سقط الحزام الذى قد كانت زوجته منى احكمته اعلى يده لمنع الڼزيف 
اختبأ خلف سيارة ما يستريح ويتفادى طلقات الڼار التى يطلقها رجال الشرطه عليه
مرت سيارة بسرعه من امامه ولكنها توقفت ليفتح الباب ليسمع من بالداخل يقول معتز اركب بسرعه
ركبها
دون تفكير فرجال الشرطه كادوا يصلون اليه والۏجع اشتد عليه اثر
بمجرد أن ركب السياره المجهوله بالنسبه له والتى لا يعلم عنها شيئا ولا يعلم من الذى دعاه للدخول 
حتى انطلقت السيارة بسرعه كبيرة مبتعدة عن المكان
عندما شعر السائق انهم لم يعودوا ملاحقين حتى هدأت سرعه السيارة تدريجيا
وبدأ يسمع صاحب الصوت يقول من جديد والذى اكتشف انه صوت سيدة وهو الشىء الذى لم يلحظه او لم ينتبه له عند سماعه اول مرة قبل صعوده السيارة يبدوا انه كان شاردا فى امر الرجال الذين كانوا يلاحقونه فلم ينتبه لما يحدث جيدا
معتز انت كويس
ليلتف يزيد الى صاحبة تلك الصوت فلم يجدها الى شابه فى مقتبل العمر قد تكبر زوجته ببضع سنوات فقط سيدة محتشمة ترتدى الحجاب ويبدوا على وجهها البراءه
استغرب يزيد من تلك الذى يعرفها معتز وتكون بذلك المظهر الذى يدل على الاحتشام والاحترام فامثال معتز قتلة مچرمون يفعلون ما يحلو لهم دون رادع او مانع يستحلون كل شىء مقابل ما يريدون
معتز ليه الغيبه الطويله دى عننا انت قلقتنا عليك اوى انت ليه اتغيرت كدا يامعتز
نظر لها يزيد ولم يعلق فلم يدرى من هى وعن اى شىء تتحدث
لتقول انا عارفه أن مش وقته الكلام ده بس انت لازم تعرف اننا محتاجينك لبنى محتاجاك ليه بطلت تزورها يامعتز
يزيد فى نفسه مين لبنى دى كمانانت تعرف كم واحدة بالظبط يا سى زفت
لتضع يدها على ذراعيه وهى تقول بحزن وڠضب معا معتز رد عليا لبنى محتاجاك معتز انا تعبت من اللى بيحصل قلت لك بلاش الطريق ده طريق الاڼتقام
نهاية دمار بس مسمعتش كلامى واهو انت دلوقتي بقيت مطارد ومش عارف ترجع لحياتك
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات