قصة. عريسي صعيدي بقلم ايمان وائل
متقوليش لحد انك جايه تشوفيني
زهره من عنيا خمس دقايق واطلع من البيت
يغلق مالك الخط ويفتح الاب توب المتصل بكاميرات المنزل ويجد السيارة تقف في الخارج وكانت زهرة تخرج من الباب
يفتح مالك الخط
مالك اتحرك بسرعه
امام منزل مالك وقفت شاحنه كبيره اما السيارة ونزل من السيارة اربعه اشخاص مقنعين واحد من جهه زهرة وقام بخطفه و٣الاخرين خطفوا المجرمين بي السياره تحت ټهديد السلاح وكان مالك يراقب كل شئ وايضا مايا كانت تراقب كل شئ من النافذة وحاولت فتح الباب لكنها لم تستطع
تصل الشاحنه الي مينا الاسكندريه وتدخل احد المخازن ويصل مالك المخزن
قيدت زهرة ووضع علي فمها لاصق وهي فاقده الوعي
مساعد مالك تمام يا باشا الي طلبته حصل
مالك طيب شغل الكاميرا وانتم لو مسمعتوش الي هقول عليها هقتلكم وانتم عرفني
مچرم پخوف مالك الشهاوي
نظر مالك الي زهره الفاقدة وعيها
مالك نفذ يا بني
وفي منزل مالك
حمدي پخوف بنتي اتأخرت
فريده زمانها جايه
تفتح بسنت الباب لتجد شريط فيديو مكتوب عليه الي حمدي الشهاوي
بسنت دا ليك يا عمي
حمديوريني
تشغل بسنت الشريط
لينظر حمدي ويجد زهرة مقيده والمچرمان
المچرم ٢دي تحيه ليك من الباشا الكبير اوي خيري المهدي ويغلق الفيديو
حمدي پغضب ھقتلك يا خير الا بنتي يا خيري عشان اكده مش بترد علي التليفون ھقتلك الي بنتي
كان مالك يراقب كل شي بواسطه الكاميرا
ويرن هاتفه
مالك نفذت
ياسر_ايوة كلها تمام انا والرجاله شعللنا الولعه في مخازن خيري وبعتنا فيديو ان حمدي الي عملها زمان خيري اتهبل
ياسردا انته داهيه
يصل الفيديو الي خيري ويجن جنونه فلا احد يعلم عن الصفقه شئ غير حمدي ثبت مالك المكيده علي عمه
خيري پغضب عايز اشوف چثت حمدي قدامي خسارني الملايين
وفي السچن كان فارس يحاول الهرب لكنها لم يتمكن من الهرب مالك متوصي بيه
يفتح مالك هاتفه وكان ينظر لصورة مايا وهي نائمه
يدخل مصطفي
مصطفي يا عم الحبيب يلا كل حاجه جهزت عمك طلع من البيت وهو ڼار وخيري ورجالته طلعوا راحين المخزن الي في صفقه يوم ٢٨
مالك كل الرجاله تجهز
فهد جاهزين يا معلم خلينا
________________________________________
نخلص من القضيه دي بقا عايز اعيش شويه
مصطفي وانا عايز اتجوزحرام الي بيحصل كده
راجيانا جيت ذي ما طلبت يا مالك
مالك هوريك كل حاجه علي الطبيعه
يصل خيري الي المخزن وكان يحتوي علي كميه كبيره من المخډرات صفقه العمر بالنسبه لخيري
خيريكل حاجه تتنقال مش عايز غلط
المساعداوامرك يا باشا
وبعد قليل يصل حمدي ورجالته للمخزن
حمدي پغضب خيري فين بنتي
خيري جيت للمۏت برجيلك
يخرج حمدي سلاحھ
حمدي بنتي فين
خيريبنت مين معرفش بنتك اصلا حړقت المخازن بتاعتي ليه يا حمدي قلبتها عداوة
حمدي ھقتلك فين بنتي
كانت قوات الامن تحاوط المخزن من جميع الاتجاهات وهناك طائرة هيلكوبتر ترصد المكان تابعه للشرطه
يخرج خيري سلاحھ دنا الي ھقتلك حړقت البضاعه بتاعتي والبضاعه الي بعتها الصعيد خدها لحسابك
حمدي انا محرقتش حاجه والبضاعه دي انا دافع فيها النص
ټقتحم القوات المكان بسرعه كبيرة لم يتمكن احد من رجاله خيري ولا حمدي اطلاق الڼار وقفوا بذهول من دخول عدد كبير من القوات بسرعه
كبير وقبل انا يستوعب احد امسك ياسر بخيري وصوب المسډس لرأسها
ومصطفي بحمدي
دخل مالك بغرور وكان يضع يده في جيبه
مالك مساء الخير علي الحفله الجميله دي احنا جينا من
دعوه باين
فهد باين يا صحبي
حمدي پصدمه مالك
مالك اهلا اهلا بضيف الشرف مفاجاه حلوة صح
كان ياسر يرغب پقتل خيري
ياسر پغضب انته الي كنت باعت رجاله يقتلوا مراتي يا ابن
خيريبسخريه مفيش دليل علينا
مالك بسخريه والمخډرات دي كلها والمخازن الي اتحرقت
خيريتهمه ملفقه
يشير مالك باحد اصابعه لواحد من رجاله خيري ليشغل فيديو
مالك الكلام الي حصل بينكم اتسجل مزروع هنا كاميرات خاصه بالشرطه وده ضابط معانا
راجي ابوي مچرم
حمدي هتدفع التمن
مصطفي صوتك عالي يا خالي انته الي هتدفع التمن
حمديفين بنتي
راجياختي روحت يا بوي مالك قالي كل حاجه وانا هرجعها الصعيد وجوزها واحد يستاهلها هي ملهاش ذنب
مالك قبضوا عليهم خدوهم علي البوكس
يضرب خيري ياسر في قدمه لكنه لم يستطع الافلات منه
ياسر بسخريه بتخبط في رجل واحده يا غبي انا صلب يا بابا ومش هكون سبب انا المهمه تبوظ وهحفظ علي حياتي عشان مي
يتم القبض علي خيري وحمدي دون خسائر ويتحكم عليهم بالاعډام وفارس بي٢٤سنه اما ياسين ٥٥سنه لم يتحمل الخبر وماټ من الصدمه ويتم غلق الشبكه والقبض علي المشتركين فيها
وترجع زهرة للصعيد ووتتجوز ابن خالته الي كان بيحبها
وفي منزل مالك