قصة. عريسي صعيدي بقلم ايمان وائل
جودي اليه
انس بخبث اهلا اهلا اول مرة تيجي اوضتي
جودي بغيظ مش وقته
جلس علي الكرسي ووضع رجل فوق رجل بغرور
انس بغرور عايزة ايه
جودي بغيظ نزل رجلك الاول انا بكلمك
انس پحده نعم يا ختي انتي هتديني اوامر من اوله
جودي بعصبيه بهو انته لازم تتعلم الاحترام شويه انته متعرفيش يعني ايه احترم
شعرت بانه اشعلت غضبه وكان يقبض علي يده بقوه لكي لا يضربه ويكتم غيظه
انس پحده اترزعي عايزة ايه
جودي بغيظ ايه معندكش صبر اقعد حته
انس اديكي اترزعتي عايزة ايه سبب الزيارة الكريمه واللسان الطويل ده ايه
جودي موافقه
انس علي ايه
كانت تفرك في يدها من الخجل ولاحظ هو هذا
انس بمكر موافقه علي ايه
جودي الخطوبه
انس بغرور منا عارف انتي هتلاقي ذي فين
جودي بغيظ مغرور اوي بس اسمع عندي شروط
جودي اه فتره الخطوبه هتبقا طويله شويه
انس ليه
وفي خاطرها وبعدين بقا بيسأل كتير ولو قولته فتره وهسيبه عمرها ما هيفتح قلبه لي واعرف اسراره
جودي اما خلص السنه دي
انس بهو انتي معاكي ناس متجوزه ومخلفه جت عليكي
جودي هو ده شرطي موافق كان بها مش موافق خلاص
انس بخبث موافق بس هنعمل الخطوبه هنا
جودي باستغراب مراتك
انس ايوة مراتي خطوبه وكتب كتاب سوا
جودي بخضه نعم
انس ذي ما سمعتي كده
جودي افرض مكملنش سوا وحصلت مشاكل ابقا مطلقه
انس مش هسيبك متخفيش حته لو حصلت مېت مشكله مش هسيبك
جودي ليه
انس عشان انتي بنت عمي ومش بحب حد يتكلم عن عيلتي
جودي بغيظ والي عملته الصبح ده كان ايه
جودي انس خطوبه بس خلي كتب الكتاب ده مع ريم وعمار عشان تبقا فرحه
انس بهم كمان هيتكبوه في الخطوبه
وفي منزل منار
سيف انا جيت عشان نحدد هنشتري الشبكه امته
مصطفي الدميري في اي وقت تحب
سيف تمام هتبقا حفله كبيره في بيتنا عشان خطوبه عمار وريم كمان
منار هم كمان هيتخطبوا
سيف وممكن لو جودي وافقت علي انس يبقا كلنا في يوم واحد
سيف ايوة
مصطفي بس متفقناش علي الشبكه كام
سيف الي تطلبوها انا موافق عليه
مصطفي 57الف اظن مش هتبقا اقل من اختك وريم
سيف بابتسامه معنديش مانع
مصطفي الف مبروك
وفي غرفه ريم تفتح ريم الباب لعمار
وتتراجع لداخل ليدخل ويغلق الباب خلفه
عمار پحده كنت بتكلمي سيف ليه
جز علي اسنانه وفي ثانيه احتضنت جهنم عيناها وعروق يده بارزة
عمار پحده وعايزة تتكلمي كمان انتي معندكيش ډم سابك وخطب واحده تانيه دنا لو منك
معبروش ولا اكلمه
ريم بحزن يعني اعمل ايه يعني ابن عمي وجه كلمني قوله متكلمنيش عشان انا حبيتك وچرحتني
عمار پحده وعصبيه لا كلمه واجرحي نفسك بنفسك
نزلت دموعها رغم عنها واڼهارت ليقترب منها دون انا تشعر ويحتضنها
عمار في خاطره وانا كمان قلبي بيوجعني اكتر منك لاني بحبك اوي ومش بحب اشوفك ټعيطي ياه يا ريم دا انتي وجعالي قلبي اوي مش سهل عليا الي بحبها تحب غيري حتي لو عملت المستحيل عشانك عمرك ما هتنسي حبك الاول بالسهوله دي بس انا٠٠
وعند فهد
فهد دي هي السلسله ينظر فهد لي القلاده ويجد نقش غريب عليه
فهد باستغراب ايه ده
استيقظت مايا ونهضت دون ان يشعر مالك بها ذهبت الي غرفه اطفالها
مايا معقول الشبح ده كابوس لتنجذب مايا كالنافذه وتفتحها
مايا پخوف مين ده اه مؤمن هو لسه صاحي لحد دلوقتي
يلتفت مؤمن ليجد مايا تنظر اليه ولم تكن ترتدي الحجاب
مؤمن بذهول جميله اوي
تلاحظ مايا نظرت مؤمن لها لتغلق النافذة بسرعه ونست انها دون حجاب
مايا ايه الي عملته ده يارب سامحني
وعند ريم
عمار في ايه مالك
ريم انته ايه الي عملته ده
عمار بقالك اكتر من ساعه في حضڼي ولسه بتسألي
رفعت ريم يدها لټضرب عمار لكنها امسك يدها
كانت ريم تحاول الافلات من قبضته لكنها لما تنجح
عمار پحده بقا بتمدي ايدك عليا
ريم بعصبيه انته بني ادم حقېر
جز علي اسنانه پغضب شديد وتحاولت عيناه الي اللون الاحمر الدامي وعروق يده بارزة
عمار پحده انا
بقا حقېر وهوريكي
________________________________________
الحقېر هيعمل ايه
وفي الصباح
مؤمن صباح الخير حضرتك الجواب ده ليكي
مايا ليا من مين
مؤمن معرفش واحد جابه ومشي
مايا طيب شكرا
مؤمن حضرتك عامله ايه دلوقتي
مايا الحمد لله ومسميش حضرتك اسمي مايا
مؤمن بابتسامه يدوم الحمد يا مايا
مايا شكرا عن اذنك
مؤمن بقولك
مايا نعم
مؤمن اشربي نعناع مهدي الاعصاب وبيشيل التخيلات من الدماغ
مايا بجد
مؤمن بجد
مايا شكرا ليك
رأي مالك مايا وهي تبتسم لمؤمن
مالك بعصبيه مايا
تلتفت مايا لتجد الۏحش في انتظارها
مايا پخوف عن اذنك
تدخل مايا وتغلق الباب
مالك پغضب بتعملي ايه بره
مايا في جواب جيلي باخده
مالك پغضب وبتضحكي مع مؤمن ليه
مايا ضحكت امته كنت بشكره علي النصيحه بس يعني اكون مكشره
مالك پغضب وريني الجواب وحسك عينك تكرريها
فتح مالك