رواية بقلم مريم سمير
احمد
_ دي المرة ال١٩ الي تسألي مفيش يمريم
متأكد
_ أيوة
بس انا حاسه أنه..
_ خلاص بقي! تصبحي علي خير
..
_ انتي مبترديش عليا لي
هقوم اعمل الفطار لحد ما تلبس
أنا كنت بس عاوزة اعرف مالك
_ هتعرفي بس مهما حصل اوعي تزعلي مني يمريم
في أي يا احمد حصل حاجة
_ لاء قومي إلبسي أنا هخرجك
تخرجني! هنخرج ازاي
_ مټخافيش محدش هيشوفنا انتي بقالك اكتر من شهر ونص قاعدة مشوفتيش الشمس هنخرج نفطر برا ونيجي
_ مش رايح النهارده قومي إلبسي حاجة من الي جبتها امبارح
حاضر
قومت دخلت الأوضه وطلعت الهدوم الي جابها كان بينهم دريس تحفه قيسته طلع مظبوط عليا
_ خلصتي و..
أيوة خلصت اهو
_ معلش نسيت اخبط
أنا خلصت اه بس لو عملتها تاني هزعلك
ماشي
_ وجميل
اه احنا لو مخرجناش دلوقتي هحدفك من هنا
_ والله أنا شايف
أننا نكنسل الخروج بعد الحلاوه الي انا شايفها ديي
احمد أنا جعانة!
_ يادي الفصلان قدامي قدامي
وقفنا قدام باب البيت _ امسكي حطيها علي عينك
كانت قماشه ف ضحكت انت عاملي مفاجأة بجد
_ لو خاېفه خلاص
خاېفه قولتلك واثقه فيك وكمان واثقه انك عاملي مفاجأة جامدة
_ اه جامدة اوييي
_ اصبري
أنا ليي حاسه اني خاېفه حاسه اني عارفه ريحة المكان دا كويس
شال القماشه من علي عيني ف غمضت وفتحت
اييي رأيك بقي في المفاجأة دييي
بابا!!
أي رأيك في المفاجأة ديي
_ بابا!
وقفت ورا احمد _ انت انت أي الي خلاك تجبني هنا هما الي اخدونا صح مش انت الي جايبني بمزاجك مش كده
_ احمد! الي بيقوله عبدالله دا بجد انت عملت فيا كده فيا أنا طب لي
أنا عاوز اخلص منك انتي تعبتيني أنا مش مجبر تفضلي في بيتي
كنت حاسه أنه شخص تاني! ساعتها سمعت صوت تكسير قلبي لفتافيت .
بطل رغي وأمسك دا الي اتفقنا عليه
_ أنا قولتلك انك لو رجعتني هتجوزه! أنا قولتلك كل حاجة!
_ أنت لو اخر واحد في الدنيا أنا اموت نفسي ولا اتجوزك
هنشوف يبنت عمي وانت يلا من هنا خلاص خلصت شغلك هوينا
انتي ازاي تهربي من البيت
_ وازاي عاوز تجوزني ڠصب عني يبابا يبابا انت عارف اني مش بحبه ومش عوزاه
_ اه هو الي بيبني يبابا تقدر تقولي هعرف اعيش مع واحد مش طيقاه ازاي مش طيقاه حتي وهو علي بعد كذه متر مني هتجوزه ازاي هعرف اكون ست متجوزة ومبسوطة ازايي
هتتعودي زي ما كل الستات عايشه
_ وانا أجبر نفسي علي حاجة مش عوزاها لي هعيش كام مرة انا
أنا الي عندي