رواية بقلم مريم سمير
قولته
_ بس دي مش اتفاقيه ولا صفقة يبابا دي حياتي
وانا اكتر واحد عاوز مصلحتك وشايف سعادتك مع مين
_ عبدالله طمعان فيك وعارف بدل الست عشرة والي تتقل عليه بتطلع من عينه عاوز يكوش علي كل حاجة يعني لما نتجوز هبقي ست تعيسه وكمان متخانة دي عيشه ذل
متعليش صوتك وانتي بتتكلمي معايا
_ أنا بدافع عن نفسي عارف يبابا هربت لي عشان البيت دا بېخنقني عشان لوحدي عشان بنام خاېفه عمري محسيت ب الامان من بعد ما امي ماټت
علي فين
_ وانت مالك
حلو كلها كام يوم وانا مالي دي تتشطب من قاموسك
_ عما يجي بقي وقت اليوم دا متدخلش في أي حاجة تخصني
وانتي مش خارجة من هنا عاوزة تهربي تاني
علي فين يمريم
_ بابا أنا محتاجة أخرج اشم هوا ارجوك
متتأخريش
أيوة بس..
أي يعبدالله هي
هترجع معتتش هتكرر غلطتها صح يمريم
_ أيوة
مشيت من قدامهم فضلت ماشيه وانا كل شويه ابص ورايا اتاكد إن محدش بعت ورايا حد وصلت عنده وخبط الباب وفتحلي
_ لي
_ ليي يا احمد دا انت الوحيد الي أطمنتله أنا شاركتك كل حاجة قولتلك اني بخاف اني مش عاوزة ارجع اني لو رجعت حياتي هتنتهي لي
.._ كنت عاوز تخلص مني زي ما قولت كنت حمل عليك
أيوة ودلوقتي اتزاح مش عارف انتي جايه هنا تاني لي
ضړبته بالقلم _ انت أقذر انسان أنا شوفته في حياتي أنا بكرهك وعمري ما هسامحك
كتب كتابك يوم الخميس الجاي
_ الي تشوفه يبابا
بقيت باهتة ساكتة رجعت تاني لحياتي القديمة كنت بشوف عبدالله وهو راجع كل يوم سکړان مع واحدة شكل أنا مش في أيدي حاجة اعملها يارب!
أنا ازاي هتجوز وانا متجوزة! لحظة إدراك إن مينفعش اتجوز عبدالله غير لما اتطلق من احمد حتي لو كان جواز ورقي بس .
_ انت كنت جايه عشان..
متيلا يا احمد هو انا هقعد الليل كله هنا
دخلت شويه ف لقيت واحدة قاعدة في الصالة
_ أنا عوزاك تطلقني وعاوزة الورقتين الي معاك
بصيت للبنت ورجعت بصتله _ لا أصل شكلك مشغول اوي دلوقتي
انتي شكلك ست مريم محسوبتك جمالات اقعدي يحبيبتي اهلا وسهلا
_ اهلا بيكي ممكن بقي تدخل تجيب الورقتين
لاء اكيد يعني مش بالسهولة دي
_ قصدك اييي
يعني اكيد ابوكي هيحب يدفع فلوس عشان ياخد قسيمة جواز