روايه حصري
العالم كله فيها واتمنى يكون متجوز وعنده أطفال زيهم ........
خرجت الممرضات وخدو الاطفال وحطهم فى سرايرهم وخرجو مريم بعد ما فوقوها من العمليات ودخلوها الغرفه مع اطفالها الا هما بحاله جيده .......
مريم بتدور بعينها عليه
محمود عايزا حاجه يا حبيبتى
مريم فين الشاب الا جبنى هنا
محمود برا
محمود وهو بي ا من راسها حاضر من عنيا ... هو عايز يطمنها بنفسه خد صفيه الا واقفه عند الاطفال وطايره من الفرح ... تعالى معايا شويه وخرجو .... وبلغ شريف يطمنها عليه عشان هى تعبانه فى غيابه وقلقانه عليه
شريف خبط ودخل ومريم ظبطت نفسها بسرعه .... حمد الله على السلامه
شريف ولا تعب ولا حاجه انتى مرات أخويا وحبيبى
مريم بلهفه عامل ايه حد عمل فيه حاجه
شريف اطمنى ان شاء الله احنا الا ها نعمل فيهم .... مفيش حد غيرك ها يعرف حسن أكد ليا انك لا يمكن ها تتكلمى
مريم طبعا مش ها اتكلم كل الا يخصه يخصنى انا سلامته أهم حاجه عندى
مريم بفرح سلملى عليه وقوله انه وحشنى واحنا واثقين فيه ومتاكدين انه ادها ومش ها يخذلنا كلنا
شريف دا انا متاكد منه بنفسى انا لازم أمشى حالا كدا انا عملت الا عليا اوعى حتى اصحابه او والده يعرفو هما اطمنو عليه وبس واصحابه لسا فاهمين انه مخطۏف ودا شغلنا
شريف هو نفسه ما يعرفش معلش استحملى
مريم ادام بخير مش مهم اى حاجه تانيه
شريف قام الاطفال وصورهم وخرج سلم على محمود وصفيه ومشى ...... هو كدا ادى مهمته وأمن نفسه جدا واتاكد انه فى الامان هو وأهل صاحبه لانه قرب من حسن جدا وفعلا بقو أكتر من الاخوات
مصطفى داخل المكتب براحه عشان يفاجئ كارما وجه من وراها وهى بتشيل ملفات تراجعها بعد ما بقى لها مكتب خاص بيها ..... ومصطفى سئل عليها ودخل .......وحاضنها جامد ... وهى بتزقه جامد بعد ما اټفزعت وبيلفها له
مصطفى وهو حاطت ايده على فمها يخربيت رد فعلك طيب بتصوتى ليه دلوقتى
كارما شالت ايده وبتضربه جامد اوعى كدا ما تكلمنيش ملكش دعوه بيا يارخم يا بارد ......
مصطفى پصدمه انتى اتجننتى بجد يا كارما اهدى فى ايه دا
انا ابويا ماشافنيش ولا أختى وجتلك بهدومى حتى ما غيرتش دى مقابلتك ليا .....
مصطفى ڠصب عنى يا كارما انا و حمزه كنا بنستغل اجازتنا ندور بيها على حسن .... هو صاحب يوم ولا اتنين انا كنت بقضى وقت معاااه أكتر من ابويا ... وببات فى اجازتى معاااه أكتر ما كنت ببات فى بيتنا
كارما انا نفسى يرجع زيك بس مش تنسانا ولا كأن لينا حقوق عليك
مصطفى أنا أسف يا حبيبى منا كنت بكلمك
كارما مش
كفايه فاهم مش كفايه
مصطفى قرب منها وشدها فى ه بتحبينى قوى كدا امال لو كنت مكان حسن كنت عملتى ايه
كارما ضړبته بطل يارخم وابعد كدا ملكش دعوه بيا
مصطفى أهون عليكى أمشى زعلان
كارما لا ما تهونش
مصطفى طب ايه بقى يا كوكو وبيغمز لها وحشتنى يا شويش عطيه فكها بقى
كارما بطل تقولى يا شويش عطيه
مصطفى ايه رأيك نتجنن انهارده فى خروجه كدا أعوضك بيها عن غيابى
كارما انا متفقه انا وندى نروح لمريم نطمن عليها عشان بقالها 15 يوم قاعده فى البيت ومش بنشوفها
مصطفى مالها فيها ايه
كارما تعب الحمل والولاده قربت خلاص
مصطفى ربنا معاها وعقبالك يا جميل
كارما مش لما اتجوز الاول
مصطفى يا ساتر ها نتجوز وألمك ربنا يصبرنى عليكى
كارما والله تلمنى من ايه انت فاكرنى ها اموت واتجوزك
مصطفى بخبث ... وانا الا غيرت رأى وقولت نتجوز خلاص بقى مش مهم
كارما شدته من لياقة قميصه هو ايه الا مش مهم ها تيجى تحدد معاد الفرح أمتى
مصطفى تصدقى انا الا ها اموت على الجواز وباين عليا اوعى يا بت ايدك كرمشتى اللياقه
كارما ماشى شوف مين الا ها توافق روح اتجوز