رواية عشق القاسم بقلم سوما
منه. هنا تذكرت مها حديث عادل فقالت بس خلاص مابقتش خاېفه هو قال إنه مش هيتعرضلك تانى وتيجى وتمشى زى مانتى عايزه.
جودى ماتقلقيش يا مها هو ماضايقنيش بس حرجنى جدا مع يامن. ولحد دلوقتي زعلان ومش راضى يكلمني
مها ليه... سردت عليها جودى كل ما حدث وسط استغراب وذهول مها هل اضاع وقته الثمين في اطعام جودى وتوصيلها فكما يقول دائما للموظفين ان الدقيقه من وقته بالاف من الدولارات بل والاغرب من ذلك يبدو يغار عليها.
جودى اوكى... هروح اذاكر عشان الحق انام شويه.
فة في اليوم التالي كان قاسم مهران يجلس في مكتبه يجاهد نفسه على الا يفكر في جودى ولكن رغما عنه وجد حاله يقف امام النافذه فى تمام الساعة الثالثة وهو موعد مجيئها من المدرسه كما اخبرته تأخر الباص قليلا عن الميعاد كان سيعود للجلوس على مكتبه ولكن وجد الباص يقف وتنزل منه فاتنته وهى تقفز بشقاوه وتضحك بقوه بينما اصدقائها يمرحون معها ويهللون لها من نافذات الحافله. احمر وجهه وهو يرى فتى من نفس عمرها يلوح لها مع الفتيات. تمالك نفسه بالاكراه على الا ينزل اليه ويكيل له الضربات حتى تختفى معالم وجهه التى يبتسم به لها ويكسر تلك اليد التي تلوح لهادخلت جودى إلى الشركة وذهبت بإتجاه المصعد كانت ستدخل ولكن استوقفه احد وعركل الباب بقدمه. رفعت راسها وجدت شاب فى الثالثة والعشرين من عمره عريض المنكبين ولحيه جميله يبتسم لها ببشاشه فابتسمت له بلاطفه
يصافحها قائلا احمد جمال مهندس تحت التدريب هنا. مدت يدها تصافح يده الممدوده بخجل قائله انا جودى. ابتسم لها احمد اهلا وسهلا. ثم اردف قائلا بس غريبه باين عليكى لسه صغيره وكمان معاكى شنطه المدرسه. ازاى بتشتغلى هنا.
جودى بخجل لا انا بنت خالة مها سكرتيرة مستر عادل.
احمد وجايه صدفه ولا ايه.... قطع كلامه وصول المصعد للطابق الأخير.
أحمد بس لسه ماخلصناش كلامنا. احمر وجه جودى بخجل فابتسم لها قاطع حديثه صوت صديقه محسن يناديه.
محسن شاب في السادسه والعشرين من العمر بعيون خضراء ووجه ابيض مستدير وغمازه على وجنته اليمنى طويل القامه بمظهر شيك وجذاب
احمد لجودى لازم امشي بسرعه اكيد الميتنج بدأ. شكلى بدل ماترفد قبل ماشتغل. هههههههه. ضحكت معه جودى بشده فاستاذن منها وذهب للاجتماع.
أحمد انسه مها انسه مها. التفتت مها اليه قائله بشاشه افندم.. احمد جمال مش كده.
أحمد ايوه.
مها أهلا وسهلا
احمد أهلا بيكى.... اممم اا.. هى انسه جودى الى كانت جايالك النهاردة مشيت ولا ايه... التمعت اعين مها بعدما فهمت اعجابه بجودى فقالت بمشاكسه اها الانسه جودى عندها درس دلوقتى. کسى الحزن وجه احمد فاشفقت عليه وقالت بغمزه مساكسه وهى تبتسم بس هتجيلى بكره تانى. هنا تهلل وجه احمد من جديد. كان محسن يقف بعيدا بعض الشئ وهو يكاد ينفجر غيظا من احمد الذى يقف مع مها وتتحدث اليه بهذه البشاشه فهو يعشقها منذ ان رأها من سنه عندما قدم للعمل في شركة قاسم مهران. تقدم محسن من مها بعدما انصرف احمد وقال لمها پغضب
مها فى ايه يا استاذ محسن.
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه
مها پخوف لا تعرف سببه كان بيسالنى عن جودى بنت خالتي.
محسن بابتسامه عندما لاحظ تاثيره عليها ولكن اخفاها وارتدى قناع الجمود وقال بأمر غير قابل للنقاش امم. اوكى. انتى