السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سوما

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

دعوة بيه خالص.
مها ماشى يا حبيبتى سلام.. وخلى بالك من نفسك.
جودى انتى كمان ياحبيبتى. سلام.
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله ان تمر الايام القادمة على خير...
فى الداخل فى مكتب عادل.
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين.
قاسم ايه مالك باصصلى كده ليه.
عادل لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدرى وروحت.
قاسم وانت ايه اللي مزعلك في كده.
عادل مش زعل ده استغراب من حالك... وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير.
قاسم ببرود بريحك.
عادل ياواد باحنين..... ماشى هعمل نفسي مصدقك.
قاسم هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين.
عادل ده انت هتاخد السكة رايح جاى بقى....نظر له قاسم پحده اخرصته.
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر پغضب وذهب إلى مكتبه.
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص. صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق ها قبلك وانتى جايه
جودى لا ماتخافيش. تنهدت مها براحه ثم قالت جودى الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبه له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا احنا زيه ولا هو زينا. اى بنت بيعرفها بيتسلى بيها يومين وبعد كده يرميها ولا يعبرها... ياما عرف بنات من كل بلد وعلى كل شكل ولون..... كانت جودى تستمع الى كلام مها پخوف شديد من هذا القاسم فقالت بفزع وهى تومئ برأسها من اعلى لاسفل حاضر حاضر ماليش دعوه بيه خالص ومش هكلمه ولا اقربله. ابتسمت لها مها بحب اخوى خالص
كان قاسم فى مكتبه يجلس على غير راحه يريد ان يراها هل هى هنا ام
لا.. نهض پغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها. فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل. خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها.
فة في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت جودى كالعاده تقوم بالتقاط صور سلفى لها بأوضاع رائعه. دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره كمن وجد ضالته أخيرا وتنهد بارتياح وهو يراها امامه واخذ يراقبها وهى على غفلة من وجوده معها..
جودى

پخوف وذعر فشلت في اخفائهم لاا مش خاېفه منك.. بس انا مش من البنات اللي بتعرفها وعمرى ماهكون زيهم.
قاسم بنات ايه إلى بعرفهم انتى فى حد مخوفك منى.... فى هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودى المذعوره.
مها پخوف جودى حبيبتي فيكى حاجه.. عملك حاجه. نظر اليها قاسم پغضب إذا هى من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت باخافتها منه هو لا ينكر نعم هو زير نساء وله عشيقات فى كل دول العالم كل يوم مع فتاه جديده وكم حطم من قلوب نساء وفتيات ولكن جودى شيء آخر.
قاسم پغضب انتى قولتلها ايه عنى.
مها بهدوء كل خير ياقاسم بيه.
قاسم بعصبيه خير ازاى وهى مړعوبه منى كده. 
مها ببرود ولا مړعوبه ولا حاجه هى بس جايه تعبانه من المدرسة وجعانه.. ماتشغلش دماغ حضرتك بالتفاهات دى. عن أي تفاهات تتحدث هذه المها تريد تسوية الامر ببعض الدبلوماسية والذكاء. حسنا. فليكن اللعب على المكشوف. وعلى حين فجاءه منه امسك قاسم بيد جودى وخرج بها ذاهبا الى مكتبه وأغلق الباب خلفه فى وجه مها التى كانت ترقد خلفه.. وبدون أي كلام رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال على احد مطاعم الوجبات السريعة طلب غداء له ولها.. انهى اتصاله ونظر إلى تلك الواقفه بړعب وخوف شديدن. لعڼ تحت انفاسه مها ومعها ماضيه الاسود. فقال قاسم وهو يقترب منها اهدى ياجودى انا مش هأذيكى والله. 
جودى 
قاسم وهو يمسك يدها المرتعشة انتى خاېفه منى كده ليه.... طب هى قالتلك عنى ايه. 
جودى .......... 
قاسم بحنان طب انا هسيبك تحكمى بنفسك وتعرفى انى مش وحش زى ما اتحكالك. نظرت له جودى بشك. 
قاسم انا طلبتلنا اكل عشان نتغدى مع بعض زى ما اتفقنا امبارح ولا ناسيه. ابتسمت جودى بخفوت فتنهد قاسم بارتياح.
كانت مها فى مكتبها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودى المحتجزه من قبل قاسم مهران. فلم تجد بد من الذهاب لعادل عله يقنع صديقه بالابتعاد عن جودى... طرقت مها الباب فاتاها صوته يسمح لها بالدخول.. 
مها مستر عادل 
عادل خير يا مها في حاجة في الشغل. 
مها لا كله تمام... بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش. جودى بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تانى خالص... عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام طب اهدى بس واتكلمى بالراحه هو ايه اللي

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات