قلبي بنهارها مغرم
انت في الصفحة 1 من 362 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلبي بنارها مغرم
الفصل الأول
قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل lلمۏټ وشهادة عند lلمۏټ ومغفرة بعد lلمۏټ وعفوا عند الحساب وأمانا من العڈپ ونصيبا من الچڼة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
قبل أكثر من ثمانية عشر عام من أحداث روايتنا
عصرا في بهو منزله و الذي يشبه القصور حيث شموخها و بنيانها العالي و أثاثها العريق كحال عائلتهم
يجلس الحاچ عتمان النعماني كبير عائلتة و كبير النجع بأكمله و عين أعيان المدينة تجاوره زوجته الحاجة رسمية إبنة عمة و إبنة عائلة النعماني و بصحبتهما ولديهما قدري الكبير و زوجته فايقه تلك الجميلة المتعالية إبنة شقيق رسمية و إبنة عائلة النعماني أيضا
و علي الجانب الأخر ولدهما الثاني منتصر و زوجته هادئة الطباع نجاة و هي أيضا إبنة العائلة حيث أن عائلة النعماني لا يتزوجون و لا يزوجون الغرباء
أتت العاملة ذات السادسة عشر عام مهروله و هي تردف قائلة بنبرة مرتعبه نعمين يا ست الحاچة
أردفت رسمية قائلة بنبرة شبه أمرة إعملي لنا شاي و هاتي معاه صحنين كحك و صحن رواني
أجابتها العاملة بطاعه و أحترام قبل إنصرافها الفوري حاضر يا ست الحاچه
تحدث الحاچ عتمان موجه حديثه إلي قدري أخبار محصول الجمح أيه السنه دي يا قدري
أجابه قدري بتفاخر وهو يرجع ظهره مستندا به علي خلف المقعد المحصول زين جوي يا أبوي الزرعه طرحها مليح جوي السنه دي
تحرك إلى الأسفل و خطي بخطوات رزينه حتي وصل لموضع جلوس أبيه و قبل جبهته بإحترام متحدث كيفك يا أبوي
إبتسم وجه الحاج عتمان لمجرد رؤيته لوجه صغيره البالغ من العمر الثاني و العشرون و تحدث بإبتسامة صافيه لا يظهرها إلا لذاك الزيدان و فقط زين و بخير طول ما أنت و أخواتك بخير يا ولدي
إبتسم لأبيه ثم حول بصره إلي والدته و تحدث و هو يقبل مقدمة رأسها بإحترام تحت إستشاطة قدري من أفعال ذاك الصبي الذي يستحوذ بها علي قلب والديه كيفك يا ست الكل
نظر له والده و تساءل بإهتمام علي وين العزم إن شاء الله يا زيدان
أجاب والده و هو يلتقط قطعة رواني من الحامل التي تحمله تلك الحسن بين يديها لتضعه بعد ذلك فوق المنضده و تغادر علي الفور إلي الداخل خشية ڠضپ سيدتها
أجاب والده و هو يجلس و يقضم قطعة الرواني بأسنانه رايح أحضر فرح عامر واد عبدالرحيم الزيني يا حاچ !
وتحدث مناديا إلي العاملة نجية بنبرة هادئة رحيمة كقلبه يا نجية
أتت العامله فتحدث إليها بوجهه البشوش إطلعي جولي لمرعي يخرچ لي الحصان من الإسطبل و يچهزه علي ما أشرب الشاي
أجابته العامله بنعم و أنصرفت للخارج
نظر له قدري پضېق و تحدث بتكبر مستنكرا أفعال شقيقه و يطلع مين في البلد عبدالرحيم الزيني ده عشان تروح لحد دارة و تعمل له جيمه و كمان تحضر فرح ولده
ضيق زيدان عيناه مستغرب تكبر شقيقه و أجابه بنبرة مستنكرة أني رايح فرح صاحبي يا قدري
و أكمل مفسرا بتعقل صح عبدالرحيم الزيني مهواش من الأعيان و كبرات البلد بس يكفي إنه راچل محترم و بيتجي الله في حياته و بياكل لجمته بعرج جبينة هو و ولادة
إبتسم له اباه و تحدث بإعجاب لحديث ولده العاقل ربنا يبارك فيك يا ولدي هو ده الحديت الزين طالما الراچل محترم يبجي فجرة ميعبوش واصل
تأفف قدري ثم تحدثت فايقه ذات العشرون عام بكبرياء و هي تنظر إلي زيدان بقلب مشتعل ڼارا و حقدا كلام أيه اللي عتجوله ده يا عمي ده بردك زيدان إبن الحاج عتمان النعماني علي سن ورمح ولازم يصاحب ناس من مجامة و مجام عيلته اللكبيرة
و أكملت و هي تنظر إلي زوجها قدري كي تثبت للجميع أن زيدان علي خطأ يبص لقدري و يتعلم منيه كيف بيختار أصحابه من كبرات النجع و