رواية ل هدير نور
وجنتيها بخفه و هى تجيبهاالحمدلله..يا حبيبتىثم الټفت تنظر بتردد نحو حياء الجالسة بجسد متجمد تتمتم بهدوءازيك يا حياء..... اجابتها حياء بجفاف وهى تنتفض واقفه تستعد لمغادرة المكان فهى لن تتحمل رؤيتها بعد ما فعلته بهاالحمد لله.....لتكمل ببرود و هى تتجاوزهاعن اذنكوا...ناريمان بيدها سريعا تمنعها من المغادره تتمتم برجاءهتمشى و تسبينى يا حياء ! اجابتها حياء ببرود و هى تنتزع يدها منها بحدةمعلش....ورايا كام حاجه و لازم اخلصها ناريمان يدها مرة اخرى تتمتم برجاءطيب علشان خاطرى اقعدى بس دقيقتين عايزه اتكلم معاكى... همت حياء بالرفض لكنها اسرعت تقاطعهادقيقتين بس...دقيقتين مش اكتر عادت حياء للجلوس مرة اخرى مكانها و هى تشعر بالاختناق يتخللها بينما وقفت نهى مستأذنه اياهم متحججه بالاطمئنان على اطفالها حتى تسمح لهم بالتحدث بمفردهم