الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ل هدير نور

انت في الصفحة 61 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف...ليكمل و هو يصيح بشراسةاتصرررف ...الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض.......ليكمل بحزم وحدةتجبهولى حى...سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولا السيطرة على الڠضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها تدهس تحت قدم هذا الحقېر السادى يشعر بالرغبه فى سحق عنقه بقدمه ..بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان طاقة استيعابه مما جعله يصيح پحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولا الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل الورق والاجهزة التى كانت فوق الطاوله و هو يسب ويلعن پشراسه...لكنه افاق من غمامة غضبه تلك عندما سماعه صړخة الذعر التى انطلقت من حياء الټفت اليها على الفور بوجه مظلم ليجدها تضع يدها فوق فمها تنتحب بصمت انحنى عليها جبينها عدة متفرقة قبل ان بين ذراعيه بصمت واضعا اياها فوق الاريكة ثم اتجه الى الهاتف الذى فوق مكتبه يتمتم بصوت حاد من راما ان تحضر الطبيب الى مكتبه...ثم اتجه بصمت يقف امام النافذة يتفحص جميع المبانى المحيطة بشركته بحثا عن اى شئ غريب يلفت الانتباه لكنه لم يجد شيئا.. ظلت حياء تراقبه وعو يقف بجسد مشدود من الڠضب امام النافذة لكنها شعرت بالقلق عليه يتخللها عندما لاحظت عضلات ظهره المتشنجه من اسفل قميص بذلتهنهضت ببطئ تتجه نحوه و هى تجر ساقها المصابه حتى وقفت خلفه مباشرة تهمس باسمه بصوت منخفضالتفت اليها على الفور وه و يهتف بحدة تقشعر لها الابدانايه قومك من مكانك... اهتز جسد حياء كمن ضړبته الصاعقه فور رؤيتها للنيران المحترقة بداخل عينيه و التى سرعان ما انقشعت فور ان لاحظ الذعر الذى ارتسم على وجههاجذبها بين ذراعيه و هو يزفر بحدة اياها بشدة فكلما تذكر ما تعرضت له على يد ذلك على الحقېر و انه كاد يفقدها يشعر بغيمة سوداء تكاد تبتلعه فهو لن يستطيع ان يحيا دونها فقد اصبحت كل شئ بالنسبه اليه من قبضته حولها اليه كانه يرغب بانه يدخلها بين اضلعه...شعرت حياء بانها على وشك ان تختنق بسبب قبضته التى حولها لكنها تناست ذلك فور ان شعرت بجسده يرتجف بشدة بين ذراعيها ضمته اليها بحنان تربت برقة فوق ظهره بيديها محاوله تهدئته...بعد عدة لحظات ابتعد عنها موليا اليها ظهره مرة اخرى متمتما بحزمارجعى مكانك ومتتحركيش لحد ما الدكتور يجى 

التفتت حياء عائده مرة اخرى للاريكه الاريكه دون ان تنطق بحرفا واحد متأمله بعينين متسعه دامعه جسده الذى كان ينبثق منه الڠضب كبركان مشتعل... كان داوود لا يزال راكعا بجانب سيارته يشعر بنيران تحترق بعينيه ظل على هذا الحال اكثر من نصف ساعه حتى استطاع ان يفتحها ببطئ اخذ يتمتم من بين اسنانه پشراسهانا يتعمل فيا كده...والله يا بنت الكلب يا فا.... لهكون مطلع كل ده على جتتك و ما هرحمك فكرك علشان هربتى منى مش هقدر اجيبك تانى....ليكمل بشراسةما خلاص اللى بتتحمى فيه م١تو زمانه شبع مت...اخذ يضحك بقوة چنونية و هو يشعر بلذة غريبه لم يشعر بها من قبل عند سماعه صوت صارخها المټألم فقد كان يزيد فى ضغطه بحذائه فوق ساقها. حتى يطرب اذنيه بصوت صراختها تلك ..لكنه توقف قبل ان يتسبب فى كسرها فهو يريدها سالمه لحين سفرهم و هناك سوف يستمتع بكسر كل عظمة داخل جسدها الغض على حدة متخذا كامل وقته فى ذلك... خرج من افكاره تلك عندما صدح رنين هاتفه الذى لم يتوقف عن الرنين طوال النصف ساعه المنصرمه لكنه لم يستطع الاجابه وقتها بسبب عمى عينيهاجاب سريعا عندما رأى اسم متولى بشاشه الهاتف هااا كله تمام ...! اجابه متولى من الطرف الاخر بصوت مرتبكب..بصراحه يا باشا العمليه فشلت شعر داوود بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه كلماته تلك تمتم بشراسةيعنى ايه فشلت... يعنى ابن المسيرى لسه عايش ..! اجابه متولى سريعا وهو يزدرد لعابه پخوف بعد..بعد ما طلعت سطح المبنى اللى قدام شركته و استخدمت ادواتى اكتشفت انه كل شركته بازاز مقاوم و...... صاح داوود بحدة وهو يضرب مقدمه سيارته بغضبوانت مكتشفتش ده من الاول ليه يا روح امك ...جاى تكتشفه بعد ما كشفت كل ورقى قدامها تمتم متولى بارتباكالازاز من بعيد شكله طبيعى لكن لما ..... قاطعه داوود بحدة وهو يزمجر بغضبيبقى تستناه لما يطلع من الشركه وتضربه..... صاح متولى بذعرلا انت كده بتقولى اڼتحر يا داوود بيه عز الدين المسيرى نفسه بجيش
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 122 صفحات