رواية ل هدير نور
...ظلت حياء جالسة مع راما يتسمران لاكثر من ساعة لكنها اضطرت فى النهاية بتركها حتى تستطيع انجاز عملها...نهضت عائدة الى مكتب عز الدين مرة اخرى ...لكن هذه المرة بتصميم تنوى جعله ينتبه الى وجودها حتى ولو بالقوة...اغلقت باب مكتبه بهدوء متوقفة عدة لحظات تراقبه حيث كان لايزال يصب كاكل اهتمامه بالاوراق التى امامه اتجهت نحوه بخطوات بطيئة حتى وصلت الى مكتبه والټفت حوله حتى اصبحت بجانب مقعده الذى دفعته للخلف قليلا رفع عز الدين رأسه يضطلع اليها بدهشهمتمتما بحزمحياء بتعملى ايه ا......لكنه ابتلع باقى جملته عندما جلست على ساقيهوجنتيه بخفهتنحنح عز الدين متمتما بصوت اجش وقد التمعت عينيه بنظرة هى تعلمها جيداحياء احنا فى الشركة