انا وحماتي _الاخير _بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وفضلت حماتي تقولي
ماهو انتي هتوافقي يعني هتوافقي وڠصب عنك كمان
هيام
انتو فعلا متعرفوش ربنا انا هسيبلكم البيت وامشي خالصمن وشكم
سعيد
استني هنا يابت رايحة على فين
ماجدة
سيبها ياسعيد سيبها
سعيد
اسيبها ازاى ياما دي هتمشي وتسيب البيت وهترجع بيت ابوها وتحكيلو على اللي احنا عايزين نعمله
ماجدة
سيبها تروح هي اصلا مش هتستحمل تقعد مع مرات ابوها يومين وهترجع
سعيد
طيب مرجعتش وابوها عرف او خرجت من البيت وطفشت خالص هنعمل ايه احنا ساعتها
ماجدة
انت خاېف يعني لتحكي لابوها ماتحكيلو ولو عصلج ميرفت حكماه وميرفت ټموت في الفلوس ولو قولنالها انه في مصلحة زي دي هتخلي الراجل ابوها يوافق علطول
لما نشوف اخرتها ايه البت دي
وفعلا سبت البيت ومشيت وكنا بالليل ورحت على بيت بابا فتحتلي مراتة واول ماشافتني قالت
هو انتي ايه اللي جايبك دلوقتي وايه الشنطة اللي في ايديك دي
هيام
بقا دي مقابلة يامرات ابويا على اساس اني عندكم علطول دنا حتى مجتش هنا من زمان ولا شوفتيني علطول ولا انتي مش عايزة تشوفيني
ميرفت
لا ياختي مش عايزة أشوفك خالص
هيام
وانا مش جيالك انتي انا جاية في بيت ابويا هو مش هنا ولا ايه
ميرفت
لا عنده مبطشية وهيبات في الشغل وهيرجع الصبح روحي وابقي تعالي الصبح
انتي هتطرديني من ابويا وسعي كده خليني ادخل وسبتها ودخلت على جوه
ميرفت
بيت ابوكي مين يابت البيت ده بيتي انا
هيام
طيب سبيني انام الليلادي لحد بابا مايرجع الصبح ونبقا نشوف ده بيت مين سبيني في حالي دلوقتي بقا
وسبتها ودخلت اوضتي لقيت اختي الصغيره نايمة على سريري وصحيت لما شافتني وقالتلي
ابلة هيام وحشتيني اوي انتي مش بتيجي عندنا ليه
هيام
حبيبتى ياتوتا انتي كمان وحشتيني اوي انتي اللي منيمك هنا
توتا
منا بنام في الاوضة دي من ساعت لما انتي مشيتي ماما قالتلي انها هتبقا اوضتي والاوضة التانية لاخواتي الولاد ينامو فيها
طيب انا هنام جنبك النهارده ماشي
وفضلت صاحيه طول الليل افتكر عمايل حماتي وابنها ومش عارفة هعمل ايه مع الناس دي بس قررت احكي لبابا كل حاجة
والصبح بابا رجع من الشغل وهيام قالتله
المحروسة بنتك جات امبارح بالليل وجايبة شنطة هدومها
فوزي
جايه بشنطة هدومها ليه جوزها ڠضبها ولا ايه
ميرفت
معرفش ياخويا اهي عندك جوه ادخلها
ودخل بابا صحاني من النوم واترميت وفضلت اعيط
فوزي
مالك ياهيام هو سعيد زعلك ولا ايه
هيام بټعيط
سعيد وامه يابابا
فوزي
طيب اهدي واحكيلي وساعتها ميرفت كانت واقفه معانا في الاوضة وانا قولتله
ميرفت
يعنى انا اللي عزول طيب ياختي اديني خارجة بره في الصاله وخرجت ميرفت وفضلت احكي لبابا كل اللي بيعملوه معايا وبابا ساعتها اتعصب وقالي
ومحكتيش كل اللي بيحصل معاكي ده من زمان ليه ياهيام يعنى شغلوكي خدامة عند الناس وكمان عايزين يجوزوكي واحد تاني هي الناس دي اټجننت ولا ايه
هيام
دي ناس متعرفش ربنا يا بابا انا مش عايزة ارجعهم تاني خليني هنا معاكم وطلقني منه
فوزي
انتي