ادمنتك
بصرامة ثم أردف
قولي عايز ايه او بالاحرى عايز كام وتشيل مايا من دماغك
رد سعد بسخرية
لا فلوس انا اكتفيت منها مبقتش محتاجها
امال عايز ايه
مايا عايز مايا
وقبل ان ينتهي من كلامه كان كريم يلكمه على وجهه بقوة
نهض سعد من مكانه وهو يمسح دماء انفه بيده قبل ان يبتسم بتشفي لكريم ويهتف به بتهكم مقصود
قبض كريم عليه من ياقة قميصه ثم قال بنبرى هجومية مندفعة
انا ممكن اقټلك هنا فمكانك ومحدش هيحاسبني عليك اهدى واحترم نفسك بدل ما اوريك اللي عمرك مشفته.
ابتسم سعد كمن لا شعور له وقال بلا مبالاة
اعمل فيا اللي أنت
عايزه انا مش هتنازل عن مايا مهما حصل.
هنا لم يتحمل كريم ما سمعه فأخذ يسدد لكماته لسعد لكمات لم يقاومها سعد بل استقبلها بإستسلام تام.
دلف كريم الى غرفة نومه ليجد مايا جالسة على السرير واضعة رأسها بين كفي يديها
رفعت رأسها ما ان شعرت بوجهه فظهر وجهها الباكي لتنتفض من مكانها وهي تقترب منه وتهتف به
ابعد ذراعه من يدها وقال بإقتضاب
ميخصكيش
مايا وهي تتوسله
ارجوك متعملش معايا كده انا عارفة اني غلطت بس متعاقبنيش بالطريقة دي.
اطلق تنهيدة طويلة قبل ان يلتفت نحوها ويهتف بها ببرود
لمي هدومك
ليه
سألته بنبرة غير مستوعبة لما تسمعه فيهتف بها
هتروحي بيت اهلك
ليه
كررتها بتوجس ليرد بما جعل الډم يهرب من عروقها
هزت رأسها نفيا وقالت بدموع لاذعة
لا مستحيل انت مش هتطلقني لا يا كريم ارجوك بلاش تعمل كده
امال
عايزاني اعمل ايه
قالها بنبرة هادرة ونفاذ صبر لترد پبكاء
عاقبني زي مانت عايز بس خليك جمبي.
ابتسم بتهكم وقال بمرارة
بعد ما خنتيني طعنتيني فظهري
قبض على ذراعها بقسۏة وقال بنفور بينما عيناه بدتا ناريتين
كريم انا بحبك
قالتها بنبرة مرتجفة خجول ودموعها توقفت عن الجريان ليبتسم بسخرية مريرة ويقول
للاسف اتأخرتي اووي
مسحت وجهها بباطن كفيها ثم قالت وهي تهز رأسها عدة مرات يمينا ويسارا
لا متأخرتش انا بحبك وانت بتحبني وهتسامحني
حطي نفسك مكاني
اخذت نفسا عميقا وقالت
قالت جملتها الاخيرة بدموع محصورة قبل ان تهتف پألم
انت كمان لازم تسامحني تسامحني زي ما سامحتك.
أشاح وجهه بعيدا عنها لتكمل بتوسل
سامحني المرة دي يا كريم سامحني زي ما سامحتك.
لمي هدومك يا مايا
هزت رأسها نفيا مرة أخرى وقالت غير ابهة بصرامته
لا مش هلمها ومش هروح اي مكان انا هفضل هنا جمبك مش هسيبك
قال بنبرة عصبية عڼيفة
قلت لمي هدومك عشان تروحي بيت اهلك
قررت ان تستخدم اخر ورقة ضغط لديها فهتفت اخيرا
انا حامل
ضحك عاليا قبل ان يقول
بطلي بقى بطلي كدب وخداع
انا مش بكدب يا كريم انا حامل
قالتها مؤكدة كل حرف صدر منها ليكمل هو بإستهزاء
لا بجد حامل من مين ان شاء الله
بهتت ملامحها وقالت
يعني ايه من مين اكيد منك
دفعها بعيد عنه وقال مصرا على تكذيبها
دي لعبتك الجديدة صح! بس انا فاهمك وعارف انك لا كنتي ولا هتكوني حامل.
اقسم بالله العظيم انا حامل
أقسمت له بنبرة صادقة قبل ان تتجه نحو الحمام
وتخرج منه بعد لحظات وهي تحمل جهاز كشف الحمل لتضعه امام عينه وتهتف مشيرة الى الجهاز
بص ده الجهاز بيأكد اني حامل.
جحظت عيناه پصدمة قبل ان يهتف بها بنبرة چنونية وهو يقبض على ذراعها
حامل ازاي انطقي يا مايا
يعني يه حامل ازاي
حامل ازاي وانا عقيم يا مايا
انت بتقول ايه
قالتها وهي تحرر ذراعها من قبضته ليهتف بها بتأكيد
انا عقيم يا مايا عقيم
الفصل الحادي والعشرون
انت بتقول ايه! انت بتكدب عليا تاني.
صړخت بها غير مصدقة لما تسمعه هو بالتأكيد ېكذب عليها يخدعها من جديد.
طب وحبوب الحمل اديتهالي ليه لما انت عقيم
سألته بعدما هدأت قليل ليجيبها ببساطة
عشان متشكيش بيا وتكشفي سري اللي خبيته عن الكل
ويوم اللي شكيت اني حامل وخدتني للدكتور
أجابها ببساطة
كنت فاكر انك حامل من حد تاني فإضطريت اخدك واتأكد
كنت بتلعب عليا من الاول
هتفت بها بعدم تصديق قبل ان تكمل وهي تضع يدها على بطنها
بس انا حامل حامل منك
صړخ بها
كدب انا عقيم وانتي لا يمكن تكوني حامل مني.
اومأت برأسها نفيا وقالت
انا حامل منك يا كريم وانت لازم تصدقني.
ثم أردفت بشرود
ولو مصدقتنيش هتبقى بتقضي على كل حاجة بينا
حاول ان يستوعب ما قالته هي تصر على قولها تؤكد انها تحمل طفل في احشائها لكن كيف وهو عقيم غير قادر على الانجاب.
ركض خارج الغرفة ثم عاد بعد
لحظات وهو يحمل ملف في يده أعطاها الملف وقال
الملف ده بيأكد إني عقيم مبخلفش
كل ده ميهمنيش اللي اني حامل بإبنك
قالت جملتها الاخيرة پبكاء ليستوعب اخيرا ما يفعله.
هو الان على مشارف ان يخسرها إلى الابد لو كذبها.
اهدي يا مايا