ملكة علي عرش الشيطان
هيتخلوا عنه اللعبة كانت أكبر من مجموعة وزراء ولوءات ف الجيش
كان الآخر يبكي ب عڼف عله يرأف ب حاله ولكنه نظر إلى ساعة يده وقال ب ملل
كدا أنت أخرتني عشر دقايق ب حالهم يلا إنجز
أخرج أرسلان هاتفه وفتح الكاميرا الخاصة به ثم ب صوت كانت نبرته قاطعة
هعد من واحد لتلاتة لو مدبحتش نفسك يبقى أنت الجاني على نفسك وساعتها متلومنيش على اللي هعمله
ولكن أرسلان قد بدأ العدواحد
بكى الآخر ب إذلال يعلم أنه لن يتوانى عن تنفيذ تهديده سيقتله ب طريقة مؤلمة ستستمر لأيام ويعلم يكفي الرهبة التي عاش بها لسنوات يهدده بها تلذذ ب ټدمير حياته طوال السنوات السابقة ولن يبخل عليه ب القادم صوت أرسلان أخرجه من تحديقه ب النصل
هااا وصلت لإيه!
أغمض عيناه لتسقط آخر قطرتين قبل أن يقرب النصل من نحره وقد أنهى حياته ب نفسه كما أمر ب إنهاء حياة الآخرين دائرة وقد وصل لنقطة الإنطلاق
عربية الإسعاف جت من تلات ساعات وأخدت الست هانم زي ما أمرت
طب روحي
أشار إليها ب الإنصراف ليتجه إلى غرفته المحرمة ثم إلى اللوحة البيضاء ليضع دائرة حول الاسم القادم
نظر إلى يده لينزع حلقته الفضية ويرتدي مكانها خاتما أخر به حجر كريم من العقيق الأحمر
الفصل_الخامس
ملكة_على_عرش_الشيطان
أنا لست سيئا بل أنا الأسوء على الإطلاق
أغلق جهاز التلفاز بعدما شاهد النشرة الإخبارية والتي تفيد ب إنتحار وزير الدفاع المفاجئ نتيجة لمرض إبنته الذي لا علاج له وقد توفت قبل لحظات من مۏته ف لم يتحمل وأقدم على الإنتحار
تنهد ب عمق ثم مد يده وأمسك الهاتف ليرد على المتصل دون أن يتحقق من هوية المتصل
أيوة!!
عزت باشا! شوفت الأخبار
تنهد المدعو عزت ثم أردفأه شوفت
عارف دا معناه إيه!
أجاب عزت ب تصلبمعناه إن معالي الوزير مستحملش خبر مۏت بنته وإنتحر بعدها حط دا ف دماغك كويس
بس يا باشا آآ
قاطعه عزت ب صرامةمتتأخرش ف العزا بينا كلام طويل
أغلق الهاتف دون أن يزد ب كلمة أخرى ثم ألقى الهاتف ب عڼف ليحدث نفسه قائلا ب ڠضب
قولتله ېقتله أول ما دخل السچن الواد مكنش باين عليه إنه سهل
أخرجت ثيابها المكونة من ثوب أخضر يصل إلى ما بعد الركبة ب قليل وفوقة سترة سوداء من خامة الجينز وبعدها إتجهت إلى المرحاض وب طريق ذهابها وجدت سمية تحادث أحدهم ب الشرفة لم تحتج إلى وقت طويل لتتهكن هوية الآخر لذلك إنطلقت سريعا ټقتحم المكان
إنتفضت سمية عند إقتحام سديم الشرفة بينما قصي بقى يحدق بهما ب هدوء
عقدت ذراعيها أمام صدرها ثم أردفت وهى ترفع حاجبها الأيمن ب حذر
أكيد بتوصيها تحبسني!
إبتسم قصي ب إصفرار ثم قالصباح النور
حلت ذراعيها وقد بدأ الڠضب يتسلل إليها لتقول وهى تقترب منه
ملكش دعوة بحياتي يا حضرة الظابط قولتلك أنا مش خاېفة
رفع منكبيه ب لا مبالاةدا مكنش كلامك إمبارح
ضړبت الأرض ب قدمها ثم أردفت ب حدةأنت اللي أخدت الكلام ب منحنى تاني
تجاهلها قصي لينظر إلى سمية التي تتابعهم ب عقدة حاجب ثم تشدق ب هدوء
زي ما إتفقنا يا سمية
ردت عليه سمية ب جذلعنيا يا سي قصي
هو إيه دا اللي عنيا يا سي قصي! محدش ليه دعوة ب حياتي على فكرة
زفر قصي ب نفاذ صبر وهتفأنت عارفة إحنا بنتكلم ف إيه أصلا !
وب نبرة هجومية قالتمش بتتفقوا تحبسوني!
ضحك قصي للمرة الثانية هو يخفض رأسه لثوان ثم عاد يرفعها إليها تابع نظرتها المتحيرة وقد راقته تلك النظرة كثيرا ليردف بعدها ب هدوء ثلجي
أنت ناضجة بما فيه الكفاية عشان تبقي عارفة مصلحتك وأنا مملكش إني أحبسك أنت مش حيوان أليف
أشارت ب سبابتها ب تحذيرإحترم نفسك
تدخلت سمية قائلة ب لطفسي قصي ميقصدش هو كان بيوصيني إني أجيبك فرح إبن الحج رزق عشان تهيصي وتريحي أعصابك شوية مش أكتر
رفعت ناظريها إليه ب عدم تصديق ليرفع منكبيه ردا على نظرتها لتعود وتنظر إلى سمية قائلة ب إرتباك حاولت إخفاءه ب حدتها
ولو برضو مش من حقه يفرض عليا أجي أو لأ
أتاها صوته الساخر من خلفهاأنا مبفرضش عليك يا سديم أنا سبق وقولتلك إنك ناضجة بما فيه الكفاية
ضيقت عيناها وهى تنظر إليه ب نظرات حانقة لتستدير وسمية تردف
كل الموضوع إن الحج حب يعزمك بس سي قصي قاله بلاش تكلمها عشان زمانها نايمة وهو هيخليني أجيبك
حكت سديم فروة رأسها