الجزء الأول رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
تخيلى سيف جوز اختى طلع بيحبنى زى ما بحبه اعترفلى بكده امبارح يا داليا انا مبسوطه اوى
وقفت مكانها خلف الباب بتجمده وهى ترفع يدها للخبط على الباب لكن تصنمت مكانها عندما استمعت لحديث اختها عن زوجها!
يبنتى هو مش بيحبها انتى مش شايفه هى بقت عامله ازاى بعد الجواز بقت تخينه ومبقتش تطاق الصراحه من حقه يبص برا ومش هيلاقى فى حلاوتى يعنى....... لا لأ طبعا اتفقنا انا وهو امبارح اننا هنخبى نفسنا عنها شويه لحد ما يتلكك باى حاجه ويطلقها وبعدين هيتجوزنى هو قالى كده...... انا معجبه بسيف من زمان وانا كنت بساعد اختى اصلا يزهق منها من غير ما تاخد بالها
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها ودموعها التى تنساب على وجهها بلا توقف بعد استماع لحديث اختها الان اختها هى التى تسرق زوجها منها!! هل زوجها الان ېخونها مع اختها الصغيره!!!! وهى كانت كالغبيه تنساق خلف كلام اختها بحجه انها تفهم فى الرجال اكثر منها
لتربط على ظهر صغيرها بدموع وهى تحاول نفض كل افكار الشيطان التى ټقتحم تفكيرها....
هتفت بها وهى تبتسم بخفوت اثناء دلوفه الى المنزل ليتنهد بتعب وهو ينظر اليها ياريت انا واقع من الجوع
هزت رأسها بخفوت وسرعه حاضر يحبيبى ثوانى والاكل يجهز
هتف وهى كادت ان تغادر اومال فين شهد اختك
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تنظر اليه بشك لي بتسال عنها
نظر اليها بهدوؤ عادى يحوريه مش قاعده معانا اصل مش سامع ليها صوت يعنى
ابتسم لها بهدوؤ الله يسلمك يا شهد المذاكره عامله اي
اقتربت منه بابتسامه وهى تمسك يده تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه
ضحك عليها وانسحب خلفها ليجلسوا سويا فى الصالون منتظرين الغداء وهم يبتسمون ويضحكون بخفه هزت حوريه رأسها برفض وهى تهتف لنفسها بيعاملها كاخته ايوه هى أخته وبس ايوه
تنهدت بتعب من تفكيرها واتجهت الى المطبخ بشرود
اعملى حسابك يشهد هتروحى عند بابا من بكره
نظرت اليها شهد پصدمه اي لي يا حوريه كده انتى زهقتى منى ولا اي
هتف سيف بسرعه لا لا اكيد يا شهد حوريه متقصدش هى اكيد قصدها تروحى البيت تجيبى حجات وترجعى هنا تانى
نظرت اليهم حوريه بجمود لا انا قصدى انها هتروح كفايه تسيب بابا لوحده لحد كده
هتفت شهد بتوتر طيب وساجد هتعرفى تاخدى بالك منه لوحدك ازاى
هتفت حوريه پقسوه هعرف اخد بالى من جوزى وابنى لوحدة يا شهد شكرا كفايه تعبك لحد كده معايا
نظرت شهد الى سيف بدموع شكلى تقلت عليكم فعلا انا هدخل انام علشان اصحى بدرى وامشى
لتغادر من. امامهم على الطعام لتراقبها حوريه بجمود وهى تهتف بداخلها لازم ابعدك يا شهد لحد ما اتأكد انك تنسى مشاعرك لجوزى خالص
هت سيف بضيق اي الكلام الاهبل الى قولتيه دا يا حوريه لشهد اكيد اتضايقت
تنهدت حوريه وهتفت سيف بهدوؤ انت بتعتبر شهد اي يا سيف!
عقد حاجبيه باستغراب ليهتف بتوتر شهد اختى الصغيرهيا حوريه فى اي
ابتسمت بخقوت وهى تضع يدها على يده انا هصالحها بس بابا محتاجها جمبه علشان تعبان وانا هعرف اهتم بيك انت وساجد متقلقش
هز راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه بتفكير عميق