رواية بقلم إيمي نور
من محجريهما من الړعب حين مد يده باتجاهها لتقفز مبتعدة تشهق پخوف لكنه اوقف تراجعها
مرت تلك اللحظة كانها الدهر حتى رفع وجهه اليها ببطء ينظر فى عينيها هامسا هذه المرة لها بكلمة واحدة لم تتخيلهاان ينطق بها فى اقصى احلامها جنونا لتجعلها متسعة العينين بذهول وصدمة فور خروجها من بين شفتيه ناطقا بها
زينة تتجوزينى !
بنات قبل ما تقروا الفصل انا ليه طلب عندكم معلش هنخلى الرواية اتنين وخميس يومين ثابتين انتوا عارفين ظروف المدارس وكده وان شاء الله اوعدكم كل فرصة اقدر فيها انى انزل فصلين مع بعض هعملها ومعلش لتانى مرة بعتذر منكم
اسيبكم مع الفصل وياارب يعجبكم
وقفت زينة بعد نطقه لتلك الكلمات الصاډمة تنظر اليه ببلاهة متسعة العينين ثم فجاءة كلما لو ضړبتها صاعقة جعلتها تفيق من ذهولها هذا تهتف به پغضب غير عابئة بشيئ
لتلتفت پعنف تنتوى المغادرة ولكن اسرعت يديه تمد اليها تجذبها من ذراعها تلفها اليه وتثبتها مكانها فزاخذت تحاول جذب ذراعها من يده بقوة وڠضب هستيرى تتطاير خصلات شعرها حول وجهها بعد ان انفلت من عقاله وعند فشلها حتى فى ابعاده انشا واحدا رفعت عينيها وبراكين ڠضبها تتقاذف بحممها باتجاهه لكنه لم يكترث ولو لثانية بل اخذ ينظر اليها بابتسامة صغيرة تشق شفتيه جعلتها رؤيتها لها تزداد
سيب ايدى حالا متخلنيش اعمل حاجة نندم عليها احنا الاتنين
اتسعت ابتسامة رائف فوق شفتيه تطل من عينيه نظرة اعجاب بينما يده تجذبها اليه ببطء هامسا بتسلية
وياترى اى هى الحاجة دى يا زينة هتضربينى مثلا
اثارتها كلماته شعرت بها كأستهزاء منه لها فلم تشعر الا وكف ذراعها الحر تترتفع باتجاه وجهه تنتوى صفعه وبقوة عقاپا له الا انها توقفت فى الهوا مرتطمة بيده موقفا اياها فى منتصف الطريق الى هدفها يلويهامع يدها الاخرى خلف ظهرها بقوة جعلتها تشهق بړعب وصدمة حين ارتطمت بصدره العريض جراء حركته تلك فاخذت تتلوى بين ذراعيه تحاول الافلات منه لكنه زاد من
ابعدت وجهها عنه سريعا تحاول التحدث بعقلانية
لو سمحت يا رائف بيه سيبنى واعتقد كفاية اللى حصل لحد كده واظن انك اتسليت كفاية
قبض رائف على يديها الاثنتان بيدا واحدة منه بينما يده الحرة
مين قال انى عاوز اتسلى انا بجد بتقدملك وعاوز اتجوزك واظن انك المفروض كنتى تفهمى من بدرى انك عندى غير اى حد من اول يوم ليكى هنا لما عملت علشانك تصرفات استحالة كنت اعملها مع حد غيرك
كل حاجة فيكى شدتنى ليكى من اول يوم يا زينة حتى اسمك ليه طعم تانى لما بنطقه علشان هو اسمك بس
تركها فجاءة يفك حصار يديها من بين قبضته ينظر اليها وهى تقف مكانها بذهول لاتتحرك مبتعدة عنه قائلا بهدوء
انا مش عاوز رد دلوقت وخدى كل الوقت اللى يلزمك علشان تفكرى وانا هستناكى واتاكدى مهما كان ردك مش هيغير شيئ من وضعك فى الشركة بس انا ليه طلب عندك
ياريت محدش يعرف عن طلبى ده حاجة علشان وضعى فى الشركة فحالة رفضك
اما لو اوافقتى وده اللى بتمناه طبعا فى الحالة دى هعلن خطوبتنا للكل اتفقنا يا زينة
هزت زينة راسها بالموافقة ليحدثها هو برقة
تقدرى تمشى دلوقت وهستنى ردك عليا
تحركت من مكانها باقدام ثقيلة مرتعشة حتى خرجت من مكتبه لتسير بأليه لا تدرى كيف وصلت الى منزلها فقد كانت تهيم بداخل افكارها مبتعدة بها عن كل شيئ حولها
لا تفكر سوى به وبطلبه الصاډم فقط
ظلت على حالتها الشاردة هذه طيلة اليومين الماضيين تتصرف بأليه فى عملها ليلاحظ الجميع حالتها الشاردة هذه حتى مها التى حاولت كثيرا معرفة ما بها لتقابل زينة محاولاتها هذه باعذار واهية لم تنطلى عليها لكنها فضلت الصمت لا تريد تلضغط عليهاعلى امل ان تأتى هى لها فى وقت ما تحكى لها عما بها
اما شاهى فقد لاحظت شرودها هذا اثناء العمل لتحاول استغلال ذلك لصالحها فاخذت تحاول اسقاطها فى اكثر من غلطة ولكن الامر كان يمر بسلام كل مرة الا حين سألتها عن احدى الملفات ولان زينة فى حالة شرودها هذا لم تدرى فى اى وقت قد اخذته منها فحاولت البحث عنه فى
ارجاء المكتب تحت انظار شاهى الغاضبة والتى اخذت تصيح پعنف كأنها تتعمد ان يصل صوتها الى