قصة رقية بقلم شروق والي
حاجه كانت عامله خڼاقه مع واحده صحبتهاا واتحلت الحمدلله متقلقيش.. دولت _ طيب يا ابني هطلع اشوفها اناا يونس _ اتفضلي يا حبيبتي وسبتو وطلعت ويونس قعد ع اقرب كرسي وقال _ هعمل اي بس دلوقتي اعمل اييه في المصېبه دي ولا احلها ازاي بس فوق في اوضت مليكه دولت بقلق _ في اي يا بنتي مليكه بتوتر _ مفيش يا ماما انا تعبانه شويه وعاوزه انام دولت _ طيب مش هتاكلي يا حبيبتي مليكه _ لا يا ماما مش عاوزه دولت لسه راحه تتكلم قاطعتها رقيه وقالت _ رقيه _ سبيها يا ماما تنام وترتاح دولت _ طيب يا بنتي وسبتهم ونزلت ورقيه راحت قعدت قدام مليكه وفضلت باصلها كتيررر مليكه بارتباك _ بتبصيلي كده لييه رقيه _ مش عارفه حاسه ان في حاجه وحاجه كبيره كماان مليكه _ لاا هيكون في ايه يعني مفيش اي حاجه رقيه بحنيه _ طيب خلاص يا حبيبتي هسيبك ترتاحي مليكه ببتسامه _ ماشي يا حبيبتي رقيه خرجت وسبتهاا ومليكه قامت اخدت شاور ونامت بتعب.. رقيه نزلت تحت ملقتش يونس سالت عليه الخدم قالو انو في المكتب.. راحتلو المكتب.. رقيه ببتسامه _ ممكن ادخل يونس بضحك _ ما انتي ډخلتي ع فكره رقيه _ اه صحيح رقيه راحت عندو وقعدت قدامو وقالت _ بتعمل اييه يونس _ كنت بخلص شويت شغل كده رقيه _ طب اسيبك لو مشغول يونس ببتسامه _ لا طبعا يا قمري ده انا لو مشغول افضالك مخصوص رقيه ببتسامه _ ماشي يا عم قولي بقا مليكه مالها واي الي حصل يونس بتوتر _ اتخنقت مع واحده صحبتهاا مش اكتر يعني بس حليتها رقيه برفع حاجب _ مش عارفه اصدقك مش عارفه ليه يونس ببتسامه _ لا صدقيني يا قمري رقيه _ طيب هطلع انا اقعد مع ماما شويه يونس بخبث وهو بيشد الكرسي بتعها وبيقربها ليه _ تروحي تقعدي مع ماما وتسبيني رقيه بتوتر من قربو _ يووونس يونس بضحك _ عيون يونس رقيه _ يونس لو سمحت ابعد علشان عاوزه اروح لي ماما يونس بضحك _ ده شغل اطفال ده علي فكره هو اي الي عاوزه اروح لي