الأحد 01 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 23 من 133 صفحات

موقع أيام نيوز


ألف التساؤلات .. لقد هددها اليوم وها هي تفعل ذلك الان .. حاول ابعاد الشبه عنها حتي يرتاح قلبه .. ولكن عقله يرفض .. وعندما وصل المكان نظر ل علي الواقف امام سيارة الشرطة ذات الصندوق الخلفي المغلق .. ابتلع غصته وفتح ذلك الصندوق علي مضض
..............................................


الجزء السادس
فتح صندوق السيارة علي مضض واغمض عينيه للحظة وفتحهما مع فتح الباب وهو ينظر لتلك الفتاة .. فتاة ذات بشړة سمراء بملامح مليئة بالتراب .. وملامح شرسة .. شفتين منتفختين متشتقتين .. وجه ملئ بالتراب .. احس براحة في قلبه ونظر إليها پغضب انتي الي عاملة دا كله ياحتة بتاعه لم تتحدث وهي تنظر اليه بطرف عينيها .. فرفع عينيه اليها وهو يقوص حاجبيه .. ثم اغلق باب الصندوق قائلا خدوها يا علي هز علي رأسه بطاعة قائلا حاضر ياسليم باشا ثم الټفت سليم مبتسما بثقة ونصر .. والتجه لسيارته يقودها للمنزل........................ .................................................................................................................................
في صباح اليوم الجديد .. صباح ملئ بالمغامرات التي لا تنتهي .. والقصص الطويلة .. واهمهم المشاكل
كان يجلس مع والدتها واخاها واختها الصغري .. يتناول معهم وجبة الافطار بينما هي منذ تلك اللحظة التي اتهمها بمتاجرة المخډرات وهي متوترة وخائڤة كانت تنظر اليه بين الحين والآخر بينما هو يراقب كل تحركاتها ونظارتها له ..
شرب بعض الماء ونظر إليها قائلا فرح .. فاكرة لما قولتلك في حد بيتاجر مخډرات في منطقة قريبة من هنا نظرت اليه بترقب وهي تهز رأسها اتقبض عليها امبارح فتحت عينيها پصدمة .. ثم ارتسمت إبتسامة علي قائلة بجد .. طب يعني دي حاجة كويسة نظرت اليهم الوالدة قائلة الحمدلله يابني انها اتقبض عليها عقبال امثالها نظرت اليها فرح وهي تبتسم ابتسامة صغيرة وتهز رأسها يارب بينما هو كان يلاحظ نظرات فرح بين الحين والاخر بين المبتسمة ... والمترددة .. والهادئة .. وبين الخائڤة في بعض الاحيان ..
بعدما انتهوا من تناول الفطور اخذها ليوصلها للمنزل .. بينما هي كانت شاردة في الخارج .. وتنهدت بعمق وهي تنظر اليه مبتسمة بينما هو ايضا بادلها الإبتسامة مضطرا من مراقبتها ..
وصلا للمنزل ونظر إليها قائلا انا مش هقدر اجي اروحك النهاردة عشان هتأخر في الشغل فحاولي تتطلعي بدري شوية اجابته بالموافقة وهي تهز رأسها قائلة ماشي ياسليم بيه ثم ترجلت من السيارة للمنزل بينما هو علي إبتسامة هادئة .....
يلاااا يا نوووور قالها علي بصوت مرتفع يستعجل نور علي النزول لكي يوصلها لعملها .. ما هي الا لحظات حتي وجدها تهبط مرتديه فستان واسع من الخصر للقدم .. فستان مورد باللون الزهري والابيض .. هبطت كالملاك واسرت قلبه اكثر 
ابتسم باعجاب لذلك الملاك الهابط بشعرها المتطاير ليقول بنبرة خافته شاردة ماشاء الله كانت تقف امامه بينما هو يراقب ذلك الجمال لتسمعه يقول ماشاء الله فتوردت خدودها خجلا من ذلك الذي يحرجها دائما .. ابتلعت ريقها وهي تتنحنح امم احم .. يلا

نمشي ولا اي ابتسم وهز رأسه مجيبا اياها يلا ياللي هتجنيني في يوم يلا ولا هو انتي لسه هتجنيني .. منتي خلاص عملتيها قهقهت بخفة وهي برفق علي كتفه قائلة بس بقا الله .. امشي يلا سار بجانبها قائلا يلا امري لله ركبا السيارة بينما هي تقهقه علي ما يفعله وهو مبتسم برقة لجمالها وخفتها وعفويتها 
كانت تنظر إليه بړعب وهي تتفقد ملامح وجهه لتبتلع غصتها قائلة ممم مممستر تيم .. انا والله العظيم ما رديت عليه يعني انا قطعت الرسالة الي وصلتني دي .. وانا اكيد مش هعمل حاجة زي دي صړخ في وجهها غير عابئ برعبها منه قائلا انتيي هبلة .. فكرك يعني هما هيسكتو لما انتي قطعتي الرسالة .. بس انا مش هسمح لامثالهم يسرقوا تعبي .. انا هوريهم .. ولو حصل منك غلط واحد يا طيف .. صدقيني اقټلك فيها فاهمه هزت رأسها كثيرا بدون وهي موافقة علي كلامه وهي تقول بنبرة باكية حا ضر حاضر كانت عينيها مدمعتين خائفتين .. بينما هو نفخ بضيق من ذلك الخۏف الذي يحتليها .. 
وصلت الي المشتل لتجد سيارة مألوفه بالنسبة إليها
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 133 صفحات