احببت العاصي ل ايه ناصر
كامل ده وعدك أنت وبابا ليا فين إبني فين يا كامل
كامل پغضب أبنك يا هانم مش عاوز يبقي معانا وبيتحجج نعمله إيه يعني
إيمان تتصرف يا كامل عز لازم يجي ويبقي معانا وينسي الغربه
وهنا دقت عصا مصطفي مهران بأرض فنظروا إليه فكان غاضب فزوجة إبنه ترفع صوتها في حضرته والأدهى أمام زوجها وهذا لا يليق و
إيمان أنا تعبت من بعده يا بابا وأنتم السبب في بعده عني
مصطفي إبنك اللي إختار طريقه واحده ومحدش سبب غربته
إيمان لا أنتم السبب لما محدش رضي علي دراسته فسافر
كامل پغضب إحنا ولا تحكماتك أنت وسيطرتك هي اللي بسببها فضل أنه يبعد عن الكل
مصطفي ولدك هيكون عندك عن قريب بس ياريتك تعرفي تحافظي عليه يله يا آدم بدي أرجع بلدي
كامل إزاي يا بابا بس لازم نتغدي سوا
مصطفي ملوش لزوم يا ولدي عاوز أرجع المزرعة قبل الليل
مصطفي معلش يا غالية لازم أرجع وأنت تبقي تجي تعدي معايا يوم أجازتك وأنا هخلي ماجد يجيبك ليا يله يا آدم
كامل يا بابا ..
مصطفي بلا منهده يا كامل بقول عاوز أرجع بلدي
كامل خلاص يا بابا برحتك بس أهم حاجه متتعبش نفسك
مصطفي ماشي يا ولدي يله أشوفك علي خير
حزنت سلمي لان جدها سيرحل ويعود إلي مزرعة كانت تود أن تجلس معه تستمع إليه و إلي نصائحة و تستمتع بحنانه وها هو سيرحل جاء ليرحل نظر مصطفي إلي صغيرته و
سلمي بحب هخلص إمتحان وأجيلك علي طول
مصطفي هستناك يا قلب جدك
ورحل رحل مصطفي مهران من أرض لأرض ومن سماء إلي سماء كي يستقر وأخيرا علي أرضه ..أرض شرفه وعرضه و دفئ روحه
............................
أستأذنت الفتاة سريعا وخرجت من الغرفة بخطوات مسرعة بينما نظر عز الدين إلي عمرو بغل ممزوج پغضب و
عز الدين ساخرا أنت دائما كده بتيجي في وقتك
عمرو ربنا يخليك يا عمهم دا أنا قالب عليك الدنيا من الصبح
عز الدين ليه الدنيا خربت ولا إيه
عمرو لا يا عم مخربتش بس عاوز نشوف هنسهر فين انهارده أنت أيامك بقت معدودة هنا ثم غمز بعينه وأكمل ولازم نستغل الوقت ده
عز الدين أيامي بقت معدودة الله يخربيت لسانك أنت بتفول عليا يا زفت
عمرو لا يا عم دا أنت حبيبي المهم أنت كنت بتعمل إيه مع البنت روز
عز الدين كان عندها مشكلة وبحاول أحلها لها
عمرو وهو يغمز له وحلتها
عز الدين بإبتسامه عيب عليك أنت عرفني مفيش مشكلة تقف قدامي
وأخذ يضحك ضحكة عالية
________________________________________
شاركه فيها صديقه وهما يتصافحان والأمر كله بالنسبة لهم عادة أن يبقوا محور أنظار بنات حواء واليوم مع هذه وغدا مع هذه وهكذا إعتادوا
.................
نظرت عاصي إلي عائشة پغضب فهي تشعر أنها تتعامل مع طفلة صغيرة لا تعلم مقدار الکاړثة التي أوقعهم هذا البغيض ماجد هذا الذي لا يفقه شيئا في حياته سوا عجرفته وغروره ذلك المغرور أوقعها وأوقع نفسه بمشكلة كبيرة و عائشة تستهين بذالك ف
عاصي پغضب ممكن أعرف إيه اللي في الورقه دي وإزاي حاجه مهمه شكل دي توصل ليا مع يوسف إحنا بنهزر صح
عائشة أأسفة بس صراحة كنت خائڤة من رد فعلك و كمان