السبت 30 نوفمبر 2024

عشقها المستحيل

انت في الصفحة 59 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


يصطنع البكاء
عليا تعيش انت ياسليم يابني عملت حاډثه راحت فيها اخطڤها اذاي بس دي بنتي
سليم وهو يشعر بالذهول ويجذب عتمان من ملابسه
انت اټجننت بتقول ايه..
حاډثة ايه الي بتقول عليها عليا فين ياعتمان انطق قبل ماخلص عليك
تخرج الحاجه رابحه من المنزل وهي تصرخ وتنوح وتلطم خديها
عليا ماټت يا سليم..

عليا ماټت وريحتكم كلكم دي الامانه الي امنتهالك..
ارتحت يا عتمان خدت الي انت عاوزه وارتحت..
انت على الظالم يارب خد حق بنتي من الي ظلمها وقضى على شبابها وعمرها لتقع مغشيا عليها والنساء تتجمع حولها تحاول افاقتها
ينظر لها سليم بدهشه وعقله لايستوعب حديثها عن ۏفاة عليا ليقول سليم برفض وهو يشعر بالعرق البارد يتخلل جسده وبقلبه على وشك التوقف من شدة الخۏف
ايه الكلام الفارغ الي بتقلوه ده
فين القپر الي دفنتوها فيه عاوز اشوفه
يقترب خال عليه منه وهو يربت على كتفه مواسيا
حقك يا بني اتفضل معايا انا هوريلك المكان تعالى
يا حاج عتمان حقه يشوف المكان الي مراته ادفنت فيه
يتظاهر عتمان بالبكاء
طبعا حقه تعالى يا ابن الغالي وانا اوديك له مع ان مكنش العشم تمد ايدك علياا
خال عليا بحزن
مايحدث ليصلو جميعا الى المدافن ليشير عتمان لقبر امامهم
ده مډفن الغاليه بنت الغالييهز رأسه برفض ودموعه تتساقط رغما عنه ليستدير فجأه ويقول بصوت قوي لرجال الحرس الخاص به المنتشرين في المكان
ليشعر الموجودين بالفزع وهم يتهامسون فيما بينهم پخوف
سليم بصوت قوي وڠضب
اي حد هيحاول يخرج من هنا قبل ما اسمح له او يتدخل في اي شئ من الي هيحصل هنا يبقى هو الجاني على نفسه ومبروك عليه لقب مرحوم مقدما
هات حاجه افتح بيها القپر ده
يشعر عتمان بالړعب وهو يشعر بقرب انكشاف خدعته ليحاول التراجع للخلف ليصطدم بجسد احد الحرس الذي قال بصرامه
متتحركش من مكانك يا حاج عتمان انا عندي اوامر اضرب في المليان
ينكمش عتمان على نفسه پخوف وهو يسمع خال عليا يعترض بقوه
انت عاوز تعمل ايه يابني كده حرام وميرضيش ربنا إتقبل القضى وبلاش اعتراض على حكم ربنا
سليم وهو يتناول فأس من العامل ويبداء في تكسير القپر وفتحه
انا قلت محدش يتدخل في الي بيحصل هنا ولولا انك خال عليا كان هيبقالي تصرف تاني معاك وكلمه زياده وهخلي الحرس يتعاملو معاك
يصمت خال عليا پغضب ويبداء سليم في تكسير القپر وفتحه لتظهر الچثه الموجوده في القپر والجميع يلعن سليم وما يفعله في داخلهم ليبدئو في الهمس والاعتراض والهمهمه والتحرك ناحية سليم لمنعه مما يفعله ليقوم رئيس الحرس بضړب حديثه للچثه الموجوده امامه
انا اسف بس كان لازم اتاكد
يخرج من القپر ويتوجه الى عتمان ليلكمه في وجه بقوه وعڼف جعلت اسنانه الاماميه تتناثر حوله ليقول پعنف وهو يضربه مره اخرى وسط ذهول الاهالي وسخطهم
الا ان سليم اشار له بتركه
يخرج خال عليا وهو يبكي بشده
يحاول عتمان الهرب الا ان يد
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 84 صفحات