رواية إهابه
تكشف عليها وتعالوا نخرج كلنا علشان يكونوا علي راحتهم
انصاع الجميع له وتبقت معاها حياة وماسة التي أصرت ان تجلس معهما حتي تطمئن عليها
خارج الغرفة
كانوا يقفون والقلق والحزن حليفهم ليتقدم رائد من مصعب ويقول بآسف أنا مش عارف أقولك إيه يا مصعب أنا مكسوف من اللي عمله فهد ووشي منك في الارض بس والله لما نرواح هأحسبه علي كل كلمة قاله
أريج بحزن والله يا آبيه فهد مش وحش انا مش عارفة هو عمل ليه كدا!!!
ربتت رهف عليها وهي تقول متزعليش نفسك يا أريج أن شاء الله
أما فياض ومعتز لم يجدا أي شيء يضاف إلي الحديث ففضلا الصمت
كان ليث يستند برأسه الي الحائط وينظر الي الاعلي والڠضب والقلق يتآكل بداخله فقط يريد سماع كلمة واحدة أنها صارت بخير
بعد مدة خرجت حياة تتبعها ماسة تقدم منها الجميع يسألوها عن صحة ديمة وأولهم كان ليث ليقول
حياة بعملية
هي
جالها أنهيار عصبي اللي سمعته من فهد كان تقيل أوي علي أعصابها لازم نشوف دكتور نفسي كويس علشان يتابع حالتها بس لما تفوق علشان نشوف حالتها إيه بالظبط بس عايزة حد يجيب الحقنة دي
هاتي يا خالتو هبعت حد من الحرس يجيبها قالها ليث وهو ينوي علي موجهة فهد ألتقط منها الروشتة المدون عليه الدواء وهبط الدرج بخفة تتناسب مع جسده الرياضي
في حين حمل ليث ديمة وصعد توجهت شذا معتز إلي فهد الذي يقف بغرور وكأنه لم يفعل شيء لتقول بشجاعة أنت حاسس نفسك طبيعي كدا و واو وحاجة كدا محصلتش!!!!
وقف يطالعها بإعجاب دافين فهي عكس الجميع من جيلها فهي ترتدي ملابس فضفضة و حجاب يعطي جملها رونقا خاص وكأنها قطعة ألماظ باهظة الثمن
هاي بكلمك علي فكرة قالتها شذا وهي تلوح بيدها أمام وجهه
زمت شفتيها بغيظ ومطت جسدها وهي تقول علي فكرة أحنا مفيش بينا كلام أو كنا أصدقاء من قبل كدا علشان تقولي يا بت وبعدين هكون عاوزة منك إيه بس هما كلمتين لازم تسمعهم إياك وكسر الخواطر لأنك متعرفش اللي انت كسرت خاطرها دي ممكن تكون حاسة بإيه دلوقتي
فهد ببرود يعكس ما بداخله من أعجاب لو خلصتي يا حلوة المحاضرة بتاعتك ياريت تتكلي
أتسعت عيناها من وقاحته وقلة ذوقه ودبدبت علي الارض بطريقة طفولية ومضت من أمامه وهي تهمهم بكلام غير مفهوم
إبتسم علي طفولتها وهو يقول هو القمر ده كان غايب عني فين كل السنين اللي فاتت دي بس ملحوقة
وصل ليث إلي ياسين الذي كان يجلس مع معاذ وجودي ولورا و رسيل و جوليا وشذا التي أتت إليهم بعد أنتهاءها من الحديث مع ذلك المتعجرف المغرور
ليث بوجه خالي من أي تعبير ياسين خد الروشتة دي خلي الحرس يجيب العلاج اللي فيها
إبتلع ياسين لعابه وهو ينظر في الإتجاه الذي يحدقه أخيه ليراه ينظر الي فهد نظرة كالمۏت علم في ذلك الحين أن المباراة القتالية سوف تبدأ ألتقط منه الروشتة و أوما له بدون أي حديث وذهب ركضا باتجاه آدم وقصي الذين كانا يبتعدان عن مكان تواجدهم قليلا
وصل ياسين إليهما وهو يلهث ليقول
أنتوا واقفين هنا مش هتشوفوا
المعركة اللي هتحصل دلوقتي!!
آدم في إيه يا بني!!
قصي بغيظما تنطق يالاه في إيه!
ليقول ياسين بحماس
في إن الاسد هيقابل الفهد في معركة حماسية والمباراة هتبدأ حالا
نظر قصي لآدم ليقول قصي أنت فهمت اللي أنا فهمتوا اومأ له آدم ومن
ثم مضا الي مكان تواجد ليث وفهد ليحاولا أن يفضوا ذلك التشابك الممېت
أما علي الجهة الآخري
ذهب نحوه بخطي ثائر ومع كل خطوة كان يتخيل ما عاشته صغيرته منذو قليل وقف الآخر بشموخ وغرور يستقبل ڠضب صديقه بصدر رحب وهو يشعر بالتسلية فالاثنان في نفس البنية الجسمانية وفي نفس القوة فلكم أن تتخيلوا أن الأسد يتقاتل مع الفهد الأسود
ليث و قور قبضة يده و ضربه في وجهه ضړبة قوية حتي كب الډماء من أنفه وفمه ليترنحفهد الي الخلف ولكن ما لبث وأن أعتدل وهو يقول بتسلية اشتقت للمنافسة معاك يا ليث
ليث بعيون ثائرة غاضبة وهو يقول بصوت جوهري أستفدت ااااايه يا فهد لما جرحتها الشكل ده!!!!!
أخدت تاري يا ليث وانت عارف كويس أن فهد الدالي مش بيسيب تاره مهم حصل قالها فهد وهي يرد له الضړبة
تارك من مين يا غبي أنت!!