رواية إهابه
أنت مش بنت مصعب الألفي ولا من صلبه ولا أمك ماسة ولا أحنا أخواتك
دفشته بعيد عنها بقوة وهي تقول پبكاء مرير خلاص عرفت والله العظيم عرفت انا نبتة سيئة من أم مچنونة و أب شيطان أقسم بالله عرفت كفاية بقي أنا بمۏت حسوا بيا حرام عليكم قالت جملتها و أجهشت في بكاء مرير
شعر أن نياط قلبه ېتمزق علي صغيرته ولكنه أصر علي تكملة ما بدأه
ثم ترك يدها وأمرها أن تنهي ذلك الطعام
ليث بحدة الاكل ده يخلص كله حالا وقفت متسمرة وهي تنظر الي الطعام ونظرة العناد تشع من عيناها وتأبي التحرك
أرتجفت پخوف منه ومضت الي الطاولة الموضوع عليها الطعام و تناولته بطريقة مضحكة جعلته يبتسم عليها بتخفي ليقول بخلده نعم صغيرتي علمت ما هو الطريق الذي سوف أسلكه معاك عنيدتي لكي أصل إلي قلبك
الحمدلله قالتها ديمة بعد أن تناولت بعض الخبز وبعض الخضار المطهي
تأففت بغيظ وأتجهت الي الطاولة من جديد وجلست وتناولت طعامها بأكمله حتي النهاية ثم رمقته بزمجرة وهي تقول حلو كدا
امممممم مش بطال وشوية كدا هخلي الخادم يطالعوا ليك عصير فرش قالها وهو يقف ويتجه الي باب الغرفة ليلقي آخر جملته مش عايز أشوفك في الحالة دي تاني يا ديمة انا عارف أنك أقوي من كدا بلاش مجرد كلام مش هيغير منك كشخصية يحطمك بالشكل ده وكوني نفسك كوني ديمة مش ديمة مصعب الألفي
في منزل معتز الصياد
وبالتحديد غرفة شذا كانت تجلس علي الفراش مربعة قدميها وتمسك حاسوبها تتصفح الانترنت فجأة جاءتها رسالة قامت بفتحها ل تجد الراسل هو ذلك المتعجرف قاسې القلب وكان محتوى الرسالة أذيك يا مفعوصة بعتلك طلب صداقة ياريت تقبليه بسرعة عشان مش بحب الانتظار
فكرة انت قليل الأدب يا فهد وانا هقول لعمو رائد وخالتو أريج
فهد بتوعد عدي الغلطات يا شذا علشان هحاسبك عليهم كلهم
قامت بتسجيل الخروج وأغلقت حاسوبها وقلبها يتراقص فرحا لما لا وهو عشقها
منذو الصغر ولكنها كانت دائما تهرب من الجلوس في المكان الذي يتواجد فيه حتي ان العلاقة بينهما كانت كالاغراب الذين لم يعرفوا بعض
في فيلا فياض
في البهو الواسع كان فياض يجلس على الاريكة يفكر في تلك التعليمات التي اتت عن الشحنة المشپوهة التي سوف تدخل البلد لتفسد شبابها فقد
اتته معلومة ان تلك الشحنة بها مخډرات تجعل الشباب
يفقدون قدرتهم على نفسهم و يرتكب الچرائم بدون ان يشعر وما جعله ان يستشيط ڠضبا ذلك المشهد الذي يعرض على التواصل الاجتماعي من خلال فيديو لشاب يتمرمغ على الرصيف في شارع ما ويطلق اصوات غريبة بعد تعاطى ذلك المخدر المسمى الاستروكس حزن فياض كثيرا على شباب بلده الذي يستسلمون لتلك المخډرات وېخربون عقولهم
دلفت حياه التي تمسك في يدها فنجان من القهوة وهي تقول وادي القهوة يا فيضو مظبوطة زي ما انت بتحبها قطعت حديثها و عقدت حاجبيها عندما وجدت ملامحه تبدو غاضبة من شيء ما
حياه بقلق مالك يا حبيبي في حاجه ولا ايه!!
فياض پغضب ولاد الكلب المجرمين اللي بيدخلوا البلد سمۏم نفسي اقضي عليهم واحد واحد وانضف البلد منهم
حياه معك حق والله تعرف ان مرة جالي في المستشفى شاب كأن روحه بتطلع ولما حللنا له طلع متعاطي مخدر قوي والله يومها عيني دمعت عليه لانه شاب صغير جدا بس للاسف ما عرفتش اساعده بحاجة لاني عارفة انه هيرجع