رواية جبروت عاشق
اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
أمام قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه
هز رأسه بهدوء قام طاهر انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك
دموعها بدأت تنزل وصوت شهقاتها تعلى
انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بټعيطي
اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه وصدقتها وكنت طعم سهل صيده بكل سهوله معاك حق انا رخص ة نفسي اوي قدامك وقدام اهلي
نغم بدموع أنا عايزة مامي وديني عندها
مش هتروحي ولا هتخرجي من هنا غير بمزاجي اتفضلي كلي علشان امشي
هزت رأسها برفض مش عايزة
طاهر بعصبيه يعني ايه مش عايزة عايزة تم وتي اتفضلي اعملي اللي أنتي عايزة واحده غيرك كانت قاعدة خدامه تحت رجلي طول العمر بعد عملتك السودا دي مش بتدلعي عايزني اطبطب وادلع ض رب الصنيه بيده وقعها على الارض طرقتك مش عجبني عايزة تتغير لانك هنا خدامه وهتفضلي هنا طول عمرك خدامه وبس ومحدش هيعرف بجوازنا لان يوم ما هتجوز هتجوز واحده نض يفه ومتربيه كويس مش واحده زيك
رهف بارتباك ابعد ايدك لو سمحت
بعد ايده جت رهف تدوس على رجليها صړخت پألم
طاهر بقلق رجلك وجعاكي تعالي نروح المستشفى نطمن عليها
ميلت تلم الخضار اللي اتفرق على الارض ميل طاهر
لمه بستعجال خليكي انا هلمه
لم طاهر الخضار وطلع وصلها لغيط شقتها خبطت على الباب ثواني ووالدتها صاحبة المنزل فتحت
منال ازيك يا استاذ طاهر
مد ايده بالشنط بخجل اخدتها منه منال
رهف بابتسامة رقيقه شكرا يا استاذ طاهر
دخلت رهف وقفلت الباب وخلعت الحجاب يشكر استاذ طاهر كنت هقع وهو سندني وساعدني في لم الخضار وطلعه
انا مشفتش مراته لغيط دلوقتي ولا ليها صوت حتا ابقي اعملي صنية كيكه واطلعلها منها
رهف وهي بتضعك رجليها حاضر يا ماما
بعد فتره استغربت نغم من الخبط اللي على الباب
لانه لو طاهر ف هو معاه المفتاح وغير كدا بيقفل عليها من برا مسحت دموعها و قامت بتعب خرجت من الغرفه وقفت عند الباب پخوف نغم بصوت منخفض مين برا
انا يا حبيبتي خالتك منال صاحبة البيت
نغم ببعض الراحه حضرتك عايزة حاجة
كانت عمله صنية كيكه قولت اجبلك منها وابركلك على الحمل طاهر قال انك حامل جديد
نغم جت تفتح الباب افتكرت انه قافل عليها معلش يا طنط مش عارفه افتحلك الباب باين طاهر نسي وقفل عليا الباب من برا
خلاص هنزل وهبقى اجيلك وقت تاني يكون استاذ طاهر جه
وفتحلك الباب
فضلت نغم واقفه مكانها لغيط أما منال نزلت حست پألم في بطنها بيزداد عليها قعدت على الاريكه وهي بتمرر ايديها على بطنها پألم قامت حضرت لنفسها طعام خفيف يمكن يكون ألمها بسبب أنها مكنتش بتأكل بقالها كام يوم بس فضل زي ما هوا بدأت تنظرف الشقه لأنها من ساعت ما جت هنا وهي معملتش فيها حاجه اهو حاجه تلهي نفسها فيها وتنسي تعبها
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
ملك صحيت من النوم بتعب حاولة تعدل نفسها معرفتش لان رحيم بإيده
فتح براء عنيه وقام قعد جنبها وهو بيدعك في عينه وبصلها وابتسم مامي
فتحت ايديها ليه بابتسامة براء صباح الجمال انا كنت بصتبح عليك يا قمر كل يوم
حاولة تفتكر اي حاجه بس مسكت دماغها پألم انا مش عارفه حاجه هنا استني اما بابي يصحى من النوم
انطلقت ضحكه رنانه من ملك بصلها رحيم وسرح في ضحكتها اول مره يشوف ضحكتها تعرفي ان ضحكتك جميله اوى
ميلت رأسها بخجل براء عايز يأكل
بقى أنت بتصحيني مڤزوع طب تعالى بقا
مسك ايده كلبشها وفضل يزغزغ فيه وهو بيضحك وپيصرخ بأسم ملك