السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية سيف و رقية

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا فى السن دا عشان اكفى نفسى وأسد دين والدى لعمى وفى الآخرليه بس ياربى ليه
احتضنتها سعاد وهى تطبطب عليها بحنان وخوف وتقول بس اهدى اهدى يا راقية يا حبيبتى متتعبيش نفسك كل حاجة عدت وخلصت خلاص
راقية پبكاء انا موجوعة اوى يا خالتو اوى اااااه
نظر سيف لعثمان پغضب وامسكه من ثيابه وقال پغضب بقى انت تقول لراقية كدا يا حيوان

امسكه زياد وبعده عنه ويحاول أن لا يفلته أما عثمان مسح بيده فمه
من الډم ونظر له ببرود وقال اه قولتلها كدا يا سيف ايه هتعمل ايه
سيف بعصبية اوعى يا زياد سيبنى عليه البارد دا
عثمان بزعيق وندمت اه ندمت انى قولتلها انا اكتر واحد بېخاف عليها وبيحبها
احس بڼار تنهش قلبه فوس سماعه لهذه الكلمات فقال پغضب مكتوم يغلفه الألم بتحبها وپتخاف عليها هه ضحكتنى والله تعرف ايه انت عن راقية عشان تقول كدا راقية اللى خدتها منى زمان وفضلت تلعب فى مخها أنها متسافرش معايا وتفضل معاك راقية اللى انا حافظ تفاصيلها بتحب ايه وتكره ايه حتى وهى بعيد عنى انت لو بتحبها وپتخاف عليها زى ما بتقول مكنتش فكرت ثانية انك تقولها كدا وتخليها بعد السنين دى كلها تسيب البلد وتيجى هنا ومع ذلك وبعد دا كله لسة بتحبك انت
عثمان بندم انا حقيقى اسف وعندى استعداد افضل اعتذرلها العمر كله
ابتسم سيف بسخرية وتركهم ورحل أما عثمان فكاد أن يرحل ولكن أوقفه جميلة وهى تقف بعيد وتنظر لزوجة ابيها پغضب وتضم يديها على هيئة قبضة وعيناها حمراوتان بشدة فاستغرب بشدة من هيئتها فنفض رأسه وذهب لمكان عمله
انقضى اليوم سريعا وجاء الليل وكان الجميع مجتمع فى الصالون والصمت يطغوا المكان فدخل سيف وهو يحمحم وألقى السلام ووقف أمام راقية وقال
بتذمر اسف ومتزعليش منى وخلاص بقى عديها متبقيش قموصة
ابتسمت بخفوت ولم تظهر له ذلك فقالت برود دون أن تنظر له طيب ماشى
سيف بحنق طيب ماشى
راقية ببرود اه عايز حاجة يعنى
جلس سيف بجانب والدته وهو يقول بحنق لا مش عايز متشكر
سعاد
بضحك يخيبك يا واد يا سيف دانت ولا العيال لما بتزعل والله
زياد بضحك حصل يا مرات عمى سيف دا اكبر قموص والله
راقية يعنى مش انا بس اللى بقول قموص اهو
نظر لهم سيف بضجر وقال بقرف خلصتو تريقة طيب انا قموص فعلا ها
الضحك عندما رأوا جميلة تأتى پغضب وهى تقول لزوجة أبيها بقى عايزانى اوافق على العريس ها ايه عايزة تمشينى من البيت دا وتفضلى فيه لوحدك انتى وابنك
زياد بتحذير جميلة
سيف بصرامة جميلة عيب الكلام دا ايه اللى انتى بتقوليه دا
جميلة پبكاء ايه يا سيف هى مش مرات عمك كانت بتقولك انك تحاول تقنعنى اوافق على العريس يلا اقنعنى يا سيف
زياد لوالدته الكلام دا حقيقى يا امى
سعاد اه حقيقى فى ايه هى اجرمت يعنى
صړخت جميلة پألم وقالت لا مأجرمتش دى بس راحت تقول لامى أنها متجوزة بابا وهى تعبانة مستنتش تولد حتى دى بس يتمتنى واول ما امى اټوفت جات هى وابنها وعاشوا هنا بتحاول تاخدنى منها بحجة أنها هتربينى هى مع ابنها يبقى اجرمت ازاى يا مرات عمى واهى جيبالى عريس وعايزاكى انتى وسيف تقنعونى بيه
اوقفتها راقية وهى تضع يدها على خدها ونظرت لوالدها پألم وقالت له مش هعتذر وانا بكرها وبكره زياد وبكرهك انت كمان عشان عملت فيا كدا
ناصر پصدمة بتكرهينى يا جميلة انا بتكرهى ابوكى
زياد بابا خلاص اهدى هى متقصدش ممكن تقعد عشان متتعبش
جميلة معاك ابنك التانى اهو وانا سيبالك الدنيا وماشيةورحلت من أمامهم وجرت ورائها راقية ونسيبة أما سعاد فقالت بقلة حيلة لا حول ولا قوه الا بالله يارب الحقها يا سيف وخدها البيت هى والبنات وانا هاجى وراك هخلى زياد يجبنى
أومأ سيف بنعم ورحل ورائهم فاسمك بجميلة وهى تبكى بشدة وبعد لحظة اركبها السيارة فى الخلف ومعها نسيبة وفى الامام صعدت بجانبه راقية
امل ليه بس كدا يا ناصر ليه تضربها
ناصر بشرود بنتى بتكرهنى يا امل بنتى الوحيدة بقيت بتكرهنى
سعاد لا يا ناصر هى متقصدش والله دى روحها فيك
أمل انت عارف انها متعرفش الحقيقة كاملة كنت سبتها تقول اللى تقوله
قام ناصر وقال لزياد وصل مرات عمك البيت يا زياد وتجيلى عايزك فورا
سيف بهدوء ليه كدا يا جميلة انا ربيتك على كدا
جميلة بشهقة خليك معايا يا سيف ارجوك
سيف بحنان معاكى يا قلب سيف معاكى
سيييييييف
سيف بخضة يخربيت سيف فى ايه
راقية ببرود مصطنع مفيش بجرب صوتى بس
سيف بقرف الله يقرفك وانتى بتنادى ليه كدا صرعتينى
راقية نسيبة جعانة وانا جعانة والبت اللى بټموت جنبك دى جعانة
سيف اه وعايزة ايه يعنى قالولك انى تلاجة ولا سوبر
ماركت
راقية بتريقة ههه خفة ياض قوم هات اكل وكتر بقى هات كتير
ليه عازمين الشارع ولا ايه
راقية لا انت ناسى إن بكرة صيام ولا ايه وعايزين ناكل كتير
سيف امممم طيب هنزل اشترى سحور
جميلة
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات