رواية شد عصب
أكترعارفه كان هيضايق منيدلوقتي مفيش قدامي غير إنى أسمع وأستحمل طريقة كلامهبس يارب يتقبل لما قوله إنى ضيفه فى بيت والد ماما
وضعت سلوان يدها فوق ذر الإتصال ثم وضعت الهاتف على أذنها تنتظر رد والداها الذى سرعان ما رد بلهفه
سلوان إنت بخيرليه مكنتيش بتردي على إتصالي ولا الرسايل
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمنبس موبايلى كان فاصل شحن
إزاي لغاية دلوقتيموصلتيش للبيتأوعى تقولى القطر فاتك
إزدرت سلوان ريقها ثم قالت بترقب لرد فعل هاشم
بصراحه يا بابا أنا فعلا لسه فى الأقصر
تنرفز هاشم قائلا پحده
أنا سبق وقولت مش هلتمس لك أى عذر لو إتأخرتي فى الرجوع للقاهرهبس ياتري أيه الحجه الفاضيه اللى هتقوليه بقى المره ديأتأخرت عالقطر ولا التذكره ضاعت منك
لاء يا بابا مفيش حجه بصراحه الحج مؤنس القدوسي والد ماما
لم تكمل سلوان حديثها حين قاطعها هاشم بفزع قائلا
الحج مؤنس خطڤك
قال هاشم هذا سريعا ثم إستوعب قائلا بإستنتاج
بس إزاي هيخطفك هو يعرف إنك فى الاقصر منين
إنت اللى روحتى له برجليك كان عندي شك كبير إنك هتروحي له ودلوقتي إرجعي يا سلوان وإعملي حسابك انا خلاص إتراجعت ووافقت على طلب إيهاب وهتفق معاه على كل شيء والجواز هيكون فى اقرب وقت
بابا مالوش لازمه طريقتك دى فى الكلام إنت عمرك ما غصبت عليا حاجه هتغصب عليا أتجوز آخر شخص كنت أفكر فيه يبقى شريك حياتى وكمان أنا لسه هفضل هنا فى الاقصر يومينعشان أحضر كتب كتاب
كتب كتاب مين ويومين أيه اللى لسه هتفضلى فيهم
عندك فى الأقصرولا أقولك كويس خليك عندك على ما أجهز هنا مع إيهاب لكتب كتابكم بمجرد ما ترجعي من عندك
بينما بالقاهرهأغلق هاشم الهاتف وقام بقذفه على الفراش پغضب قائلا بصوت حاد
كان لازم أتوقع إن سلوان تروح لعند الحج مؤنسإزاي كنت غفلانعالعموم مستحيل أفرط فى سلوان لو وصل الآمر
أناهسافر أجيبها بنفسي
قال هذا ثم جذب الهاتف
من فوق الفراش وقام بالإتصال وإنتظر الرد لثواني ثم قال
لو سمحت عاوز تذكرة سفر ل الاقصر لو أمكن دلوقتي
رد عليه
للآسف يا أفندم فى عاصفه رمليه فى الجو والسفر الداخلي كله متوقف من إمبارح وهيستمر يومين كمان
تعصب هاشم قائلا
تمام أنا عاوز طياره خاصه وهتحمل المسؤليه كامله
رد عليه
متآسف يا أفندم مستحيل مفيش طيار أو شركة طيران هتخاطر وتطلق طياره فى الطقس ده
أغلق هاشم الهاتف بعصبيهثم قام بإتصال على شخص آخر بمجرد أن رد عليه قال له آمرا
عاوزك تدبر لى طياره خاصه
ومعاه طياربأي تمن هقفل دلوقتي هستنى ترد فورا
أغلق هاشم الهاتف يزفر انفاسه پغضب ساحقإستعجبت منه دولت ومثلت الخضه قائله بإستفسار
هى سلوان جرالها حاجه مش كويسه
نظر لها هاشم قائلا
لاءهى لسه هتفضل فى الاقصر لمدة يومين
تنهدت دولت بتمثل الراحه قائله
الحمد لله إنها بخيرانا لما سمعتك بتتصل تطلب تذكرة سفر خۏفت عليهابس إنت ليه متعصب أوى كدهومصر إنك تسافر ليها فيها أيه لما تفضل يومين كمان فى الاقصرشابه ويمكن المكان هناك عجبها وحابه تتفسح
نظر لها هاشم بإستهجان وكاد ان يرد علبها لولا أن صدح رنين هاتفه الذى بيدهنظر للشاشه ورد سريعا يسمع
للآسف فى عاصفه رمليه فى الجو والطيران متوقفحاولت مع شركة الطيران حتى قولت لهم انا مستعد اتحمل المسىوليه كاملهرفضوا قالوا مستحيل طيار هيقفبل يضحي بنفسه ويطلع بطياره فى الطقس اللى كله رياح وتراب
تنرفز هاشم قائلا
تمام متشكربس حاول مره تانيه حتى لو على بكره الضهر يمكن تكون العاصفه هديت شويه
رد الآخر
تمامهحاولبس أيه اللى حصل لكل ده
رد هاشم
سلوان سافرت الأقصر وإتقابلت مع الحج مؤنس
إستغرب الآخر قائلا
إزايوإمتى!
انا مش قولت لك إن الحج مؤنس من كام يوم سألني عليها وقولت له معرفش عنها حاجه
رد هاشم بقلة حيله
ده اللى حصلسلوان هي اللى راحت لهم برجليهاخاېف تكون راحت لهلاكها
رد الآخر قائلا
بلاش تظن السوءأكيد دى زياره عابرهإنت راجل متعلم وعارف إن كڈب المنجمون ولو صدقوا
تنهد هاشم بضيق قائلا
عارف ده كويسبس إنت عارف إن سلوان مش بس بنت الوحيده دى كمان أمانة مسكسلوان بتتصرف على حسب إحساسها معندهاش