رواية شد عصب
لؤم ولا خبث تعرف تتعامل بيهم مع نوايا اللى حواليها
رد الآخر
متخافش إن شاء الله ترجع لك بخيربس إنت إهدى وبلاش عصبيتك دي
رد هاشم
تمامبس هستني منك تقولى الطياره جاهزه للسفر
رد الآخر
تمام هحاول مره تانيه على بكره الضهر يمكن تكون العاصفه هديت شويهيلا حاول تهدي وتسترخيتصبح على خير
هدأ هاشم فى حديثه قليلا
أغلق هاشم الهاتف ثم ذهب وجلس على أحد المقاعد بالغرفه يحاول أن يهدأ بينما نهضت دولت من على الفراش وجلست على مقعد مجاور له تشعر بفضول وتسألت
مين اللى كنت بتتصل عليه وفيها أيه لما سلوان تفضل فى الاقصر أيه اللى معصبك أوي كدهوليه عاوز تسافر ليهاهى مش طفله وهتوه!
عارف إنها مش طفله ومش هتوه بس أنا مش هطمن غير لما تبقى قدام عينيا هنا
إبتلعت دولت طريقة رد هاشم الجافه عليها وتسألت
اللى فهمته من كلامك عالموبايل إنك عاوز تسافر الأقصر والطيرات واقف بسبب العاصفه الرمليه
طب ليه متسافرش فى القطر سهل تحجز فيه وأكيد مش هيتآثر بالعاصفه زى الطيران
أكيد متعرفيش إنى عندي
ديسك فى ضهري ومقدرش أتحمل قاعده فى القطر أكتر من إتناشر ساعه متواصل ده لو القطر كمان متاخرش فى الطريق
إدعت دولت اللهفه عليه قائله
مكنتش أعرف إن ظهرك بيوجعك انا بس كنت بقترح عليك بسبب اللهفه والعصبيه إللى أنا شيفاها بتزيد من يوم ما سلوان سافرت من غير ما تقولك هى رايحه فين
خلاص مش هبقى فى القلق والعصبيه دى أنا هسافر بنفسي وأرجع سلوان لهنا تاني
إبتسمت دولت ونهضت واقفه تتحدث وهى تسير نحو الفراش
أنا سمعتك بتقول ليها أنك وافقت على طلب إيهاب لخطوبتها ده صحيح إيهاب هيفرح
قاطعها هاشم قائلا بتوضيح
خير
أطفئت دولت نور الغرفه وذهبت الى الفراش وهى تتهكم بداخلها تشعر بالغيظ لكن كبتته وهى تتمدد جوار هاشم على الفراش لا تود إثارة غضبه الآن أكثر ربما بعد عودة سلوان يختلف الآمر
سئم صالح الذى يجلس منذ وقت طويل بمكان قريب من مكان إستقبال الفندق ينتظر رؤية تلك الشبيهه بشوق لكن طال الوقت وهى لم تظهر نهض بضجر من طول الإنتظار وإتخذ قراره سيسأل بالأستقبال عنها توجه نحو مكان الإستقبال وأخرج مبلغ من المال من جيب جلبابه ووضعه على طاولة الإستقبال يوجهه نحو عامل
الإستقبال مبتسم يقول
فى نزليه إهنه فى الفندق قريبتي من بعيد وكنت عاوز اعرف هى فى أوضه نمره كام
تسأل عامل الأستقبال قائلا
إسمها أيه حضرتك
إبتسم صالح قائلا بتذكر
سلوى لاه سلو سلو آه سلوان هاشم خليل راضى
بحث العامل عن إسمها عبر الحاسوب الموجود أمامه ثم نظر ل صالح قائلا
هى فعلا كانت نزيله هنا فى الفندق بس للآسف هى غادرت الفندق النهارده قبل الفجر مباشرة
صدم صالح قائلا متوكد إنها غادرت الفندق
نظر العامل الى الحاسوب ثم أكد له ذالك قائلا
أيوه يا أفندم ده مثبوت قدامي عالكمبيوتر
صمت صالح يشعر بغيظ هامسا بتوعد
إزاي فاتت علي دي إنها ممكن تمشي من هنا مكنش لازمن أستنى كتير بس الآوان لساه مفاتش يا
بت هاشم ومسك
بالعوده
للوقت الحالي بحوالي الثانيه والنصف صباح
خلعت إيلاف معطفها الطبي علقته خلف باب الغرفة تذكرت ما حدث الليله بالمشفى وذالك المتسكع كذالك جواد وتعامله معه دون أن يتردد أو يهابه جازف بنفسه امامهاللحظه شعرت برجفه فى قلبهافسرتها على أنها رجفه عاديهكانت شتسعر بها مع أى شخصنفضت عن رأسها شعرت ببعض الآلم بعنقها رفعت يدها وضعتها تمسد عنقها ثم زفرت نفسها تشعر بإنهاك وإرهاق تود العوده لمسكنها للنوم حتى تشعر بالراحه عدلت هندمها وأخذت حقيبة يدها وخرجت نحو باب الخروج من المشفى توقفت أمام الباب الخارجي تنظر على جانبي الطريق تنتظر إقتراب أى سيارة أجره من المكان
بنفس الوقت رغم شعوره بآلم معصم يده لكن تحامل عليه وقاد سيارته مغادرا المشفى بسبب شعوره ببعض الخمول بسبب تناوله إحدى مسكنات الآلمأثناء خروجه من باب المشفى رأى إيلاف واقفهإقترب منها بالسياره وقام بفتح زجاج باب السياره قائلا
إتفضلى يا دكتوره اوصلك فى سكتي
فى البدايه رفضت إيلاف ذالك قائله
متشكره لذوقك يا دكتور
تنهد جواد قائلا
من فضلك بلاش إعتراض يا إيلاف الوقت إتأخر وقليل لو فات من هنا تاكسيات
رغم أن إيلاف سمعته اليوم يقول إسمها بلا لقب دكتوره يسبقه