رواية انتي حقي سمرائي بقلم سعاد
أن تقول لها سأفعل ما تريدى
لكن سمره صمتت لثوانى ثم قالتطالما حضرتك هتفضلى تقدمى لى المحبه مش خاېفه من الى جاى
نظرت عقيله لها نظره ساحقه وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب بصفع
أنخضت سمره من صوت صفع الباب
لكن سرعان ما نفضت حديث عقيله حين دخلت سولافه تقول يلا غيرى هدومك بسرعه عامر هياخدنا للكوافير
علشان مرات عمى مانعه عاصم يقرب من هنا حتى لما رجعنا نمنا هنا إمبارح هى أجبرته يروح ينام فى المضيفه الى فى الجنينه مكان ما كنا أمبارح
شوفى ولادها رغم أنهم كبار ولهم أسم بس كلمتها لاترد عندهم
صحيح زى بابا ما بيقول عليها أم رجال وأم الرجال لازم تكون شديده علشان تعرفت تربيهم
صح
ضحكت سمره قائله أه والله كلمتها عليهم سيف
.......
عادت سمره من شرودها تنظر الى عاصم النائم
تسأل نفسها هل حقيقى ما قالته لها عمتها عاصم
لكن كان لدى أحساس أنه لديه مشاعر أتجاهى
لكن طنت كلمته فى أذنها..أملاك شاهين لشاهين مش هتطلع لبره العيله
كيف لم تنتبه لتلك الكلمه تفسر ما تشعر به الأن
عاصم يريد السيطره على ميراثى
يبدوا أن حبه وهم تعلقت به
.............................
أنتهت تلك الليله
نهض عمران من نومه وبدأ فى الأستعداد لتلك الرحله
بغرفة عامر نهض هو الأخر أستعدادا ليذهب لذالك الفندق لأصطحاب أفنان وأخيها والتجول قليلا قبل السفر عصرا
بالغرفه الموجود بها سولافه لم تنم الأقليلا بسبب بكائها التى لا تعرف سبب لذالك الشعور لأول مره تشعر به بسبب تجاهل عامر لها بالأمس وبقائه قريب من تلك الفتاه وأخيها
جلس حمدى على رأس الطاوله يشاركه..وجيده و
سراج..ناديه....عقيله..زوجها
متبسما فى ود يقول
والله البيت هيرجع يفضى تانى اليومين الى فاتوا كانوا زى الحلم
والله جمعتنا عالأكل سوا بالدنيا كلها والله الى مزعلنى الشباب كأنهم مقطعينا
تحدث سراج لأ مش مقطعينا ولا حاجه بس هما لسه صغيرين ميعرفوش قيمة اللمه والصحبه
طب تعرف. أنا وطارق وناديه قليل لما بنجتمع على سفره
الشباب كده فى الزمن ده فين لما كنا كلنا لازم نتجمع فى بيت من بيوت أهلنا حتى ده كمان أتنسى مع الزمن والسرعه الى بقينا عايشين فيها
يلا ربنا يسترها معاهم
تحدثت عقيله هو أحنا مش هنطلع نطمن على العرسان ولا أيه بقينا الصبح
ردت وجيده أنا بعد شويه هبعت سنيه لهم بالفطور وهقولها تشوفهم أن كانوا جاهزين يستقبلونا ماهو مش معقول هنطب عليهم زى القضا كده لازم نستأذن منهم الأول أفرضى حابين خصوصيه ليهم
نظرت لهن عقيله أنا مش قصدى حاجه بس أنا ورضا لازم نرجع أسيوط أنتم عارفين شغله لازم يتابعه وكنت عاوزه أطمن على سمره
ردت ناديه أمال لو مكانى ومرتبطه بميعاد طياره بقى أنتى ممكن تقدرى تباتى هنا لكن أنا
طارق وسراج مرتبطين بالمكتب بتاعهم ولازم يرجعوا للقاهره علشان القواضى الخاصه بهم
وبعدين اليوم طويل وأحنا لسه فى أوله
وأكيد لازم قبل ما نطلع لهم ناخد الأذن منهم
تمم الجميع على راى وجيده و ناديه
نظرت عقيله لهم جميعا پحقد
بالأعلى بشقة عاصم
أستيقظ عاصم
نظر الى جواره لسمره النائمه تمسك بغطاء السرير تستر بها نفسها
تنهد ينظر لها أخيرا نالها
أقترب منها وجذبها لتنام على
لكن هى شعرت به وفتحت عيناها
تبسم وهو يميل يقبل وجنتها قائلا صباح الخير
تبسمت له بخجل وردت قائله صباح النور
أبتسم على خجلها الظاهر وهى تبتعد عن
لكن أحكم يديه حول
وقال بمفاجئه سمره هى عمتى عقيله كانت عاوزاكى ليه أمبارح الصبح لما جاتلك الأوضه
نظرت له سمره متفاجئه تقول ومنين عرفت
ردعرفت وخلاص بس كانت عاوزه منك أيه
ردت سمرهولا حاجه دى كانت بتقولي على شوية نصايح وخلاص
تحدث عاصم باستفسار وسخريه وأيه هى نصايح عمتى الهايله الى قالت لك عليها
ردت سمرهمش فاكره انا مكنتش مركزه معاها كنت بأكل العصافير
رفع عاصم وجه سمره ونظر لعيناها قائلا
سمره بلاش طريقة اللف والدوران قولى لى عمتى قالت لك أيه
ردت بخجلمصر تعرف
أماء عاصم رأسه بموافقه دون حديث
أخفضت سمره عيناها وتلم بيدها شعرها خلف أذنها بخجل واضح على ملامحها قائله
كانت مفكره أننا يعنى حصل بينا حاجه قبل كده
وده الى خلانا نتجوز بسرعه
رغم أنه يفهم مغزى حديث سمره ولكن يريد أن يسمعها منها صريحه
تنهد قائلا مش فاهم يعنى
ايه حاجه حصلت بينا
أخفضت سمره وجهها بصدر عاصم قائله
قصدها زى الى حصل بينا بالليل كده
تبسم عاصم وهو يشعر بسخونه وجه سمره على صدره
وقال وانتى رديتى عليها بأيه
ردت وهى مازالت تخفض وجهها بصدره
قولت لها محصلش وهى أضايقت منى وبس كده ومن فضلك بلاش تحرجنى أكتر من كده
ضحك عاصم عاليا
مما أثار دهشه سمره ورفعت رأسها من على صدره
ونظرت له تائهه لأول مره تراه يبتسم بتلك الطريقه
تاهت بسحر بسمته وبجاذبيته الطاغيه هو حقا كما قالت عمتها لديه جاذبيه وهيبه طاغيه
وقبل أن تفكر فى باقى حديث عمتها مره أخرى
سحب عاصم يديه من على سمره
التى