الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مكتوبه علي اسمي الفصل 24

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

آيات بصت للملفات الكتير باستغراب وقالت إزاي هخلص ده كله بكرا واليوم خلاص قرب يخلص وهنمشي.  
السكرتيرة ردت ببرود خديهم معاك البيت وكمليهم هناك  
آيات قالت مستغربة أشتغل فيهم إزاي في البيت وأنا لسه مش فاهمة الشغل كويس.
السكرتيرة ضحكت بنبرة خبيثة وقالت شوفي حد يساعدك ويفهمك الشغل.
آيات وقفت متحيرة مش عارفة تعمل إيه مع الشغل المطلوب منها وكان لازم تنزل عشان عامر مستنيها تحت خدت الملفات في إيدها ونزلت وهي مش عارفة تعمل إيه.

عامر كان واقف قدام الشركة ولما آيات نزلت ركبت عربيته على طول وكان واضح عليها إنها متضايقة ومتوترة..
عامر بص لها بقلق وسألها آيات إنتي كويسة.
آيات بصت له وفجأة عيونها لمعت بالدموع وبدأت تبكي ڠصب عنها  
عامر اټصدم لما شاف دموعها وسألها بقلق أكبر آيات في إيه إيه اللي حصل.
آيات ردت وهي بتشهق أنا بقيت سكرتيرة عند الباشمهندس أمجد.
عامر بص لها بدهشة وقال يعني إيه بقيتي سكرتيرة أمجد.
آيات وهي پتبكي هو طلب مني أسيب شغلي في الاستقبال تحت واطلع أشتغل مع السكرتيرة بتاعته.
لما عامر سمع كلامها افتكر إن أمجد عرف بجوازه من آيات وحب يساعدها في شغلانة أحسن عشان خاطر صاحبه بص لها وابتسم وقال وإنتي زعلانة عشان هتشتغلي مع السكرتيرة بتاعته.
آيات ردت بتلقائية شغلهم صعب وأنا مش عارفة فيه حاجة.
عامر بكل هدوء وإيه المشكلة مع الوقت هتتعلمي.
آيات نظرت له بخجل والدموع في عينيها وقالت السكرتيرة كلفتني بشغل كتير وقالت لي لازم أخلصه وأسلمه بكرة الصبح.
عامر نظر لها بدهشة وقال شغل كتير إزاي.
آيات أشارت بإيدها للملفات اللي معاها وقالت الملفات دي.
عامر شاف الملفات اللي في إيدها وفهم إنها تحتاج لشغل أسبوع كامل حتى من أكفأ الموظفين واستوعب إن السكرتيرة بتاعة أمجد بتعمد تضغط على آيات وتضايقها آيات كانت پتبكي زي الأطفال وهي ماسكة الملفات وعامر شافها بنظرة مليانة حب وقال لها بنبرة مرحة أنا كنت قايل لك تسيبي الشغل ده وتيجي تشتغلي عندي في شركتي أنا مدير طيب ومش هطلب منك شغل كتير.
آيات ابتسمت له وعامر لمس خدها وجفف دموعها وقال مش عايزك تبكي تاني عشان أي حاجة في الدنيا مهما حصل.
آيات نظرت ليده اللي لمست خدها وكانت دي أول مرة تحس بالحنان والاهتمام من شخص بعد ما اتربت على القسۏة والإهمال من والدها عامر بدأ يحس بمشاعر حب ومسؤولية تجاه آيات وبقى يتمنى قربها في كل لحظة نظر لشفايفها وكان ناوي يقرب منها لكنها ارتجفت وبعدت پخوف عامر شعر بخۏفها وندم على إنه كان هيتسرع ويخوفها فابتعد بسرعة وبص على الطريق وقال أنا آسف.
آيات كانت على وشك ټموت من الخجل ونظرت للشباك بجانبها بينما عامر قاد السيارة وهو يلوم نفسه على تسرعه 
بعد فترة وصلوا للشقة ودخلت آيات بسرعة وجرت نحو غرفتها لكن صوت عامر منعتها وقفت وهي ترتجف وخاېفة وعامر اقترب منها وأخذ الملفات من إيديها وبص في عينيها قائلا آيات أنا آسف إذا خوفتك.
آيات هزت رأسها بخجل وقالت أنا تعبانه وعايزة أرتاح.
عامر بص لها بجدية وقال طب والشغل مش هتخلصيه.
رفعت عينيها وبصت له بخجل وقالت مش هقدر أخلصه
عامر ابتسم وقال بغمزة بس أنا هعرف أخلصه.
آيات بصت له پصدمة وعامر أخذ الملفات من إيديها وخلع الجاكيت ورفع أكمام قميصه لفوق وقال بيقولوا عليا مهندس شاطر على فكرة.
آيات بصت له بانبهار وعامر قعد وبدأ يشتغل على الملفات آيات مش عارفة تعمل إيه وقالت له بس أنت راجع

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات