نادية اخي بقلم ايمان سالم
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
بابا هي تعبانه وبعدين اعمل اللي أنت عاوزه الله يخليك
وحلفته مريم ان يتركها الآن وبعد وقت طويل استمع لكلامهم وتراجع عن الذهاب لها رغم غضبه
مر الآن اسبوع
خرج مراد من المشفي وبالفعل طلق رنا وارسلها لاهل
ابيها اعمامها واعطاها مبلغ من المال وطلب منها
ان تتركهم وشأنهم لانه لن يسامحها مرة آخره إذا
تاكدوا من حمل مريم وهي مازالت في بداية الحمل ولكن سعادتهم لا توصف وخصوصا مراد لانه سيكون من مريم
عند شذا
اليوم هو اجمل ايام حياتها كانت تنتظر مرور الوقت بفارغ الصبر الا ان حدث
استمعت لطرق شديد علي الباب اتجهت لتفتح وجدت عدة رجال يظهر عليهم القوة والبأس تحدثت أنتم اكيد غلطانين في العنوان
خرجت زينب علي الصوت العالي
كادت تصرخ لولا ان وجه لها احدهم الصاعق الكهربائي فسقطت علي الارض انهي الامر وتركوهم مسرعين
بعد فترة استطاعت الحركه زحفت وجلبت التلفون واتصلت علي أحمد جاء مسرع وتوجهوا بشذا للمشفي
التي كانت منهكه من ما اصابها كانت ترقد علي السرير بشكل محزن وجهها اصبح خريطة بكل الالوان
جاء مسرع وعندما دخل وجدها نائمه شعر تملكته ولكن عندما دقق النظر بها ووجد منظرها
ظل بجوارها الا ان استيقظت استيقظت تتألم وما ان وجدته بجوارهاحتي احست براحه وكأن آلمها قد شفت تماما
حدثها حمدلله علي السلامه كدا ينفع باظ يوم الخطوبه
اللي مستنيه من زمان
شذا پبكاء والله مكنت اقصد مش عارفه ايه اللي حصل ولاةدول مين اصلا
تحدثت لمريم پبكاء هو ليه كل مننوي نعمل خطوتنا تحصل مشكله اتخطفت مره ومراد عمل حاډثه وبعدين ناس معرفهاش جم ضړبوني انا حاسه ان نحس ومش هتخطب ولا هتجوز چاد ابدا انتحبت بشدة
وهنا ابتسمت مريم وتحدثت لا يا حبيبتي متقوليش كده أنت زي الفل ودا نصيب مش اكتر وبكرة تبقي احلي العرايس والله ثم صمتت واتبعت بس اللي ضربوكي ضربوكي ليه اصلا وكانوا عاوزين منك ايه
عند چاد
يطرق الجرس بشده فتح الباب فدفعه بقوة
تحدثت الخادمه چاد بيه اتفضل
دخل الفيلايجول بها و يتطلع بعينه يمينا ويسارا الا ان وجدها تجلس في التراث اسرع لها وجذبها من شعرها متحدثا انا مش نبهت عليك ملكيش دعوة بيها هاااا بس اظاهر مفهمتيش كلامي كويس
ضغط اكثر فصړخت بقوة جاءت والدتها مسرعه علي صوتها
تحدثت في اي يا چاد وماسك سها كده ليه وحاولت أن تخلصها من يده ولكنه كان محكم الاطباق عليها جيدا
تحدث بصوت حاد بنتك المحترمة بعتت بلطجيه يضربوا خطبتي يوم خطوبتنا دا اللي حصل ودفعها نحو والدتها
تحدثت عملت كدا فعلا يا سها
صمتت سها
تحدثت بحزم اظاهر دلعتك زيادة عن اللزوم اتفضلى علي اوضتك وأنت يا چاد مش عارف اقولك ايه بس اللي حصل دا مش هيتكرر تاني ان بعتذر لك ولخطبتك
چاد المرة دي مش هتكلم ولا هعمل حاجه بس لو اتكرر هنسي القرابه اللي بنا انا لبأذي حد و لا عاوز عن أذنك وتركها وغادر
مرت ايام عديدة اخيرا خطوبة شذا علي چاد في قاعه
فاخرة واحتفال ولا الف ليله وليله كما وعدها
ما كانت تحلم يوم بشئ مثله ما كانت تريد ذلك كله تريده هو فقط ولكن فعل كل ذلك من اجلها وحدها ليراها سعيدة
كان يقف ينظر لها من بعيد نظرات ضاحكه
سمعت نغمه الرسائل فتحت وجدته يحدثها
محمود اعبال خطوبتنا يا مني
مني ان شاء الله
محمود يعني كان لازم بباكي يأخرنا لحد دلوقتي
مني مستعجل ولا ايه
محمود بصراحه اه نفسي اتجوز يجدعان وهنا ضحكت جليا
وعاودت المراسله مرة آخره حدثها انا مش عاوز البوس
الطاير دا
مني امال ايه
محمود عاوز حاجات اكبر
مني قليل الادب اقفل
محمود ليه دا ان غلبان والله ومسكين واحد قارئ فتحه من شهر يجدعان ومستني خطوبته يعمل ايه بقي
مني طب خلاص صعبت عليا وبعدين مهي هتبقي خطوبه وكتب كتاب
محمود مهو دا اللي مصبرنيييي
مني هههههه
بعد فترة نظر لمريم وذهب ليسلم عليها وكان بجوارها مراد
مراد اهلا يا محمود
محمود عامل ايه يا مريم اخبارك والحمل
كاد مراد يتحدث لولا من ضغطت علي رجله ليسكت
مريم بخير الحمدلله عامل ايه انت مع مني
محمود بخير مني بجد انسانه مفيش زيها
مريم أنت تستاهل كل خير يا محمود
ظل فترة قصيره وغادر
كان سيجن مراد وتحدث هو مش خطب ميحل عننا بقى
مريم بزعل مراد متنساش ان ابن عمي واخويا
مراد مريم انا مش عاوز نقاش
نظرت له وادارت وجهها
اخذ نفس واخرجه وتحدث طيب خلاص يا ستي متزعليش
لم ترد عليه
تحدث خلاص بقى دا انا حتي عملك مفجأه
تحدثت لا مش عاوز حاجه خليهالك
تحدث طيب حيث كده هاخد روما بدالك دهب حتي الجو هناك حلو
نظرت له بأستفهام
تحدث هاا هتيجي ولا اخد روما
تحدثت بهدؤ ولكن بداخلها سعادة هفكر وقامت متجه ناحيه شذا
بعد يومين
كانت علي الشاطئ تتذكر عامر وما كان يفعله معها وخصوصا انزلها الماء بالقوة وظلت تتذكر وبكت مشتاقه له كم ودت وجوده الان
جاء من خلفها ترتب علي كتفها متحدثا مش عاوزين دموع
نظرت له مسح بطرف يده دموعها متحدثا ربنا يرحمه
تحدثت بخجل اسفه يا مراد بس أنت عارف ان الذكريات صعب ننساها
تحدث بود لا يا مريم الحب مش بأدينا وان مش همنعك تحبيه وتفتكريه كفايه عليا انك جمبي
اقتربت منه متحدثه شكرا يا مراد لتفهمك
ابتعد عنها متحدثا ايه مش هناكل
واخذها وفهد الصغير ليتناولوا الطعام
مرت اسابيع كانت حياه مريم مستقرة ولم يخلف مراد وعده لها لم يقربها قط ولم يحاول ذلك رغم انه جاهدا لذلك ولكنه معالوقت اعتاده وكانت هي سعيدة بذلك وبدأت تشفي چروحها وقررت اعطاءه فرصه لانه حقا يستحقها فرغم انه غير عامر في كل شئ ولكنه احبها بصدق ويكفي معاملتة الطيبة لها واعطائه مساحه لتحاول الاعتياد عليه وعلي وجوده بحيتها وكأنما تلك الفترة خلقت له في قلبها شئ من الحب
كان يجلس في الغرفه يعمل علي اللاب توب خرجت من الحمام ترتدي منامه رائعه كفيله بأذابه جبل من البشر
نظر لها وما ان وجدها ذلك حتي جحظت عيناه وتحجرت لدقائق ثم عاود النظر للاب وهذه المرة لم يكن عقله سوا معها
تحدثتبتعمل ايه يا مراد
مراد مجاهدا لاخراج صوته شويه شغل أنت لبسه كدا ليه
مريم اصل الجو حر
مراد لم يرد عليها وظل يحدث نفسه يعني دا الوقتى كدا الواحد ولا يعمل ايه مفيش مرعاه لشعور الاخرين ابدا حسبي الله ماشي يا مريم ربنا علي الظالم
ولم يكمل فتفاجئ بمن تجلس لجوارة مباشرة
ازاح نفسه قليلا عنها وهو يبتلع ريقه
ازاحت نفسها تجاه
كرر الفعل وكررت رد الفعل
تحدث بقلق ايه في ايه يا مريم !
مريم أنت اللي في ايه !
امسكها من معصمها بقوة حانيه وبعدهالك النهاردة أنااا
مريم برقه مالي النهاردة يا مراد وهي تقترب منه
مراد اقترب اكثر جرفته مشاعرة لها ولكن فاق لنفسه فأسرع بالنزول من علي السرير
وتوجه بعيدا متحدثا مريم ارجوك ان اعصابي مش مستحمله اي حاجه فمتقربيش ليا رجاااء
وجد من تقف امامه مباشرة توجه عينها صوب عينه متحدثه طب بحنان ولوقربت هيحصل ايه
مراد بسؤال احس بأجابته يريد التأكد من شعورها انها تريده وليس توهم
مراد ايه وهو يهز رأسه
هزت رأسها هي الاخره متحدثه ايه !
مراد بصدق مريم مش عاوز اعمل حاجه تزعلك تاني
مني أنا مصدقت علقتنا اتحسنت
هزعل منك تاني
مراد خالص خالص
مريم بدلع وضحكه رقيقه خالص مالص
كتير منا القدر بيكتب علي اشياء بتكون صعبه وساعات الظروف بتفرض علينا اشياء اصعب
حب عامر ومريم حب افلاطوني بس للاسف كان القدر له كلمته وماټ عامر كتير اعترض علي مۏته بس المۏت واقع الناس كلها بتعيشه وهنا مريم كانت مش عاوزه ترتبط بعده بس الاهل ساعات بيفرضوا علينا حاجات عشان شيفنها في مصلحتنا زي مفرضت عليها زينب جوزها من محمود
وساعات التدخلات بتكون اصعب زي ما اهل جوزها فرضوا عليها انها تتجوز مراد لانه احق عشان ابن اخوه
وهنا جوزها منه كان فرصه تانيه لكل واحد فيهم
مريم انسانه طيبه تستحق حياه حلوة حتي بعد مۏت عامر
ومراد كان متجوز رنا اللي بتخدعه وخدعته في حاجات كتير بسبب تهورها ولانها مكنش عندها تصالح مع نفسها اهم حاجه الانسان يحب نفسه زي ما هي كل انسان في مميزات وعيوب لوقدرنا نبرز مميزاتنا هننجح ونبقي كويسين جدا حتي لو عندنا اعاقه عمر الاعاقه مكانت في كل الاحوال سبب لضعفنا وحقدنا ابدا
محمود لو كان اتجوز مريم كان هيبقى سعيد يوم اتنين وبعد كده هيبقى مشاكل لان مفيش حب متبادل انما ربنا كرمه بوحده ممكن يكون محبهاش بقدر مريم بس اهم حاجه كانت بنهم انهم بيكملوا بعض وبيفهم بعض ودا الانجح في العلاقات انه لاقي نصفه التاني
شذا وچاد كان ديما بيكابر بحبه ليها بس لما لقها ممكن تضيع من ايده وخصوصا بتقرب فارس حس بحبها وان ميقدرش يستغني عن الحب دا فخد خطوة
فارس انسان هايل لا غبار عليه بس العيب اللي كان هيبق موجود بنهم ان قلبها مكنش هيبق ملكه كان هيبق ملك حد تاني يمكن البعد في الاول افضل عشانه هو
في كان بيقول تفضل وفيه لجوزها هي فكرة الروايه كانت مبنيه علي انها هترتبط بمراد ودا لانها كانت تستحق سند ليها في الحياة ومش معنى انها اتجوزت مراد متبقاش وفيه الوفاء كان عندها حتي بعد ما حبت مراد بأنها تفضل فكراه بكل حاجه حلوه كانت ما بنهم
يارب تكون عجبتكم مستنيه رأيكم النهاردة فيها بكل صراحه وان شاء الله انتظروني في عمل اقوي رومانسي آثاره غموض وهو أنتقام الافعي
بشكر كل متابعيني حبيبي وكل من تابع الروايه وتفاعل معها اترككم في حفظ الله علي ان نلتقي قريبا ان شاء الله
دمتم بخير