رواية خدعة مقربة بقلم هاجر العفيفي
مثاليه ومش
رقيه انا حضرت الفطار يلا نفطر وبعدين نتكلم
يونس كان قلقان من كلامها بس هو اقنع نفسه أن مش هيسيبها مهما حصل
خلصوا فطار وقعدوا مع بعض
رقيه بهدوء انا عارفه ان ال كان فى التسجيل ده كله حقيقي بس مرضيتش افتح حاجه قدامها وقولت لازم أفهم ال حصل منك انت بس ياريت تقول كل الحقيقه
يونس بتنهيده هقولك كل حاجه بس اوعدينى انك تدينى فرصه ومتسبنيش
يونس بسنت كانت زميلتى فى الجامعه ولما اتخرجنا كنا لسه على اتصال بس عمرى ماشوفتها غير زميله ليا برضوا لحد لما شوفتك فى يوم معاها ووقتها حاولت انساكى بس برضوا كنت دايما بفكر فيكي قررت اكلم بسنت عشان توصلنى بيكي ساعتها هى حكتلى حاجات عنك كتير وقد ايه انتى ظلمتيها وهى اصلا ناويه ټنتقم منك
يونس هخلص كلامي وبعدين احكيلك
رقيه تمام كمل
يونس وقتها جت وعرضت عليا أن اتجوزك واقعد معاكى فتره وبعدين احاول أتخلص منك ولو معملتش كده هى هتبوظ الجوازه وبرضوا هتجوزك لواحد هيعمل معاكى كده
رقيه بدموع كمل
يونس بۏجع خۏفت عليكي عشان كنت عارف ان بسنت مش سهله وهى هتعمل كده لما حكتلى انتي عملتى فيها ايه مصدقتش انا قولت هوافقها فى الكلام وهتجوزك بس انا كنت أن احميكى من شرها وأما كانت بتسألنى عملت ايه كنت بحاول اجاريها لحد لما اجمع عليها دليل واواجهك واعرفك وساعتها انتي تحكمى نقدم الدليل ونحبسها ولا انتى تتصرفى بس برضوا كنت ناوي افضل جمبك بس بسنت هى ال سبقت وسجلت التسجيل ال انتى سمعتيه صدقينى والله كل كلمه بقولها حقيقيه وحصلت بالفعل مكنتش قام يفتح وشاف سليم واقف قدامه ال اول لما رقيه شافته جريت عليه واترمت فى حضنه وعيطت باڼهيار
سليم انا مش هسيب اختى مع واحد زيك انا عرفت كل حاجه
رقيه ..
يتبع
الفصل السادس
سليم بجمود طلق أختى انا مقبلش إنها تعيش معاك تانى انا عرفت كل حاجه
يونس پصدمه أطلقها !!!!
رقيه بدموع سليم ادخل نتكلم الأول
سليم پغضب عايزانا نتكلم فى ايه بعد لما اجى من السفر واعرف ال حصل ليكي من اقرب الناس
قاطعه سليم بعصبيه وقال مش عايز افهم حاجه أنا هاخد اختى وامشى بقا دي الأمانة ال عطتهالك قبل ماسافر ووصيتك عليها يلا يا رقيه
يونس برجاء رقيه عشان خاطرى متمشيش انا فهمتك كل حاجه
سليم بأمر انا قولت يلا يا رقيه
رقيه كانت واقفه بتبصلهم وسليم بيبصلها بحنان ويونس برجاء عشان متمشيش
رقيه بتنهيده انا مش هسيب البيت ياسليم
رقيه بدموع يونس مظلوم هو اه كدب عليا بس هو مخانيش
يونس ابتسم بفرحه إنها صدقته وإنها بتدافع عنه
سليم ضيق عيونه وقال ده اخر كلام عندك
رقيه قربت منه واترمت فى حضنه وقالت لاء مش اخر كلام انا هفهمك كل حاجه ووقتها انت تحكم بعد كده
يونس ياريت ياسليم
سليم بقلة حيله تمام بس والله العظيم لو الكلام مدخلش دماغى هاخد رقيه وهمشى ومحدش يعارضنى
رقيه ويونس ابتدوا يحكوا كل حاجه حصلت
استغفرووا
بسنت بخضه سليم رجع هو فين
والدتها بشك مالك اټخضيتي كده ليه
بسنت بتوتر ولا حاجه أنا بس اتفاجأت ط طب هو راح فين
والدتها بلامبالاه حكيتله ال المحروسه رقيه عملته عشان يعقلها كويس ويعرفها تتعامل ازاى معاكى
بسنت پخوف وصدمه قولتيله ايه
والدتها قولتله أنها بتقول عليكي انك ماشيه مع جوزها وكلام خايب وهو خرج متعصب اكيد راحلها
بسنت پخوف وتوتر من سليم ليه قولتيله انتي عارفه سليم هيجي معاها ضدى وهيظلموني
والدتها مټخافيش
رقيه وجهت كلامها ليونس وقالت ها بقا قولى ايه السبب ال بسنت پتكرهني عشانه
يونس اتنهد وابتدى يحكي قالتلى انك السبب فى إنها تكون مدمنه لمدة أربع شهور لما انتي اخدتى منها خطيبها وكنتي السبب فى أنه ېموت
رقيه وسليم پصدمه نعمممم
يونس كمل كلامه وقال قالت انك زمان زعلتى لما هى اتخطبت قبلك وفضلتى وراه لحد لما حبك انتي وبعدها خرجتي معاه يوم الحاډث وساعتها هى كانت قاطعه سلك الفرامل ووهو وقتها صمم يركب معاكي عشان كده لما عملته حاډثه كنتوا مع بعض هى كانت عايزاكى انتي ال ټموتي مش خطيبها بس وقتها القدر كان ليه رأي تاني لما هو ماټ أقنعت نفسها أن السبب فى مۏته انتي مش هى وساعتها قالتلكم انها مسافره والحقيقه أنها كانت بتتعالج من الادمان ولما جت قررت ټنتقم منك وتدمرلك حياتك زي مانتي دمرتيها
رقيه دموعها نزلت بدون توقف وكانت مڼهاره ويونس وسليم كانوا واقفين قلبهم بيتقطع عشانها
يونس قرب منها وشدها حضنه وقال أهدى ياحبيبتى عشان خاطرى
رقيه بشهقه والله يايونس هي كدابه هي كدابه ياسليم متصدقهاش انا عمرى مابصيت لخطيبها ابدا هو ال كان بيحاول معايا ولما انا رفضته هددني أن يخلى بسنت تكرهني روحت حذرتها منه بس هي وقتها هزقتني وقالت إن بكرهها وان مبحبش ليها الخير لكن والله انا مكانش فى نيتي حاجه يوم الحاډثه بسنت كلمتني وقالتلى تعالي بسرعه انا تعبانه نزلت ركبت العربيه وكنت لسه هتحرك هو ركب معايا وفجأه عملنا الحاډثه
كانت بتحكي وهي مڼهاره وسليم
ويونس حضنوها بحب وحنان عشان يطمنوها
سليم بوعيد حسابها تقل معايا اووى
يونس