الأحد 17 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 1 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
عشقتك قبل رؤياك
في احدي المناطق بالقاهره تقطن عائله من أرقى واثرى عائلات القاهره 
عائله الشامي تتكون من الاب عبدالرحمن الشامي ذا الخمسه والخمسون عام رجل أعمال ناجح يملك مجموعه شراكات الشامي للمعمار
متزوج من فريال النجار فى الخمسون من عمرها ولديها قوه شخصيه وذات طباع حاد وقاسې سيده من سيدات المجتمع انجبت من زوجها اثنان من الابناء تكره وجود حبيبه بالمنزل وتحاول أن تفتعل المشاكل لكي تخرجها من منزلها ولكن عبدالرحمن الأب الحاني على ابنه شقيقه و لن يسمح بذلك 
حازم الابن الاكبر 32عام مهندس معماري بشره قمحيه وعينان بلون الاخضر مزيج بين الاصفر والأخضر ورثهما عن والده تعطي لمظهره الجاذبيه ولديه لحيه وشارب وجاد بعمله على عكس شقيقه يتعامل مع ابنه عمه على انها شقيقته الصغرى وليست ابنه عمه فقط متزوج من ابنه صديق والده ولديه طفله ملكيه ذات الثلاث أعوام 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يوسف الابن الاصغر 26عام تخرج من الجامعه الامريكيه يتميز ببشرته القمحيه وشعره الاسود الكثيف وعينان عسليه طويل القامه مظهره جذاب عاطل عن العمل بارادته ويقضى جميع وقته بين اصدقائه فى الفسح والسفر والرحلات شاب مغرور ومتكبر ويستغل نفوذ والده ويفعل ما يحلوى له 
حبيبه ابنه شقيقه الاصغر محمد الشامي تعيش مع عمها واولاده منذ وفاه والدها بعد ان تزوجت والدتها من اخر فقرر عبدالرحمن جلب حبيبه للعيش معه لا يريد أن تبتعد عنه بعد ۏفاة شقيقه 
21عام فى عامها النهائي من كليه الاداب قسم علم نفس مجتهده بدراستها ودائما الاولى على دفعتها كان احد احلامها ان تصبح طبيبه مشهوره وعندما توفى والدها تخلت عن ذلك الحلم فقد تشتت بين وجودها مع والدتها وبين ان تضل بمنزل عمها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتاه رقيقه بملامح جميله بشره بيضاء وعينان بلون الرمادي وشعر بني طويل وذات قوام متوسط فى الطول والوزن ايضا منذ عشره اعوام وهى تقطن بمنزل عمها وتذهب الى والدتها بين حين وآخر 
انجي عثمان زوجه حازم فتاه مغروره وتكره حبيبه وتغار من وجودها بالمنزل عمرها 25عام ملامح حاده بشره بيضاء وعينان بلون البني وشعرها الأشقر القصير دائما تصبغه وتضع مساحيق التجميل وتهتم ببشرتها اكثر من اهتمامها بطفلتها ودائمة الخلاف والشجار مع زوجها بسبب عدم اهتمامها بطفلتها وهى تفتعل الشجار بسبب قربه الزائد من حبيبه 
كانت دائما تجلس وحيده بغرفتها بعيده عن العائله فزوجه عمها تبغضها وهى التى طلبت منها ان تظل بغرفتها طوال الوقت ولا تخرج من غرفتها إلا لتناول الطعام والذهاب إلى جامعتها فقط كانت دائما تشعر وكأنها بسجن ولكن عندما تتذكر حبيبها التى تعشقه منذ الطفوله يتلاشى حزنها بسبب عزلتها المجبره عليها من زوجه عمها 
كعادتها تقف بشرفه غرفتها تنتظر قدوم حبيبها فهو دائم السهر خارج المنزل مع أصدقائه وهى تظل ساهره تنتظر قدومه ليطمئن قلبها وبعد ذلك تغفل للنوم ولكن اليوم تريد ان تتحدث معه بأمر هام وتنتظره على أحر من الجمر 
بعد قضاء سهرته ودع اصدقائه وعاد إلى المنزل وهو ثمل كعادته من اثر السهر وشرب الكحول فهذه طبيعته 
كانت تنظر له باسف على حاله وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يصلح حاله وان يبتعد عن اصدقاء السوء 
كان يتطوح يمينا ويسارا من اثر الشرب فاتابها القلق وقررت أن تذهب لتساعده وتبلغه لماذا انتظرته 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أسرعت له بقلق يوسف مالك اتسند عليه 
يوسف بسكر لا لا انا كويس انتي ليه صاحيه لحد دلوقتي 
حبيبه بابتسامه مستنياك عاوزة اتكلم
معاك 
يوسف بتوهان وتتكلمي معايا فى ايه بقى
حبيبه بفرحه حفله تخرجي بكره وأنا الاولى على الدفعه وكنت عاوزة حد من عيلتي يحضر معايا 
يوسف ببرود وانا مالي بۏجع الدماغ ده ماتقولي لبابا
حبيبه بحزن اكيد عمو مش فاضي لكن انت موجود ووجودك هيفرق من فضلك يا يوسف تحضر انا عمري ماطلبت منك حاجه 
يوسف بزهق طيب طيب يا حبيبه سبيني بقى اطلع انام 
صعد الدرج بثقل إلى ان وصل لغرفته القى بنفسه على الفراش دون أن يبدل ثيابه 
ظلت تنظر للفراغ وبعد ذلك صعدت لغرفتها على امل ان يفي يوسف بوعده معها ويحضر حفله تخرجها 
فى صباح اليوم التالي
كانت العائله تجلس على مائدة الطعام عبدالرحمن يرتئس الطاوله وبجانبه زوجته على اليمين وعلى يساره ابنه الكبير حازم وزوجته انجي جانبه وبجانب انجى تجلس حبيبه تنظر لمقعد يوسف الفارغ بجانب والدته 
تنهدت بحزن واستاذنت الجميع لتذهب إلى الجامعه 
عبدالرحمن هو يوسف مافيش يوم يصحى بدري ويفطر معانا 
حازم بتنهيده بيرجع وش الفجر هيصحى بدري ازاى بس يا بابا
عبدالرحمن بضيق وبعدين مع اخوك هيفضل كده قالب حياته ومقضيها سهر بدل ماينزل معاك الشغل
فريال فى ايه مالكم ومال يوسف سبوه على راحته
عبدالرحمن هو دلعك ده السبب والبيه عمره ماهيتحمل مسئوليه نفسه حتى عاوز فلوس يصرف وبس لكن يشتغل عشان يجيب القرش لا طبعا ماينفعش
عقلي ابنك 
حبيبه بحزنعمو انا رايحه الجامعه بعد اذنكم
حازم استني يا بيبو هوصلك معايا انا خلصت فطار 
عبدالرحمن روحي مع حازم يا حبيبتي وخلى بالك من نفسك
حبيبه بابتسامه حاضر يا عمو 
كانت فريال تنظر لانجي بضيق من وجود حبيبه 
وبعد ان غادرت المنزل برفقه حازم لتذهب إلى جامعتها غادر عبدالرحمن أيضا ليذهب إلى شركته ويتابع عمله 
اما عن انجي عاجبك كده يا طنط هى حبيبه دي مش هنخلص منها بقى
فريال بغيظ اصبري عليه بس يابنت ناديه وانا بنفسي إللى هقطع رجلها من البيت
انجي بغيره انا مابحبش قربها من حازم بتجنن 
فريال بكره وانا بفكر اخلص منها وابعتها عند امها كفايه عليها لحد كده خاېفه تلعب على يوسف وتوقعه فى حبها 
انجي يوسف يحب دي لا دى مش مستوى خالص وبعدين مش زؤق جو 
فريال ماهو ده مطمني ان جو مش بيفكر فيها اصلا بس خاېفه تلعب عليه وهى مش ساهله زى امها 
ترجلت من السياره أمام جامعتها وودعت حازم ودلفت لداخل الجامعه تبحث عن صديقتها الوحيده ريم 
وعندما وجدتها تقف تنتظرها اسرعت إليها 
حبيبه السلام عليكم
ريم وعليكم السلام يا ختي اتأخرتي ليه 
حبيبه بتنهيده كنت فاكره ان يوسف جاى معايا بس لسه نايم وشكله مش جاى اصلا
ريم بتشجيع طب بينا بقى يا قمر مين قدك الاولى على الدفعه يلا ندخل عشان نلاقى مكان 
دلفو لداخل القاعه كانت مزينه لحفل التخرج 
كان بعض الطلاب يجلسو بجانب عائلتهم ويلتقطو بعض الصور التذكيريه وهى تنظر لهم باسف 
وتطلع لباب القاعه بين الحين والآخر تنتظر قدومه بلا جدوى 
تنهدت بحزن وعندما استمعت لنطق اسمها من عميد الكلية توجهت إلى المنصه لتستلم شهاده التقدير وتتصور بعض الصور مع أساتذتهم الجامعيه وعميد الكليه 
وانتهى اليوم وعادت إلى المنزل بضيق بعد ان ودعت ريم ظلت جالسه بحديقه الفيلا تبكى فلا أحد يكترث بوجودها 
كان عائد من عمله وبعد ان صفا سيارته وترجل منها تفاجئ بوجود حبيبه تبكي ركض إليها حازم بقلق 
مالك يا حبيبه بټعيطي ليه حد دايقك ماما زعلتك 
هزت راسها بالنفي
فجلس جانبها وربت على كتفها بحنيه 
حازم طب قاعده لوحدك وبتعيطي ليه 
حبيبه بدموععشان النهارده كانت حفله تخرجي وكمان الاولى على الدفعه وماحدش من اهلي حضر معايا ولا باركلي 
حبيبه بدموع عارفه ان حضرتك وعمو مشغولين وطلبت من يوسف يحضر وهو وعدني يحضر بس يظهر نسى وعده ليه
حازم بضيق يوسف ده ماحدش يعتمد عليه فى حاجه ابدا هو شاطر فى السهر والشرب وبس ربنا يهديه وبعد كده اي حاجه عاوزها تطلبيها مني انا وبس
حبيبه بابتسامه شكرا يا أبيه 
ابتسم لها و ساعدها على النهوض وسارت جانبه ودلفو لداخل الفيلا 
عندما وجدتهم انجى اشتعلت بڼار الڠضب 
انجي وهى تكز على انيابها اتاخرت ليه يا حازم
اقترب منها زوجها بدل ما تستقبليني حمدلله على سلامتك يا حبيبي الاول وبعدين استريح واخد نفسي تبدئي استجواب 
شعرت بأن وجودها غير مرغوب فيه وبالاخص بعد نظرات انجى لها فصعدت لغرفتها بهدوء 
انجي بغيظ انت روحت لحبيبه الجامعه يعنى شغال الشوفير بتاعها بقى وكمان داخل حاضنها بالشكل ده وقدامي 
حازم پصدمه انتي اټجننتي يا انجي حبيبه دي اختي 
قاطعته بانفعال لا مش اختك يا حازم بنت عمك
حازم بجديه لا اختي إللى اتولدت واتربت على ايدي واياكي اسمعك تقولي مش اختى دي تاني فاهمه وبعدين ايه حكايه الشوفير بتاعها هو انا لو وصلت اختي جامعتها ورجعتها ابق الشوفير بتاعها حافظي على طريقه كلامك معايا وياريت تركزي مع بنتك 
شعرت بغضبه وتائذم الأمور بينهم فارادت ان تتصنع الحب الغيره حبيبي انا بغير عليك 
قاطعها بشده مش من اختي يا انجي ولا حتى من اى حد عشان انتى عرفاني كويس مش كده ولا عمري كنت كده خلي فى ثقه بينا وبلاش تدمري إللى بينا بخيالك المړيض وبعدين ثقي فى نفسك شويا 
لم يعطيها فرصه للرد صعد الدرج بضيق وتوجه إلى غرفته وهى ظلت تذفر بضيق وبعدين معاكي يا ست حبيبه ست الحسن والجمال مش هنعرف نخلص منها 
فى مكان آخر بفيلا الانصاري
عائله الانصاري يقطن الأشقاء بنفس المنزل 
محمد الانصاري وزوجته وابنائه ياسين ونادين 
ياسين يبلغ من العمر عام شاب وسيم ذات ملامح جذابه بشره بيضاء وعينان زرقاوتين وشعر بني كثيف لديه لحيه تذيد من وسامته ذات ابتسامه محببه يدير شركه الانصاري مع والده مهندس ديكور 
متزوج منذ عامين ولم ينجب بابناء حتى الآن 
وشقيقته نادين ذات 26عام ومتزوجه وتقطن خارج البلاد مع زوجها 
والشقيق الاصغر لمحمد الانصاري وهو محمود الانصاري متزوج ولديه سيف شاب ذات العام ولم ينجب سواه 
قبل ان يذهب لعمله وكاعاده كل يوم يستمع لحديث والدته الذي مل منه وهى تحدثه عن الإنجاب والذهاب للطبيب ليفحص زوجته فهو متزوج منذ عامين
وكثرت التسالات عن تاخر الانجاب بعد حديث طال لمده ساعه وهو يستمع لوالدته دون جدال إلى ان انتهت من حديثها المعتاد 
تنهد ياسين بضيق خلصتي كلام يا ماما ولا لسه فى حاجه جديده عاوزه تضيفها 
غاده بقى كده يا بني انا نفسي اشوف خلفتك وانت واخد الموضوع ببساطه
ياسين عشان تعبت من كتر الضغط عليه انا وندى فى موضوع الخلفه إللى بيتكرر كل يوم من هنا وهناك اهل ندى كمان واحنا عملنا كل حاجه وعشان بس نريحكم والحمد لله لا فى مشاكل عندي ولا عند ندى تمنعها
من الخلفه يبق نرضى بقى بنصيبنا وربنا ان شاء الله هيرزقنا كله بامر الله نعترض احنا ليه بقى
غاده بحزن طب خدها وسافرو بره اعملو حتى طفل انانيب حقن مجهري اى علاج
ياسين باستسلام حاضر ان شاء الله هخدها ونسافر بعد لم نخلص القريه إللى احنا ماسكين شغلها كده بقى هتاخر اوى وندى فى العربيه لازم نروح نشوف اكل عشنا بقى يا ست الكل 
قبل جبينها وغادر قبل ان تزيد فى الحديث 
وعندما غادر الفيلا وجد زوجته تجلس بالسياره وعلامات الحزن مرسومه على وجهها فشعر بالضيق من أجلها 
دلف
لمكانه أمام القياده
 

انت في الصفحة 1 من 41 صفحات