رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
لسه دافع قد كدا في الدهب هتجيب منين تجهز الشقه! ..
يا ستي أنتي مالك انتي الله أكبر أنا معايا فلوس ..
قالت بضحك
مش بحسدك والله بس أنا بجد مش هيكون سهل عليا أسيب بابا بسرعه كدا..
دلف والدها وهو يحمل اكواب الشاي وقال بهدوء
سيبها علي راحتها يا ابني و اديها وقتها..
تفهم أدهم حديثه ف غير مجري الحديث قائلا بمزح
امم بصراحه مش عارفه ممكن نروح الغردقه او نروح الساحل الشرير ..
يدوب ابدأ احوش من دلوقتي..
ضحكت زينة وكذلك والدها الذي انضم لهم لبقيه الأمسيه حتي عاد أدهم لبيته..
وكذلك مرت الأيام التاليه هي تهتم به و بمرضه و تبحث بكل شئ يخص حالته تمتلك نسخه من كل ورقة تحاليل او اشعه معها تحسبا لاي ظرف و هو يبحث في قضيتها يبحث لأجل حقها المسلوب حتي آتي يومهم الموعود و عقد قرآنهم و حان وقت ذلك الفيديو الذي وعدها به...
في جسدها قشعريره وشعور جميل تحياه المره الأولي...
أنا بسجل الفيديو دا وأنا في ايدي أحلي حاجه حصلتلي في حياتي زينة قلبي..
زينه.. كان مجيئك مجيئ السلام لقلبي اختطفتني عيناك من الوهلة الأولي ومعك اختبرت امورا لم أعهدها من قبل رأيت بك طفلة أحببتها وبشده وأخذتني خيالاتي لطفلتنا يوما ما و حينها شعرت قلبي يكاد يقفز من سعادته للتفكير في الأمر مهجة عيني و دواء علتي ومرضي اليوم وبكل سرور اودع ضوابط الخطبه.. الحمد لله دي محتاجه ركعتين شكر والله ..
احنا متفقناش علي كدا علفكرا ..
غمزها وقال بمكر
لا مهو انا مكنتش مأجل الفيديو دا لبعد كتب الكتاب من فراغ.. زينة أنا بكرا
هدخل العملية ومش عارف لو خرجت هعرفك ولا لا بس علشان خاطري بلاش تزعلي مني لو دا حصل و خليكي عارفه