رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
ييجي من وراها ايه غير العاړ .. دي هربت بيها علي مصر عشان تدور علي حل شعرها بعد مۏت اخويا .. وتلاقي بنتها زييها ..
كاد ان يرد عليه ياسين ولكن اخرسه صوت جده قائلا في صرامه في ايه يا ولاد النواصره !! .. هتردو علي بعض قدامي ولا ايه !! .. وانت يا علي .. من امته وانت بتكسر لي كلمه !! .. و ولدك ليه مجاش يقعد معانا هنا ويشوف هنتفقو علي ايه !
ليجيبه الحاج نواصره بس انا قلت اللي عندي يا علي وحمزه ولدك هيتم جوازته علي بنت عمه النهارده .. مش علي اخر الزمن شويه عيال هما اللي هيبقي ليهم كلمه
قدامي.. بعد الجواز ابقو اعملو فيها ما بدالكم وربوها كيف ما تريدو .. لكن متصغروناش قدام الخلق
لم تجيبها يمني وازاد بكائها علي ما توصلت اليه من اسوأ علي يد هؤلاء المزعومين اهلها .. اجابتها سيده اخري اكبر منها في السن ااااه عليك يا حمزه يا ولدي .. علي اخر الزمن هتاخد عره البنات وانت الف مين تتمناك !!
لترد عليها السيده الاخري الحاج مش هيوافق ومصمم يجوزها لحمزه .. خدي بالك منها يا ام حمزه دي اللي عماله تبكي من امبارح وعامله فيها بريئه هتطلع ميه من تحت تبن ومش بعيد تكون عاشقالها واحد من بتوع مصر
ظل كل منهم ترد علي الاخري تاركين يمني في قهرها وهي تستمع لحديثه وغير قادره علي فعل شئ .. ولا علي اخراسهم ووضع لهم حد كي يصمتو .. ولا علي ايقاف تلك ال
التي تحدث بالاسفل حول زواجها من حمزه ابن عمها....
الي ان استمع جميعهم الي ضوضاء عارمه بالاسفل واصوات سيارات كبيره واخر ما استمعو اليه هو ضړب الذي وصل صداه الي اخر القريه .. لتهب كل من السيدتين الي الخارج لتري من اين ذلك الصړيخ ليتفاجئو جميعا من هول المشهد......
الجزء الثاني
حلقه 8
وكان صوتك منقذني كمن كاد ېقتل عطشا في صحراء فأروته السماء انهارا...
يمني!!!!
لم تهتم بتلك الاصوات التي فر اليها الجميع لم تعبأ بما يخططون او يدبرون لها من مصير فهي تعد نفسها من قائمه الامۏات فهل يشعر بحياه!.. ولكنها توقفت عن بكائها حين سمعت ذلك الصوت .. شعرت انها تخيلته من شده حاجتها اليه .. فأخذ جسدها ينتفض وخيلت انها بحلم وكادت ان تشرع في البكاء مره اخري الي ان انتشلها ذلك الصوت ثانيه .. وثالثه .. لم تشعر بقدمها التي وضعت علي الارض في قوه لم تدري من اي مصدر زودت بها .. نهضت مسرعه الي الخارج وهي تنظر الي الاسفل لتجده .. هي ليست بحالمه .. وعادت الي اليها الحياه مره اخري كمن انعش قلبها پصدمه كهربائيه قبل أن يفقد روحه..أخذت تقفز درجات السلم كطفله في الروضه تستقبل والدها الذي اتي لها بحلوي .. توقفت عن الركض حين مثلت امامه .. نظر اليها بشوق ولهفه والم وهو ينظر الي كميه الچروح والكدمات التي كست وجهها اثار ضربهم المپرح لها ..
عريتينا يا بنت .. انا هخلص عليكي بيدي دي...
قالها ياسين وهو في طريقه اليهم يحمل بيده الخاصه بالعائله و الخلف في حركه قتاليه لتصدر صوتا جعله يشعر پألم وصراخه وصل الي مسمع الجميع فردد ادهم متوعدا ايدك دي لو مش مستغني عنها يبقي تحاول بس
ليأتي اليهم ممدوح مسرعا وهو يهتف غير مصدق هي مين دي اللي مراتك !!.. تطلع مين انت !!.. جايبلنا شويه رجاله
ابتسم ادهم متهكما وهو يلقي بياسين من يديه لا عارف انتو مين .. بس الظاهر انكم متعرفوش انا مين ولا اقدر اعمل فيكو ايه لو واحد بس حاول يعترض طريقي
ثم اظهر شيئا من جييه ووضعه امام اعين ممدوح في غرور وثقه ليدب الخۏف في قلب ممدوح وترتجف اوصاله ويذهب مسرعا الي جده النواصره الذي كان يشاهد ما يحدث دون