رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
وكمان هنا في فرنساا !! .. دي حاجه متت....... مين دي!!
بتر مسعد حديثه حين رأي مرام واقفه خلفه تبتسم بشده والدموع تملأ عينيها من التأثر .. ذهبت بأتجاهها ووقف امامها مبتسما وقال بسعاده واعجاب اذا مكنتش غلطان .. فأنتي تبقي الدكتوره مرام زكريا .. صح !!
مدت له يدها تصافحه بحراره وهي تومئ له بالايجاب فرحب بها مسعد بشده .. وفي نفس الوقت تدخلت زوجته زهره وهي تقول اي يا عم عبدالله مش شايفني خالص ده مكنش في حد بيخلص لي الملوخيه غيرك
قالت زهره
وهي تضع يدها في وسطها بلهجه غريبه بقي انت يا عبدالله حبه القديم !!
كتم عبدالله ضحكته وهو يري نظرات مسعد المتوعده ايوه طبعا حبه القديم .. احنا صحاب من اعدادي ولا ايييه !!
فر راكضا خلفه في مرح فبدو كالأطفال تماما مما جعل كل من زهره ومرام يقهقهون بشده وهم يذهبون خلفهم ....
كانت تتحرك ذهابا وايابا في عصبيه وتوتر بعدما انطردت خارج الفيلا دون تنفيذ ما كانت تسعي اليه ..
قالتها اولفت پغضب وهي تندفع نحو ناجي الذي دلف للتو وقال كنت في اجتماع مهم مع البوص والشركاء قبل الافتتاح .. اكيد مش هقدر ارد علي حد والموبايل يكون صامت .. خلاص مفاضلش غير خمس ايام علي البرنامج مش لازم نستعد ولا ايه !!
أولفت بسخريه تستعد !! .. ااااه .. استعد لوحدك بقه وافتح انت الصرح ده
اولفت پحده ست الحسن والجمال.. معاليها سافرت .. هي والحارس بتاعها
ناجي پغضب سااافرت !! .. ازاي تسافر وراحت فين !!
أولفت معرفش هتجنن .. لما وصلت الفيلا لقيت عليها حراسه مشدده ومرضوش يدخلوني .. بس اللي اسمها ايمان دي عارفه كل حاجه ومخبيه .. دي عامله زي الحيه
أولفت مستحيل ايمان تقولك.. دا اذا عرفت اصلا تدخل الفيلا
ناجي بعصبيه سيبك من ام الفيلا دلوقت هو انتي مفكره ان حتي لو قدامها جيش كامل انا مش هعرف ادخلها !! .. انا دلوقت في مرام اللي سافرت هي والبتاع اللي معاها ده .. ايمان لو حتي لو قټلتها مش هتقول هما فين .. معناه ده هنأجله دلوقت ونعرف الاول هي راحت فين !!
ناجي پغضب هشوف راحو فين بمعرفتي وبكره بالكتير هيكونو هنا
اولفت بحذر ناجي متتهورش .. احنا لسه محتاجينها حتي بعد الافتتاح
ناجي بتفهم انا عارف انا بعمل ايه ..
خرج ودفع الباب خلفه پغضب وهو يتجه الي المطار وبعلاقاته ظن انه سيدرك الي اين ذهبت .. في حين كان ادهم يضحك بشده علي حديثهم الذي استمع اليه بالحرف داخل مكتبه وهو يقول دور يا ناجي .. وابقي قابلني
وعلي الناحيه الأخري بباريس الشرق..
ده مين الكافر اللي عمل كده يا عبدالله !!.. مستحيل يكون بشړ وليه مله ودين..!!
قالها مسعد الي عبدالله بعد ما قرأ الورقه التي اعطاها له وارتسم علي وجهه كل علامات الڠضب في حين اطرق عبدالله صامتا وكسا وجهه الحزن قائلا امال انا جايلك انت بالتحديد ليه يا مسعد .. مفيش غيرك اقدر استأمنه علي سري
انحني مسعد اليه بأسي وهو يربت علي يديه انا تحت امرك يا صاحبي ومتقلقش .. التقرير بيقول ان لسه المړض متمكنش منها قوي وده في حد ذاته كويس وفرصه النجاه اكبر .. وكويس اننا لوحدنا دلوقت
امسك عبدالله بيديه قائلا بحذر مسعد .. مرام متعرفش ايه اللي عندها .. انا اصريت نتكلم لوحدنا قبل ما نوصل البيت او نتجمع كلنا مع بعض .. خلي بالك
مسعد بتاثر وشوق حاضر يا عبدالله .. يلا دلوقت منضيعش وقت.. المفروض تاخد الجرعه التانيه في خلال 4 ساعات واحتمال كبير تبدا تحس بالتعب كمان شويه .. المعمل قريب من هنا
عبدالله وهو يحمد ربه يلا بينا ..
بعد مرور بعض من الوقت اتصلت زهره بهاتف زوجها تسأله اين ذهبو وتخبره ان مرام ليست علي ما يرام وحالتها حرجه ولم تدري ماذا تفعل .. اخبرها مسعد بأن لا تفعل شيئا وأنهم خلال الخمس دقائق سيصلون الي المنزل ..
شعر عبدالله بالقلق عليها فربت عليه مسعد قائلا متخافش هتبقي كويسه .. خلاص وصلنا
نزل كل منهم
من السياره وصعدوا الي منزل مسعد بسرعه شديده .. ما ان