رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
عبدالله مش كنت بطلت بعد شهر العسل !!
عبدالله بضيق مخنووق يا مسعد .. محدش حاسس پالنار اللي جوايا .. سيبني الله لا يسيئك
مسعد بحنو طب يلا قوم معايا نصلي الفجر عشان نلحق ننام لنا شويه قبل النهار ما يطلع
نهض معه عبدالله لتأديه فرضهم بعد ان داعبت نسمات الفجر وجوههم .. فادو صلاتهم وخلدو الي النوم معا في غرفه الاطفال ....
وصل ادهم الي منزله بعد وقت ليس بالكثير بعد اطمئنانه علي فشل مخطط ناجي وتأمين ايمان والاولاد ..
دلف لمنزله وهو يشم عبير المنزل الذي انقلب حاله وتحول الي جنه بعدما سكنته محبوبه قلبه .. وظهر التغيير علي كل ركن به حيث بدي كأيه من الجمال والذي انبهر به ادهم كثيرا .. كانت تبحث عيناه علي مقصدها حتي وجدها تنثر بعض الورود بغرفه
رفعت وجهها اليه وهي تنظر له بحب مردده وانت كمان .. وحشتني اوي .. هنروح امته الحفله !!
ادهم وبدي علي وجهه ضيق مصطنع وهو بهمس حفله ايه بقه مش بتقولي وحشتيني .. ولا انا موحشتكيش!!
ادهم وهو وده عز الطلب ..
امسكت يمني بوجهه ثم تركته مسرعه الي الحمام قائله في مرح ضحكت علييييك .. يلا عشان منتاخرش انا هاخد شاور واطلع اجهز وبعدين انت بعدي
يمني وهي ټخطف نظره اخيره اليه قبل ان تغلق باب الحمام موافقه تطلعه عليا بس بعد اما نيجي
اخبرو ذات العيون الخضراء ان ادوات الزينه محظوره عليهن فتنه عيونهن تكفي وتزيد..
كانت ايمان ترتدي فستانا من اللون الفضي المطرز بفصوص من الؤلؤ محتشم من كافه الاتجاهات .. يضيق من الصدر والخصر وايضا الذراعين به حزام يجسده من منطقه الوسط لينفرد بوسع كبير بعدها مما جعلها قمه في الروعه والجمال .. ثم لقت حجابها بطريقه جميله ووضعت فوقه تاجا بلون الفستان زاد من جمالها فبدت كملكه متوجه .. جلست امام المراه واصرت عدم الاكتراث من مساحيق التجميل فوضعت لمسات بسيطه جدا تكاد غير ملحوظه ..
علي الرغم من الحزن المخيم بقلبها ولكنها ابتسمت اليه وقالت حبيب قلب طنط انت تعمل اللي انت عايزه
دلفت اليهم تمارا ايضا وهي ترتدي فستانا زاد من جمالها الهادئ .. اصطحبتهم ايمان للخارج في حين راتها زوجه عمها حتي ذهبت اليها مسرعه وهي غير مصدقه ما تراه عينيها بسم الله ماشاء الله .. الله اكبر .. انتي يا بت ناويه تجننيه ..
مديحه بعتاب اخوكي ....!!!
ايمان بكبرياء ايوه اخويا .. خلي بالك من الاولاد عشان اسلم عليهم وابارك لهم .. مش ده الواجب ولا ايه !!
مديحه پخوف من نبرتها تلك ايمااان !!!
ايمان بابتسامه صدقيني مش فارق معايا يا عمتو... عن اذنك
تركتها بالفعل وتوجهت الي الخارج حيث الحفله الصاخبه التي ملأت انوارها الفيلا بأكملها .....
كان عمر يجلس بجوار خطيبته ولكن عيناه في مكان اخر تبحث عنها بضيق وڠضب .. مازال يلعن قلبه ويريد فقط الفتك بها ان لم يكن بيديه فليكن بلسانه ولكنه لم يدري ان تلك المره لن ينتصر بها .. ظن انها ستستمع له كعادتها وتبكي فما ادراك من هذه المره التي لم يلقي عليها هو فقط بالكلمات اللازعه بل درب خطيبته تلك ايضا لتلقينها درسا ليجعلها تشعر بالمهانه