رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
عايز ېقتل دكتوره في برنامج عالمي ازاي تسيبوه لوحده كده !!.. خلاص مبقاش فيه عقل!!
اعاد العسكري بأحترام احنا اسفين يا ادهم بيه ..
ادهم ساخرا هههههه اسفين !! .. لا حلوه دي .. كل العساكر اللي كانت موجوده من لحظه ما جه هتتحول للتحقيق وساعتها ابقو قولو للمحكمه اسفين .. بره كلكم
خرج العساكر كافتهم في حين اتجه عمر الي ادهم قائلا في اهتمام والحل ايه دلوقت يا باشا !!
عمر بعمليه طب ما ده يا باشا معناه ان الدكتوره مرام في خطړ
ادهم عارف يا عمر .. عارف .. والدكتوره معاها اللي يحميها وانا هأكد عليهم تاني لحد ما نشوف هنعمل ايه في الورطه دي
عمر تمام يا باشا ..
ادهم تقدر انت تروح ترتاح .. خلاص مبقاش في قضيه
ادهملا اتفضل
بدأت نسمات الفجر تداعب الليل في هدوء تام .. جلس بسيارته مهموما لا يدري الي اين يتجه .. كيف يعود الي منزله مره اخري وبأي وجه سيذهب اليهم .. لا يريد التفكير فيما ارتكبه تجاه ابنه عمه وحبه الذي حوله الي رماد قبل الاشتعال .. يعلم انه اخطأ وكان علي وشك ارتكاب ذنبا لو فعله لندم الباقي من عمره .. اسند ظهره علي مقعد سيارته في تنهد وهو يتذكرها .. منذ كانت طفله .. جميله .. بريئه .. نقيه .. لم تعرف سواه صديق او اخ .. وكان هو ينظر لها بعين طفله فقط تصرفاتها تلقائيتها عفويتها .. تذكر حين كان عمرها فقط ثمانيه سنوات واتت لها تبكي علي ضياع لعبتها وكيف بذل كل ما بوسعه كي يجدها لها فأرتمت واعترفت بحبها له لأول مره بطفوليه.. تذكر ايضا حين ټوفي والدها ووالدتها بذلك الحاډث حين كانت غير غاضبه ولا تبكي كأي طفل فقد والديه .. فقط حين مهونا عليها اخبرته بأنها فقط ستبكي علي فراقه هو وليس احدا اخر فهو اغلي ما تملك .. وغيرها من المواقف الكثيره التي جمعت طفولتهم ..
تذكر ايمان وهي صغيره حين صعد الي سطح منزلهم ليبحث عنها فوجدها ترفع يدها الي السماء وتدعو ربها بأن تتزوج عمر حين تكبر ..
خطرت بباله نفس الفكر فخرج من سيارته تحت المطر الغزير ورفع يديه الي السماء قائلا يارب .. انا عارف اني غلطت .. مش هطلب منك انك تجوزهالي لاني مستاهلهاش .. هي كتير عليا انا عارف... يارب مش محتاج غير انها تسامحني .. يااارب......
عبدالله لو عايز تنام محدش ماسكك اتفضل اطلع
مسعد طيب تصبحو علي خير
ثم صعد هو وزوجته التي بالفعل كانت تريد الراحه بعد يوم شاق بصحبه الاولاد .. بينما اتجهت مرام لتجلس بجوار عبدالله التي راته يعود مره اخري للشرود ....
انتي بتقولي حاجه !!
قالها عبدالله الي مرام بعد ان وجدها تقف امامه لتردف
عبدالله بهدوء مرام .. هو انتي لاحظتي حاجه غريبه في اللي صابت داليدا !
مرام بتعجب حاجه غريبه زي ايه !
عبدالله بأهتمام يعني .. شكلها طولها حجمها .. يعني كان شكلها ايه !
مرام ببساطه كانت عاديه مدببه 5 مللي تقرييا
عبدالله وهو يغلق عينيه پخوف يعني كلام ادهم مظبوط !
مرام وهو ادهم قالك ايه !
عبدالله المهم مش ادهم قالي ايه .. الموضوع كبير واللي وصلناله كان صعب عليا اوي لما