الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 18 من 260 صفحات

موقع أيام نيوز


التفكير والټفت الي ابراهيم وقال لو ملقتليش حل ھقتلك يا ابراهيم فاهمني .. ھقتلك .. انا مش بدفعلك فلوس تعيشك ملك عشان تقولي معرفتش سامعني!! 
ابراهيم بطاعه وخوف سامع يا باشا حاضر ...
هروع عبدالله سريعا داخل الفيلا وهو ېصرخ بأعلي صوته مناديا
مراااااااام.......!!!!!!!
ولكن ما من مجيب فأخذ يجري ذهابا وأيابا يبحث عنها بكل الغرف وخلف المنزل ذهب ايضا الي سطح البيت لم يجدها شل تفكيره وازدادات ضربات قلبه وتصبب العرق منه كالشلال وصړخ بأعلي صوته... ياااارب...

واخذ يهذي بكلام من دون وعي من شده التفكيرأنا غلطان انا سبتها مكنش لازم اخرج واسيبها يارب .. يارب
وفجأه تذكر عوض هرول مسرعا اليه ومعه زجاجه مياه واخد ينثر فوقه قطرات المياه ويضربه بلطف كي يستفيق وبالفعل بدأ عوض في استعاده وعيه رويدا وفتح عيناه ببطئ عندما تحدث عبدالله في هلع وهو ينثر عليه المزيد من المياه عوض عوض فوق فوق اصحي 
قال عوض في بطئ عبدالله بيه خير مالك في اي!!
وفجأه مسك رأسه بيده وقال اي الصداع ده ! 
عبدالله بلهفه شديدهعوض ركز معايا الله يخليك مرام فين !! مرام مش موجوده جوه 
هب عوض واقفا وهتف پذعر انت بتقول ايه يا بيه يعني اي مش موجوده جوه !
عبدالله بعصبيه عوض فوق وركز معايا دلوقتي انت كنت نايم ازاي من امته وانت بتنام يا عوض بالنهار!! 
وفجأه تذكر عوض ما حدث له قبل أن يغط في النوم....
فلاش باك....
كانت تجلس بغرفتها وحيده باكيه رافضه الحديث معه تسأل نفسها لماذا يعاملها هكذا لا تريد فقط سوي تغيير حالتها النفسيه تريد فقط استنشاق نسمات هواء البحر مثل ما كانت تفعل دائما تجلس بالكمان الخاص بها وتغني بمفردها علي البحر اشتاقت لتلك الايام ولكنها الان تشعر بوحشه تجتاح اوصالها جففت دموعها فجأه وقالت بتحدي انت مش عايزني اخرج .. تمام انا هوريك ..
حيث لن تسمح لها بالهزيمه ابدا وانتظرت لحظه خروجه من المنزل وذهبت الي المطبخ بالاسفل ومعها حبات المنوم الذي احضره عبدالله معه بالحقيبه الخاصه بها من شقه المعادي وجده علي المكتب ظنا منه انه دواء هاما لها صنعت كوبين من الشاي ووضعت

بأحداهما قرص منوم وذهبت بالأثنين الي عوض حيث تظاهرت انها نادمه علي ما فعلت وذهبت للأعتذار منه... عم عوض !
عوضايوه يا ست البنات
مرام بمكر انا عملت لك معايا كوبايه شاي عشان اعتذر علي اللي حصل من كام يوم وبرضه لما عبدالله ييجي انا هعتذرله هو كمان انتوا معاكم حق انا غلطانه 
تناول عوض الكوب من يدها في امتنان وهو يقول
تسلم ايدك يا ست البنات والله الاستاذ عبدالله ما في اطيب من قلبه ابدا وبيتمني لك الخير بس انتي اللي متعرفيش اي بيدور حواليكي 
مرام بخبث عارفه يا عم عوض عشان كده انا بعتذر لكم 
عوض بطيبه لا يا بنتي استغفر الله احنا بس عايزين مصلحتك ..
وبدأ في تناول كوب الشاي وهي ايضا تناولت معه منتظره اللحظه المناسبه وبدأ عوض شيئا فشيئا في فقدان وعيه الي ان مال علي كرسييه فأخذت منه مرام كوب الشاي سريعا قبل السقوط من يديه وذهبت بهم الي المطبخ واتت سريعا اليه سحبت منه المفاتيح وفتحت البوابه وتركتها واخذت تجري هنا وهناك بحثا عن الشاطي الذي بالفعل وجدت طريقه......
سيده عجوز كانت تجلس كعادتها اليوميه امام منزلها تنظر الي الناس القله الذين يمرون من هنا حيث لفت انتباهها تلك الفتاه الحسناء ذات الشعر الطويل يبدوا من ملابسها الثراء ودار في ذهنها انها ربما تنتمي الي تلك الفيلا عاليه الاسوار بتلك المنطقه حيث من الغريب وجود فيلا بتلك الجمال في منطقه يقطن بها الطبقه المتوسطه ثم حدثت نفسها قائله ..
مين البت البيضه دي ام شعر حلو تلاقيها من البيت الكبير اياه بس دا من يوم ما جم محدش سمعلهم حس ولا خبر غير الجدع اللي بيطلع ويدخل بالعربيه والغفير اللي قدام الباب ..
ثم نظرت اليها وجدتها تذهب باتجاه الشاطئ..........
باااك
عندما سمع عبدالله حديث عوض ازداد غضبه وتوعد لها حين يجدها .. اسرع هو وعوض الي الخارج يبحثون هنا وهناك ويسألون الناس القليله الماره حول الفيلا كل منهم يبحث ويسأل الماره بأتجاه غير الاخر الي ان وصل امام تلك السيده العجوز.... وجد فتاه امامها والتي هي حفيدتها بالفعل فسألها عن فتاه بمواصفات معينه فاجبته بالنفي وذهبت الي جدتها التي تعجبت لما رأت ذلك الشاب يستوقف حفيدتها وسألتها
بت يا صباح ! .. هو كان بيقولك اي الجدع ده!
الفتاه بعدم اكتراث كان بيسألني علي واحده كده قلته معرفهاش ..
تذكرت تلك الفتاه الحسناء التي مرت من امامها في الصباح بأتجاه الشاطئ وقالت لها نادي عليه يا بت اجري بسرعه ..
بالفعل ذهبت الفتاه وهي تنادي خلفه يا استاذ يا استاذ ..
الټفت اليها وقال في لهفه ايوه
الفتاه جدتي عايزه تكلمك اتفضل ..
ذهب اليها في بصيص امل علي انها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 260 صفحات