رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
لاني عمري ما كنت هنساله اللي عمله .. عرفت ان والدته ماټت وسمر عايشه لوحدها في بيتهم وهو اختفي وملقتلوش طريق نهائي ومعرفتش اختفي فين .. عشان كده اول ما سمر نطقت عرفت انها كدابه .. وقال ايه جايبالي دليل برائتي وبتقولي خده وطلع نفسك براءه .. انا مش عارف هي كانت بتفكر ازاي ! .. اطلع نفسي برائه من ايه ! .. واحد اتحكم عليه 7 سنين وخلاص خلصو والموضوع انتهي ! والحاجه الوحيده اللي ممكن تشفي غليلي هي اني الاقي سيف وادفعه تمن اللي عمله فيا لكن
طب ولما انت شكيت فيها ليه وافقتها وانت عارف ان هيحصل توتر بينها وبين مرام !!
قالتلي اللي سيادتك مقلتهوش ليا ! .. قالتلي مين اللي ضړب علينا ڼار لما كنا واقفين قدام الفيلا .. قالتي ان اللي كان عايز ېقتل مرام يوم افتتاح الصرح كان قاصدني انا مش هي..
حتي لو مش مصدقها ! وانا فعلا كنت شاكك في كلامها لكن .. ايه اللي دخل سمر في الحوارات دي ! .. لوهله شكيت انها ممكن توصلني لقاټل اخويا بعد ما عرفت ان اللي كان عايز يقتلنا هو نفس الشخص .. ففكرت انه سيف بما انه مختفي ومش لاقيه .. جبت خيوط كتير قوي وربطتها ببعضها وعشان كده سبت سمر هنا لحد ما اشوف اخرها ايه !
زفر عبدالله يوووووه بقه يا ادهم ما انت اللي مش راضي تريحني وتقولي مين اللي قتل حمدي وعمال تقولي هتوصل لوحدك .. ولما باجي ادور بنفسي بتحطلي العقده في المنشار .. ليك حق .. ما انت مش حاسس پالنار اللي جوايا لأن اللي اټقتل واتشرح ده مش اخوك هتحس بيا ازاي ! .. اهم حاجه يكون شغلك ماشي مظبوط يا سياده المقدم!
مش حاسس پالنار اللي جوايا
ادهم مش هتكلم في الموضوع ده دلوقت بس هقولك حاجه هتفيدك .. اللي كان عايز ېقتل مرام مكنش قاصدك ولا حاجه لا دا كان قاصد مرام فعلا مش زي ما سمر بلغتك وبرضه سمر اللي كانت ورا الموضوع
دي بالبراعه والخبره دي ... وهي كمان اللي حاولت ټقتل مرام عشان تبان انها اڼتحرت بعد اللي انا عملته فيها
ادهم ولما عرفت انك كشفتها هربت
عبدالله والحمم تتطاير من عينيه وهي فين دلوقت
ادهم حاضر يا عبدالله هتعرف هي فين اول ما