الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 214 من 260 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد ما اتحامت بحته الظابط بتاع المخابرات ده .. فكر نفسه هيخوفنا كده !! .. دي كانت فاجره وعاشقاه واتحامت فيه .. اما هو ب جنيه هتاخد روحه ولا من شاف ولا من دري 
حمزه بصيااح ولييييه يا أبا تعمل معاها كده .. هي راحت لحال سبيلها وخدت ورثها وهملتكم .. ليه تدورو وراها تاني وتقلبو في القديم 
علي مااالنا يا ولدي .. دي لهفت منينا 10 ملايين .. وراحت مع عشيقها 

حمزه مش عشيقها يا بووووي ده جوزها وجدي هو اللي مجوزهاله .. عايز منيها ايه تااني .. 
علي پغضب عايز مالنا اللي خدته يرجع لينا تاني ويبقي ليك انت يا حمزه لما تتجوزها .. مش عايز تعبنا وشقانا يروح علي الارض .. دا غير ان سيرتنا من يوم اللي حصل بقت علي كل لسان .. اللي يسوي واللي ميسواش .. واللي مبيتكلمش قدامنا بيتكلم من وراانا .. عايز نربوها من اول وجديد 
حمزه بأستنكار ومين قالك اني موافق اتجوزها .. ولا عايز حاجه من مالها .. ده حقها هي وبعدين انت ليه بتقول تعبناا .. وهو عمي حاتم الله يرحمه متعبش وشقي اكتر واحد فيكم عشان توصلو للي وصلتوله ده 
علي وفي الاخر عمل ايه .. راح اتجوزلنا واحده مصراويه فاجره جابت له بنت فاجره زييها !!
حمزه بنفي شديد مهما قلت يا أبا انا مش هتجوزها حتي لو ده كان اخر يوم في عمري .. 
علي بصرامه وحزم هتتجوزها يا حمزه ورجلك فوق رقبتك 
حمزه پغضب اكبر وهو ېصرخ بوجهه مش هجوزها يا ابا ڠصب عنك .. واعمل ما بداالك ..
لم يكمل حمزه جملته حتي هوي والده بصفعه مدويه علي وجهه اهتز جسده لها وصاح علي پغضب غور من قدامي .. قليل الربايه .. 
تركهم حمزه پغضب وذهب الي الخارج بينما استدار علي الي ابناء اخيه وهو يحاول تهدئه روعه ..
ممدوح هدي نفسك يا عمي .. انت عارف ان احنا معاك علي كل اللي تقوله 
علي عارف يا ولدي .. وعشان كده .. لازم نبدأو نخططو من دلوقت ازاي نرجعو حقنا وترجعو اختكم تاني لطوعكم 
ياسين معاك حق يا عمي .. احنا سكتنا كتير وكفايانا لحد هنا .. لازم اللي اتكسر يتصلح .. عشان نقدر نرفعوا راسنا قدام الخلق مره تانيه 
وبداو في رسم مخططهم كالثعالب الذين تجردو من كل معاني الانسانيه وهم يعدوا خلف تقاليد وعادات مريضه ..
كان يجلس في مكتبه حين اتااه اتصالا فتناول هاتفه ينظر اليه مبتسما قبل ان يجيبه ..
خير ..
اسمها خير !! .. مفيش ازيك .. عامله ايه .... ليكي وحشه ..دا انا حتي بنت عمك و زي خطيبتك يعني 
امممممم ..
هو ايه اللي اممممم .. علي فكره يعني انا مكنتش معاك من شويه ولا حاجه .. دا انا بقالي يومين مشفتكش ولا سمعت صوتك ..
وحشتك
لاا .. مش .. يعني .. عادي علي فكره انا بس قلت اتطمن عليك وكده ..
هههههههه طيب .. حتي لو موحشتكيش .. كفايه انتي وحشتيني
احم احم .. طيب انا يعني زي ما انت عارف يعني مرام عند اهل جوزها وانا مورييش حاجه .. ومعنديش مانع ولا معترضه نهائي اننا نخرج دلوقت نتغدي بره ..
هههههههه انت عارفه انا لو خرجت في الظرف اللي انا فيه ده ممكن اترفد ..
طيب .. خلاص بقه .. سلام ..
استني بس رايحه فين .. اقسم بالله شكلي هنطرد النهارده .. بس كله فداكي يا

قمر .. قومي البسي عشان كمان انا عاملك مفاجأه كنت مجألها بس شكله جه وقتها ..
بجد والنبي يا عمر 
بجد يا قلب عمر .. يلا بسرعه وانا هشوف طريقه اخلع بيها .. بس خلي بالك هي ساعه زمن واحده هنتغدي مع بعض واوريلك المفاجأه ..
وربنا بموووت فيك يا عثل انت ..
قلتي ايه 
احم احم .. لا مقلتش .. خمس دقايق واكون عندك ..
اغلقت الهاتف وقلبها يتراقص فرحا وبعد مرور 10 دقائق كان عمر يقف امام باب الفيلا ويضرب بزمور سيارته .. اسرعت ايمان تلتقط حقيبتها وتخرج اليه .. رأتها زوجه عمها تجري امامها فأستوقفتها قائله مالك يا ايمان .. بتجري زي الهبله كده ليه 
اجابتها مسرعه خارجه اتغدي مع عمر .. ثم قبلتها علي خدها مسرعه باي باي يا تووحه 
حينما خرجت ضحكت مديحه بشده قائله ربنا يسعدكم يا بنتي ويبعد عنكم ولاد الحړام ويهدي سركم 
خرجت ايمان الي عمر فوجدته يجلس بالسياره بانتظارها .. فتحت الباب المقابل له وجلست بجواره قائله مستعده يا ريس .. يلا انطلق .. 
عمر بضحك انتي عارفه انا عملت ايه عشان اجيلك .. بس ولا يهمك .. كله يهون عشان اشوف القمر اللي في ليله كماله ده !!
اشاحت ايمان بوجهها خجلا وتسارعت دقات قلبها وحاولت تصنع اللامبالاه قائله طب يلا يستااا عشان الوقت بيعدي والساعه قربت تخلص .. 
عمر يا بت خلي عندك
 

213  214  215 

انت في الصفحة 214 من 260 صفحات