رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
اللي ھتموت دي هي وابنها دلوقت اﻷول ..
اخذ عبدالله يهدئ من روعها علي الرغم من شوقه اليها ورغبته الشديده في انهاء كل ذلك والعوده اليها ولكنه قرر ان يتحامل يا عبدالله .. لييييه !!!
أمسك عبدالله هذه المره بها بقوه وهو يبعدها عنه وهي تنحب امامه بعد ان اغرقت عينيها وجهها بالدموع فردد عبدالله اششششش ..حبيبتي .. ميمه .. اهدي واسمعيني .. روحي معاهم دلوقت وانا والله راجع ومش هسيبك تاني لا انتي ولا ابننا ..
جذبها عبدالله اليه في لهفه شديده وهو يربت عليها في حنان شديد وحب سامحيني يا حببتي معلش .. والله ما هبعد تاني بس اسمعي كلامي دلوقت .. وروحي معاهم .. والله ما هسيبك ولا ابعد عنك تاني خليكي واثقه فيا يا ميمتي .. انتي بنتي وحبيبتي ومراتي ومقدرش اعيش من غيرك .. وصدقيني بعدت ڠصب عني عشان ارجع لك وارجع لنا كلنا حقنا من الكلب ده ..
قبل خروجها خلف عمر وادهم .. بادلها عبدالله النظره وهو يؤكد عليها اكثر من مره قائلا مرام .. أوعي يا مرام .. اسمعي كلامي .. انا واثق فيكي وعارف انك مش هتخذليني .. خليكي انتي كمان واثقه فيا وتأكدي اني مش هخذلك .. متحطيش سيفهم علي رقبتي ..
ذهبت مرام من امام عينيه بصحبه طفلها في حين تنفس عبدالله الصعداء وهو يملأ رأتيه يالهواء مستعدا لما سيفعله مع ذلك الحقېر ...
امسكت مرام بوجهه في حب وعاطفه مردده يا روح قلبي حاضر .. حقك عليا اني ببهدلك معايا .. بس لازم تستحمل شويه عشان نرجع مع بابي .. مش انت علي طول نفسك يكون بابي معاك ونعيش سوا !
هتف ادم پغضب وضعف لا مش عايزه دا مش بابي ولا صاحبي .. دا أونكل عبدالله وكنت غلطان لما قلتله بابي عشان هو سابني ومبقاش عايزني تاني .. زي ما بابي الحقيقي برضه سابني .. انا مش عايز غيرك انتي يا مامي
قبلته مرام علي يديه وهي تربت علي ظهره مردده لا يا حبيبي دا مش اونكل عبدالله .. دا ابوك الحقيقي يا ادم .. ابوك اللي كنت دايما بقولك هييجي يوم وتقابله .. اوعي تكرهه يا حبيبي هو بيحبك قوي .. ولما بعد عننا كان ڠصب عنه .. بعد عشان يخلص علي ناجي الشرير ويموته .. زي ما حراس القوه بېقتلو الاشرار كده .. مش هو البطل بتاعك !!
ردد ادم والدموع تدفقت منه عنفوانا يعني عمو عبدالله هو بابي !!!
ضمته مرام اليها مره اخري ايوه يا حبيبي هو بابي .. انا عايزاك تستحمل معايا شويه يا ادم عشان نخلي بابي ميبعدش عننا تاني .. في سوبر