رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
له كثيرا وتوقفت عن الشراء الي ان رأها واتي لها واتجهت معه لشراء ملابس الخروج في ڠضب واضح علي ملامحها ولكنها صدمت حين قال لها ياريت بلاش بناطيل
قالت في صډمه قليله يعني ايه امال البس ايه !
عبدالله بتوضيح عندك جيبات وفساتين جميله جدا ممكن تختاري اللي انتي عايزاه ..
قالت في عناد شديد لا مش بحب اجيب منهم كتير انا عايزه اجيب بناطيل
مرام پغضب طيب ليه مقلتليش كده واحنا في البيت
ثم عاندت اكثر قائله.. خلاص مش هشتري حاجه
وتركته وخرجت من المول واتجهت الي سيارتهم....
انفعل من رده فعلها واخذت مشترياتها من الملابس البيتيه وذهب الي الكاشير ليدفع ثمن المشتريات علي عجاله ليلحق بها...
ولم تشعر بذلك الذي كان يقترب منها بإعجاب وغزل....
اي
القمر ده يا نهار ابيض... ده ابيض أوي وعيون زرقاء..
انت خواجه مش كده
نظرت له في خوف وشرعت بالبكاء مبتعده عنه...
متضايق وبتعيط ليه بس يا جميل...
انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي
في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث.. التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ضربه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا...
نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين ...
قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء.. التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما ان شاء الله ..
ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به.. هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها !
والدتها ببساطهمعرفش والله يا بنتي كل اللي اعرفه انهم ساكنين هنا جديد وجايين من بلد تانيه فأعتقد ان ملهاش حد ..
والدتها بحسن نيه ياريت والله دا والدك ممكن يفرح جدا لو بقيتوا صحاب لكن قولي لوالدك الاول اهم حاجه
ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري ..
دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته
زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!!
قالت في بكاء مدافعه عن نفسها بعناد انا مقلتلهوش تعالي بص عليا واساسا انا كنت خاېفه منه ودورت عليك ملقتكش
عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال..
مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك...
عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي فرق معاكي .. طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده .. بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي .. وشعرك .. اي شعرك ده فرحانه بيه !!
فأشتد النقاش بينهم واردفت بضيق وڠضب انا متعوده اني البس كده من زمان والله محدش كان بيقولي حاجه
ازادت حدته هو الاخر منفعلا من هنا ورايح في نظام جديد وكل لبسك ده هيتغير تماما واياكي اسمع منك كلمه لا مسمعش غير حاضر وبس والا وقسما بالله لاندمك .. فااااااااهمه !!!!
رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا...........
برق لها عبدالله پغضب شديد وقسوه وهو يستنكر ما قالته بتقولي إيه.....!!!!!!
مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه ..
إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه .. كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها
فاروق بضيق شديد مبقتش بسمع منك غير كلمه مش عارف