رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
هب واقفا وذهب اليها وكاد ان يشل حركتها اذ فاجأته وهو مه قائله اقف عندك.... حركه كمان وهتبقي في عداد الامۏات ..
وقف عبدالله مكانه في حين أكملت روز حديثها قائله اطمن مش هأذيك ..
ثم انزلت ووضعته بجانبها مما زاد من دهشه عبدالله قائلا
وإنتي متقدريش تأذيني اصلا ولا الشويتين يخوفوني أو انتي كلك علي بعضك تفرقي معايا... ثم هو انتي مفكره اني هصدقك بالسهوله دي......!
عبدالله بضيق انتي عايزه اي دلوقت وبتعملي اي هنا !
روز بإيماءهتعرف كل حاجه حاجه لما اقابل اللواء جلال بنفسي
نظر إليها عبدالله متعجبااللواء جلال .. !
قصدك لما توصل جثتك للواء جلال ..
سيدي ليس لفاروق اثر في منزله ولا مقر شركته وايضا بحثنا عنه عند تلك المدعوه روز .. لا يوجد اثر لهم علي الاطلاق ..
قالها ميكيس الي باسل بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه اجابه باسل في عنفوان وحده وعصبيه قائلا في صړاخ اين ذهب هو ايضا ! اقسم ان لا تظهر عليه شمس الحياه مره اخري في حين اجده
انت من تعرفه اكثر مننا .. قل لي .. اين يختبئ هل تعرف له مكانا اخر بخلاف المعتاد .. فكر جيدا فراند..
ليجيبه فراند في تفكير اعتقد اني اعرف مكانا اخر له سيدي
شوفوا كل اللي اتحدوني واقفين
قدامي دلوقت زي الكلاب ..!
وجهه فاروق حديثه الي كل من روز وعبدالله ومرام .. بصحبته ابراهيم الدسوقي ومروان الذي وجوده ملقي علي الارض بعد ان اخذ ضربه علي رأسه ولذا عرفوا جيدا كيف يجعلوه يفيق منها.... و أيضا خمسه اشخاص من اقوي رجاله والذين قامو بربط كل من مرام وعبدالله وروز مكممين افواههم ليمنعوهم من الحديث......
مع انك اكتر واحده عارفه مين هو فاروق ومع ذلك استضعفتيني وقللتي مني.... جايه هنا عشان تهدي كل اللي بنيته طول حياتي بغبائك.....عايزه تقدمي كل حاجه ضدي وتوديني ورا الشمس.....غبيه قوي يا سميه لما تفكري ان حته عيله زيك بالنسبه لي زي الصرصار افعصها وقت ما انا عايز ممكن تضحك عليا انا....
حبيبت القلب مسكينه قوي مقدرتش تستحمل....بس كويس انها غمضت قبل ما تشوف اللي انا هعمله في حرمها المصون....مصيرها برضه مش هيكون اقل منك بس اما اخد منها اللي انا عايزه....
ثم اكمل في تشف وهو يحتسي كوبا من الخمر قائلا
يا صايع انت .. هربت مني وايدي مش هتطولك..... !
وضع احدي ساقيه فوق الاخري وهو يبتسم في ثقه وغرور
ثم هوي اليه بلكمه قويه في معدته جعلته يتأوه الما وعقب ذلك بلكمه اقوي ايلاما هوي بعدها علي وجهه وسالت ال ونظر الي فاروق في الم لم يظهره وكأن لم يحدث له شيئا....
فاروق بغرور ڠضبكان لازم تعرف حجمك من البدايه يا واطي وانك بتواجهه فاروق الفداء
ده تمن اللي يفكر ياخد حاجه من فاروق الفداء اما تحديك ليا وسرقتك وهروبك مع العيله دي لسه تمنه منتهاش ومش هينتهي.....
غبي يا فاروق.. اهو ده بالذات رقبته قصاد رقبتك.....
الفصل التاسع
هل جئت لعالمي حقا !! أم كنت طيفا نسيما بأحلامي !!
ألتفتو جميعا الي ذلك الصوت ليجدوا اللواء جلال وهو يدخل بكل ثقه وهدوء وبدون حمل الخاص به ليسرع اليه رجال فاروق لردعه ووقفه لكنه كان اسرع منهم قائلا وهو يشير بيديه حوله لا لا بلاش الشغل ده بصو كده حوليكم
نظر الجميع ليجدوا عدد مهول من رجال الشرطه اقتحم المكان اخذ كل منهم بتثبيت الرجال مما جعلهم يجسو علي أقدامهم في استسلام جميعا وتم سحب الخاص بهم أيضا
ليجيبه فاروق في برود محذرا مش هيسيبوك لو عملتلي حاجه مش هيسيبوك
ليجيبه جلال ضاحكا في سخريه لا ما اهو انت متعرفش هما كده كده مش عايزينك وعايزين بس اللي معاك اللي هو مش معاك اساسا ومع عبدالله
رمقه فاروق في في استغراب ودهشه قبل أن يردف مع عبدالله !
اللواء جلال پتأكيد ايوه مش بقولك رقبتك قصاد رقبته دا اذا كانت رقبتك تسوي حاجه اساسا مفاجأه مش كده
نظر فاروق الي عبدالله نظره ناريه بكل غل وڠضب ليجده يبتسم في ثقه وانتصار وضعف مما جعله لا يفكر سوي بالفتك به حيث انه للمره الثانيه علب التوالي ينتصر عليه
أضاف اللواء جلال اظن دلوقت نقدر نكمل كلامنا في مكان افضل من كده
ثم وجهوأوامره الي حاشيته قائلا يلا يا ابني