رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
اقبض عليهم كلهم
وجهه نظره الي مروان قائلا اما ده سيبهولي انا هييجي معايا
ولم يكمل اللواء جلال حديثه حتي أمتلأ المكان فجأه بدخان كثيف مصحوب بغازات لم تمهل أي أحد فرصه علي الاستدراك وسقطوا واحدا يلي الأخر
وبعد فتره من الزمن
بدأ اللواء جلال في الاستيقاظ شيئا فشئا وهو يسعل
كح كح اي ده حصل اي !
هما فين ! عبدالله مراااام
كاد أن يفقد صوابه من الصدمه بينما اخذ رجاله يبحثون في كل انش من المنزل ولكن دون جدوي
نظر جلال حوله فوجد مروااان وابراهيم المحامي الخاص بفاروق ف ذهب الي مروان وبكل ڠضب اخذ يلكمه
اجابه وهو لم يستطع التنفس اقسم بالله ما اعرف
ثم اتجه ناحيه ابراهيم والذي استسلم قائلا في ذعر
والله انا كمان ما اعرف هما فين وهعترف علي كل اللي انت عايزه
ثم اخدهم لمقر العمل داخل غرفه مغلقه جلس مروان في تلك الغرفه امام جلال الذي يستجوبه بنفسه ويسأله عن مكان فاروق والي اين اخذوهم وكيف وعن سبب وجود
داخل مصر الذين ينوون تنفيذها بأستخدام ماسات الالماس بتلك السوار وعن الهدف الذين هم بصدده وموعد تنفيذه وانه ايضا علي علم بكل شئ منذ بدأ يخيانتهم اي انه لا داعي للأنكار
ولكن انكر مروان معرفته بكل ما قاله اللواء جلال وانه لا يعلم شيئا عن مكان فاروق ولا الي اين ذهب ولا تلك العاصابات الروسيه ولا
يعلم ان كانت في مصر ام لا
ثم اتجه الي ابراهيم بغرفه اخري والذي كشف له من هو فراند وباسل وايضا عن تلك العمليه ولكن بدون تحديد ميعادها والذي بالفعل لم يعرفه
ايه دا !! انا فين انا فيين !!
ردد عبدالله ذلك في قلق وتوتر بعد ان استعاد وعيه ووجد نفسه مازال مقيد اليدين ولا يعرف اين هو ولا يتذكر سوي ان اشخاصا هاجموه وافقدوه وعيه اثناء حديث اللواء جلال ما ان تذكر ما حدث لهم قبل ان يفقد وعيه حتي تذكر مرام واعتدل بسرعه محاولا الجلوس بالرغم من وهنه وهو يردد في لوعه
مرام فين ! كانت معايا !!! هي فين !!
استفاقت مرام ايضا وسمعت صوت عبدالله واجابته بصوت تشعر فيه بقليل من الاطمئنان لوجوده بجوارها عبدالله !! انا هنا جنبك
وقبل ان يفعل شئ فوجئ بأحد يرغمه علي الوقوف في مكانه فصړخ عبدالله بوجهه انت مين ! عايز ايه !
ستعرف الان
يلا يا سنيوره تعالي
استمرت في دفعها امامها وهي مقيده اليدين غير مباليه بتوسلاتها وصړاخها
وجد عبدالله نفسه امام شخص يبدو عليه اجنبيا ويقف بجواره فاروق وهو يقول لفاروق بلهجه مصريه
هما دول اللي اصريت اننا نخاطر ونجيبهم معاك !
ليجيب فاروق في رهب واصرار قائلا ايوه هما اللي عارفين مكان السوار
ثم اشار الي عبدالله وقال بالذات الواد ده !!
ثم اشاح باسل بنظره الي عبدالله قائلا في ثقه وهيبه طبعا انت مش محتاج تعرف انا مين ولا ممكن اعمل فيك ايه انت اكيد قبل ما تدخل دنيتنا برجليك كنت عامل حسابك إنك مش هتخرج منها حي ولا إيه
ليجيبهم عبدالله بنفس الثقه
لا عارف اني هخرح حي وان لو مكتوبلي أموت هنا هيكون ده قدري لكن مش علي إيديكم إنتو أضعف من إن حد يمس شعره مني محدش فيكم هيقدر يأذيني لان حاجتكم عندي
اشاح باسل بوجهه الي مرام في خبث ثم قال
انت متأكد ان مفيش حد ممكن يأذيك !
ثم وجهه حديثه لفاروق قائلا بخبث
برافوو عليك يا فاروق
انك جبتها كمان معاك
ثم نهض بأتجاه مرام قائلا في نشوه
من زمان وانا بحب الغزلان بس مشفتش غزاله يالجمال ده في السن ده قبل دلوقت عشان كده بحب اتمتع بصيدهم