الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 38 من 260 صفحات

موقع أيام نيوز


يا باسل متحاولش ابدا تختبرني او تجرب دماغي لاني دايما هفاجئك وردي فعلي هيصدمك وعمرك ما تتوقعه 
نظر باسل الي روفا التي كانت تستنجد به ثم نظر في حنق شديد الي عبدالله للمره التانيه مبحبش الاذكياء يا عبدالله ولأول مره اطلع انا الغبي .. مش عارف لحد دلوقت انت ازاي عايش.. إزاي طلعت من الكوخ
قال عبدالله في حده وعصبيه وحزم قولهم 

قال لهم باسل بكل ڠضب وكراهيه القوا اسلحتكم ..
نظروا الي باسل في حنق وهموا بالقاء الاسلحه علي الارض فقال لهم عبدالله بالانجليزيه.... In the water
لأ.. القوها في المياه
عبدالله بتحد دلوقت جه معاد الحساب يا ابو الروس 
ثم قام بدفع روفا الي باسل وهو نحوهما ولم يري عبدالله ذلك الحارس الخفي الذي خرج من اسفل اليخت يراقب ما يحدث وهو يصوب ناحيه عبدالله وعندئذ هم بالھجوم عليه وقرر ان يطيح به لكن
نظر حسن والضابط الشاب نحو الدخان الذي ملأ السماء وارتفع من خلف الجزيره التي امامهم ثم نظر الي الضابط في حزمأتحرك بأقصي سرعتك.....
انه يعلم جيدا ما سيحدثه فقد فجر الماسه التي تركها في القارب قبل ان يصعد اليخت فأنفجر ذلك القارب وايضا جزء من قارب باسل واشعلت النيران به واسقط باسل ومن معه ارضا وقبل ان تهدئ حركه اهتزاز اليخت وضع عبدالله مرام بداخل اقرب غرفه ونظر اليها في حزم وهو يقول في حنان
ميمه عايزك تستنيني هنا ومتتحركيش من مكانك مهما يحصل لحد ما ارجعلك تاني 
امسكت به خائفه
متسبنيش زي بابا وماما ..
ثم خرج الي سطح اليخت ..
خلع باسل الشال الذي كانت ترتديه روفا ف فوجئ بالماسات تسقط من فمها عندئذ علم ان عبدالله معه اخر لهذه الماسات فأسرع يأمر ميكيس بأحضار قارب النجاه الذي بجوار اليخت ثم نظرت روفا الي باسل قائله...
ثم اتجه باسل ناحيه ميكيس وهو يقول له
ابق امامي دائما كي تحمني منهم ..
مسيو باسل .. بوليس 
انهالت باسل علي قارب حسن ولكن دون جدوي حيث ان المركب مصفحه .. فقال حسن للضابط الذي يقود المركب افتح الباب الخلفي وادخل علي اليخت 
في نفس اللحظه شعرت مرام بالاختناق كثير حيث ان الدخان قد ملأ الغرفه ولم تعد قادره علي التنفس مطلقا فأضرت الي مخالفه كلام عبدالله والخروج من الغرف وهي تسعل كثيرا حتي تسبب سعالها في ان تسمعه روفا وتكشف مكانه ..
كان باسل بأحدي الغرف الاخري وقد سيطر عليه شعور القلق عندما خرج وشاهد كل ما يحدث بالخارج واخذ يفكر في اي طريقه تؤدي لهروبه من الامن المصري قبل ان يتهدم امام عينيه في لحظات كل ما بناه في هذه السنوات بسبب غلطه لشخص مثل عبدالله ولم يكد يفكر في انه كيف ظن ان بقدوم عبدالله ستصبح مهمته في الهروب اسهل وفي نفس اللحظه اتت اليه روفا ومعها مرام وهي مكممه فمها .. شاهدها عبدالله علي الفور فقام باطلاق الڼار علي روفا واخترقت قدمها من الخلف مما ادي الي جذب انتباه باسل فأخذ منها
ثم اشار الي ميكيس سريعا قائلا في حده 
هل احضرت القارب ميكيس ! اسرع بحمل روفا اليه وسوف نأخذ تلك الفتاه كرهينه معنا 
ولكنه فوجئ علي رأسه قائلا في حده وثقه وبلهجه مصريه سليمه ومتقنه
سيبها والا مفيش راس ھتنفجر غير راسك انت يا أبو الروس....
نظر باسل خلفه في ړعب وذعر وكانت وهو لا يصدق عينيه من هول المفاجأه...فكانت له صډمه العمر حيث ان من

قال ذلك لم يكن سوي حارسه الوفي.... ميكيس....
الفصل الحادي عشر
نظر باسل خلفه ووجد ميكيس يصوب ويتحدث بلغه عربيه اصيله....
اسوء شعور بالعالم لم يضاهي شيئا بجانب ما شعر به باسل في تلك اللحظه.. فقد وضع كل ثقته ب ميكيس
ثم اشار الي حسن الذي هو ايضا كان يقف مذهولا مما يحدث ولكنه أبتسم حينما فهم كل شئ علي الفور حين قال له جلال مسبقا..
متخافش انا واثق انكم هتنجحوا لان دايما هتلاقي اللي يساعدكم في النهايه.. احنا لينا رجاله في كل مكان وعامل حسابي علي كل حاجه...
عندما تلقي حسن اشاره ميكيس فهمها علي الفور واتي بأصفاد لكي يكبل بها باسل ولكن باسل فاجئهم سريعا
صعد رجال الامن الي سطح اليخت وكان اول ما عثرو عليه بعد چثه باسل هي روفا علي قيد الحياه ولكن في حاله خطيره...
لهفه مرام وشوقها اليه لم يكن من الصعب عليه فهم مشاعرها اليه التي يصعب عليها اخفاؤها ببرائتها...ظل يحدث نفسه وهو يفكر عما سيحدث بعد ذلك .. كان ينوي الرحيل ولكن تلك المشاعر التي نمت بداخله وداخلها ايضا لا يريدها ان تنتهي الي ذلك الحد... قرر الذهاب اليها بعد الانتهاء من ضماده ...
حمدالله علي السلامه للمره التانيه يا عبدالله 
قالها جلال وهو يدخل غرفته وانتشله من افكاره والذي اجابه بأبتسامه وهو ينهض للترحاب به معانقا اياه 
الله يسلمك يا باشا ..
يبتسم له جلال في حنان قائلا
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 260 صفحات