رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
ازاي!
اسرع جلال مرددا تخطب وتتجوز وتفرحنا بيك بقه عشان ندور علي اختك بعدك مش انت الكبير !!
اشاح سيف بنظره بعيدا عن والده اتجوز مين يا بابا بس دلوقت انت عارف اني مبفكرش ف الموضوع ده
يا ابني انا وامك اللي عايزين نفرح بيك دا انت ابننا البكر .. عايزين نشيل عيالك بقه قبل ما ڼموت .. ثم ان انت مش صغير عندك 25 سنه والتزمت في شغلك .. ناقصك اي بقه عشان تتجوز !!
اجابه جلال في حماس عندما وجده يستجيب انا بقه شفت لك واحده انما ايه !! تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك .. عارف العقيد احمد السيوفي !
سيف بإيماء اه يا والدي مش ده اللي اتنقل عندنا من سنتين تقريبا !
والده بتأكيد اه بالظبط هو ده .. عنده بقه اسراء بنته لسه شايفها امبارح لما كنت معزوم عندهم ومن ساعه ما شفتها وانا قولت انها متنفعش غير لسيف .. طب تصدق بالله انا كنت عايز اكلمهم امبارح في الموضوع ده بس قلت اما اخد رأي سيف الاول...
والدهريحتني
يا ابني ربنا يريح قلبك
بعد خروج والده زفر في ضيق وتبسم في شوق وهو يتذكر مرام وبرائتها وزرقاوتيها .. كيف ظن والده انه نساها بكل سهوله .. فقد احبها وتعلق بها جدا وتمني ان تكون هي زوجته وخطيبته وحبيبته .. وعبس وجه فجأه حين تذكر عبدالله وما حدث بأخر لقاء بينهم اصبح يدرك جيدا ان عبدالله زوجها ويحبها جدا وهي كذلك ولكن تولد بقلبه اڼتقام ناحيته واراد فقط ان ينتهي وجوده بالحياه او تمني اكثر انه لن يولد قط حينها لن يترك مرام ولو للحظه واحده ان تصبح لغيره.....
هي كانت قايلالي الطريق ده ولا ده! .. ياربي نسيت والدنيا هتمطر وموبايلي مفيهوش شبكه دلوقت ..
توترت الفتاه كثيرا واخذت تفرك يداها قائلهاااه لا شكرا حضرتك انا مش محتاجه حاجه ..
الشاب ب زوق يا انسه اعتبريني زي اخوكي انا مش هاكلك وقولي لو اقدر اساعدك شكلك تايهه
رددت في ڠضب وضيقحضرتك قلت متشكره مش هكررها كتير وان كان علي الطريق فانا خلاص همشي .. عن اذنك ..
ثم انطلق بالسياره بعيدا عنها وتركها بمفردها فرددت في ندم يا كابتن استني يا كابتن انت بتصدق .. انا طيبه والله بس لساني دبش....طب اعمل اي دلوقت والله الجدع شكله محترم وكان فعلا هيساعدني .. طبعا مش محتاج اتكلم عن حظي كتير ..
طب والله كان مز .. كان هيحصل اي لو منسحبتش من لساني ورديت عليه كده مش كان زماننا دلوقتي بنفكر في قاعه الفرح هتبقي فين !!
ثم اكملت سيرها بنفس الاتجاه الي ان رأت تلك الفيلا عاليه الاسوار...
وجد عبدالله الهاتف يرن بأسم حمدي فأجابه علي الفور..
اي يا ابني فينك كل ده بقالك يومين قلت هكلمك وانت مبترنش وموبايلك مقفول...
ردد حمدي في حيره وهدوء الي عبدالله
معلش يا عبدالله موبايلي كان فاصل ومكنتش فايق اشحنه
ههههههههه ليه يا حبيبي امك كانت بتتجوز فعلا زي ما قلت !!
اردف حمدي بكلمات متقطعه
عبدالله من غير هزار .. هو انت هتيجي امته !!
قريب ان شاء الله اسبوعين بالكتير .. في ايه يا حمدي ماله صوتك !
لا مفيش بس كنت عايز اكلمك في موضوع مهم ..
طب ما تتكلم يا ابني ..
وقبل ان يجيبه حمدي ويتفوه بحرف بادره عبدالله سريعا
طيب معلش يا حمدي نأجل موضوعنا ل بالليل لان حصلي ظرف دلوقت .. هرن عليك بالليل مع السلامه...
وقام بأغلاق الهاتف واسرع الي الاسفل مناديا علي عوضافتح له البوابه يا عوض ..
والذي بالفعل نفذ ما قيل لتدخل تلك السياره الجيب ويذهب عبدالله بأتجاهه ويرحب به بشده ادهم باشا يا اهلا وسهلا ..
اجابه ادهم بترحاب اكثر اهلا
بيك يا عبدالله اخبارك ايه !
عبدالله بود بخير والحمدلله اتفضل اتفضل..
وبالفعل قام ادهم وعبدالله بالدخول الي شرفه الفيلا