رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
وذهب ليحضر له واجب الضيافه واتي بعد قليل ليتفاجئم بنزول مرام الي الاسفل وهي ترحب ايضا بأدهم قائله في فرح بالانجليزيه ميكيس .. كيف حالك !
اجابها ادهم بضحك ايضاانا بخير سيدتي ارجو ذلك لكي ايضا
مرام بمزحانا ايضا علي ما يرام ميكيس ..
ضحك عبدالله وقطع حديثهمياريت ننسي الايام دي بقه .. الواحد كل ما يفتكرها بيزهق
عبدالله بإنتباه انا سمعت انك استقريت هنا خلاص !
أدهم بتأكيداه طبعا .. بلدي اولي بيا كفايه غربه لحد كده ..
لتردد مرام ايضااهلا بيك في بلدك يا كابتن ادهم ..
ادهم بإبتسامه متشكر يا مرام
ليوجه عبدالله الحديث اليهاحبيبي ورينا بقه شطارتك في المطبخ النهارده عايزك تخلي ادهم يشوف ان مفيش احلي من بلده فعلا
اردف عبدالله طيب حاولي تاني كده ساعات الشبكه بتقطع في مناطق جنبنا ..
وبالفعل قامت بالاتصال مره اخري لتجد الهاتف يرن وليس مغلقا
الو .. ايوه يا يمني انتي فين !
انا خلاص قدام الفيلا اهوه ا بس مقفوله ومش عارفه ادخل
ثم استأذنت منهم مرددهخلاص هي وصلت بعد اذنكم بقه هروح عشان افتح لها ..
وذهب بأتجاه عوض ورددت عمو عوض افتح البوابه
عوض بطاعه حاضر يا ست البنات ..
لتدخل يمني بفستانها الزهري الي الفيلا وتحتضن مرام بشدهوحشتيني قوي والله يا مرام
مرام بحبوانتي اكتر يا يمني .. تعالي يلا ندخل جوا في كلام كتير قوي عايزه اقولهولك ..
مرام بضحك حصل ايه يا نحس .!
اهوه سبحان الله نحس وهي الكلمه المناسبه فعلا .. كنت خلاص لقيت فتي احلامي بس وقلت الدنيا هتضحكلي بس كالعاده رديت زي عم برعي والواد طار من ايدي
ههههههههه انتي هبله والله .. وبعدين مين ده اللي عجبك من اول مره دا انتي مفيش حد بيملي عينك وبتطلعي القطط الفطسانه في الرجاله كلهم ..
ثم اشارت بيدها الي تلك السياره الجيب واكملت زي اللي هناك دي بالظبط ..
وفجأه انتبهت جيدا واخدت تفتح عينيها وتغمضها من هول الصدمه .. ورددتيالهوي دي هي ..
اجابتها مرام في اندهاش انتي بتتكلمي علي ايه !!
ثم حدثت نفسها يالهوي لاكون من بقالي ساعه بعاكس جوزها .. دي هتعمل مني بطاطس محمره دلوقت
قطع تفكيرها مرام وهي تردد دي عربيه الرائد ادهم .. تعالي هعرفك عليه هو عندنا ..
حمدت ربها انه ليس عبدالله زوجها وانتفضت مره واحده يالهوي ليكون هو ..
ضحكت مرام علي تلك المجنونه وقالت هو مين يا بنتي !!
اجابتها يمني في بكاء مصطنع اللي انا لسه قايلالك عليه دلوقت
قهقهت مرام وهي تسحبها من
يدها للداخل طب تعالي بس ..
يمني حاتم النواصره ..
فتاه في سن ال .. تكبر مرام بعام واحد .. بيضاء البشره وعيون بنيه .. ممشوقه الجسد .. مرحه جدا وتحب الضحك من اسره متوسطه الدخل تتكون من والدتها فقط ولكنها قنوعه جدا وتحب الحياه .. تعرفت عليها مرام بفتره الامتحانات حيث انها اجلت السنه الماضيه من دراستها لظروف مرضيه وقدمتها هذا العام مع مرام ولذلك تعرفت عليها حيث وجدت منها اشياءا مشتركه كثيره مثل طيبه القلب والهدوء والاحترام والالتزام ايضا وليس لديهم اصدقاء
لذلك كانت فرصه تعرفهم فريده من نوعها واتخذت كل منهما للأخري صديقه مقربه....
دلفت يمني بجسد مرتجف خوفا من ان تري ما لا تريد واخذت تردد وهي مغمضه عينيها يارب ميكونش هو يارب
مرام اتفضلي يا يمني .. احب اعرفكم يمني صاحبتي..
فتحت يمني عينيها ببطئ واول ما رأت هو ذلك الشاب الذي رأته في الطريق برقت عينيها بشده وازداد اضطراب قلبها في حين هب ادهم واقفا واردفهو انتي !!
قالت يمني وهي تستجمع شجاعتها اه انا فيها اي يعني شفت بعبع .. الدنيا متقلبتش ولا حاجه في ايه مالك كده!
أدهم بغيظ انا غلطان اني اتكلمت اساسا مع واحده زيك دا انتي لسانك عايز قطعه ..
يمني ببرود كويس الأعتراف بالغلط مش عيب وانت عارف لوحك انك غلطان..
ضحك عبدالله ومرام بشده وبادر عبدالله هو انتو تعرفو بعض !!
لتجيب يمني في هدوء الي ذلك الصوت اكيد حضرتك استاذ عبدالله!
رحب عبدالله بها ورددايوه انا .. شرفتينا يا يمني اهلا وسهلا ..
يمني بإبتسام الشرف ليا حضرتك ..
ثم قالت مرام في ضحك يعني فعلا كابتن ادهم هو اللي