رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
قلتيلي انك قابلتيه بره !
نكزتها يمني في ذراعها علي امل ان تصمت ولا تفضحها اكثر من ذلك فردد ادهموقالتلك ايه بقه يا مرام ! .. قالتك ان لسانها ده اطول منها وردت عليا وكأني كنت هخطفها ..
قالت مرام مؤكده بالظبط يا كابتن .. دي صاحبتي وانا عارفاها ..
اسرعت يمني في خجل طيب عن اذنكم انا يا جماعه..
ثم امسكت مرام من ذراعها قائله في همسيلا نمشي في حته تانيه من هنا ..
مالك يا رحاب يا بنتي! .. فيكي ايه ! .. مۏت ابوكي تاعبك قوي كده .. ولا زعلانه عشان عبدالله مش جنبك ..
قالتها الحاجه هدي وهي تحتضن رحاب بعد ان فاقت من فقدان وعيها حيث رددت رحاب في كسره وتعبلا يا ماما والله انا بس يمكن الحمل تاعبني شويه .. جه في وقت مش مستعده نفسيا ليه ..
بكت رحاب في صمت وهي تفكر اه لو تعرفي ان اللي في بطني ده مش حفيدك مش بعيد انتي اللي تقومي تقتليني دلوقت
أضافت الحاجه هدي طيب يا حبيبتي عبدالله بيكلمك وبيطمن عليكي !!
تذكرت رحاب ذلك اليوم قبل سفره حين قال لها هبقي اكلمك كل فتره يا رحاب عشان اطمن عليكي
قالت رحاب للحاجه خدي بتوتر اه يا ماما بيكلمني ..
الحاجه هظي طيب انتي قلتيله انك حامل ..
انا قلت لحمدي يبلغه عشان يرجع بسرعه بس مش عارفه هو قاله ولا لا .. !!
ابتسمت هدي في رضا وقالت ماشي يا حبيبتي انا هشوف كده حمدي واقوله ميقولهوش لاني حاسه ان عبدالله لسه ميعرفش برضه...
رحاب پخوفربنا يخليكي ليا يا ماما ..
ثم انتبهت لامر هام واضافت ماما في واحده صاحبتي جايه كمان شويه ياريت تدخليها ليا علي طول ..
الحاجه هدي بإيماء من عنيا يا حببتي حاضر .. اقوم بقه انا احضرلكم لقمه تاكلوها انتي وصاحبتك ..
وبعد ان خرجت هدي تنفست رحاب الصعداء فهي لا تريد معرفه عبدالله بالامر الي ان تتحدث مع صديقتها وتفكر في حل ثم قامت بالاتصال بها لتعلم اين هي ومتي ستصل ..
اي اللي انتي عملتيه ده يا مرام احرجتيني ..!
قالتها يمني داخل المطبخ في حين ازدادت مرام في الضحك انا مش متخيله ان في صدف كده ..
مرام بتأكيداه معاكي حق فعلا .. هو حلو وشغل اجانب ليكي حق تعجبي بيه ..
يمني بتحذير مرام انتي عارفه اني بهزر طبعا .. مش معجبه بيه ولا حاجه ده اساسا رخم كده ودمه تقيل ..
مرام ههههههه ميكيس دمه تقيل !! انتي فعلا متعرفهوش
يمني بحيره وانتي يعني اللي تعرفيه .. وبعدين ايه ميكيس ده اسم كلب ولا إيه
مرام بضحك شديد هههههههههه.... اه اعرفه بس مش كتير برضه لكن هو محترم وظابط واجتماعي كده .. اما بقه ميكيس فده مش أسم كلب ولا حاجه...دي حكايه لوحدها هبقي احكيهالك .. لانك لسه متعرفيش كتير عني ..
يمني بضحك يعني ميكيس ده اسمه !!
مرام ايوه أسمه بس أسم حركي.. لكن اسمه الحقيقي ادهم .. هبقي احكيلك كل حاجه .. المهم دلوقت نعمل نجهز اكل كويس عشان الغدا لان والله اعلم كلنا هنتغدي مع بعض النهارده ..
اسرعت يمني في ذعر اي ده !! .. لا لا لا بصي ناكل انا وانتي لوحدنا وهما لوحدهم يا ستي انا معنديش استعداد اشوفه تاني ..
مرام ههههههه يا بنتي هو هيعضك .. ثم اني مش باكل غير جنب عبده بقه وان كان عاجبك
يمني بزعل مصطنع اي الدلع ده !! خلاص يا ستي مش هاكل انا وهروح بيتنا اكل هناك
مرام يمني كبري عقلك بقه .. وان كان عليه متكلمهوش خالص ..
وبالفعل وافقت يمني علي ذلك وانها لن تتحدث معه علي الاطلاق...
اما عند عبدالله وادهم...
خير يا ادهم ! كنت عايزني في ايه !
قالها عبدالله ف انتبه له ادهم وردد في هدوء مش عارف ابدأ لك منين يا عبدالله لكن انا فرحان جدا ان انت ومرام علاقتكم ببعض كويسه وشايف حب كبير بينكم .. وبجد متمني ان مفيش حاجه تفرقكم بعد كل اللي شفتوه ..
تعجب عبدالله من حديثه وقال قصدك ايه يا ادهم ومين اللي يفرقنا .. !
اجابه ادهم بثقهسمر ..
ضحك عبدالله وقال بنفس الثقهطب ما انا عارف .. عارف ان سمر كانت بتحاول تقرب من مرام عشاني .. شفت نظراتها وكلامها الكتير قوي وتلميحاتها ليا انا مش غبي للدرجه