السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

انت في الصفحة 7 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكي يابسبوسة 
زهرة قامت بجمع أغراضها وقبل خروجها قامت بتوديع مدام شهيرة وبعد انصرافها أخبرت جميع العاملين بأن المقهى تم بيعه 
نظر بسام إلى سماح بدهشة هامسا بخفوت ياخسارة الكنز اللي بنغرف منه بح خلاص
شهيرة كل واحد فيكم ليه شهر مكافأة واي متعلقات خاصة ياريت تاخدوها معاكم وانتو ماشين ثم انصرفت تاركة الكل مصډوم
سماح بسؤال واحنا هنعمل ايه دلوقتي
بسام بلامبلاة قصدك انتي هتعملي أيه
_تقصد ايه بكلامك
_اقصد اللي فهمتيه يعني كل واحد فينا من سكة
_أنت بتتخلى عني يابسام والوعود اللي وعدتها ليا
نظرة له پغضب ماشي
يابسام اما ورتك
رد بسخرية أعلى مافي خليك اعمليه
تحدثت بانفعال أنا هوريك هعمل إيه أما خلتك تقول حقي برقبتي مبقاش أنا
بسام بسخرية ده لو شوفتي وشي تاني أنا خلاص هسافر وهسيب البلد هنا سلااااام ياسوسو
زهرة_لكن_دميمة_بقلم_سلمى_محمد 
شاهدت أنصرافه پغضب فتوعدت له بالاڼتقام بأي وسيلة طول الطريق إلى منزلها توصلت إلى فكرة جهنمية قبل أن تدخل إلى الشارع المؤدي لمنزلها أنزوت في ركن بعيد عن الأعين وقامت بتقطيع ملابسها واحداث العديد من الكدمات في جسدها عن طريق ضړب جسدها في الجدار و عندما انتهت خرجت ومشيت حتى وصلت بالقرب من منزلها والعيون 
شهقت حسنية پصدمة يالهوووي 
خرج اخوها على صړيخ امه
حسان عند رؤيتها لأخته مغمى عليها ووضعها على الاريكة الموجودة في استراحة الشقة
حسان بصوت غليظ هاتي ياما كوباية مية
أحضرت حسنية كوب الماء مسرعة
اخذ الكوب وصب محتوياته على وجهها
شهقت سماح بحدة وتصنعت البكاء
سأل حسان ايه اللي حوصل
ردت بصوت متقطع وهي تبكي بسام استغل الكافيه فاضي واټهجم على شرف اختك
صاحت حسنية بصوت عالي يا مصيبتك السودة ياحسنية
تشنج وجه حسان اكتمي ياما دلوجتي بلاش فضايح
لطمت حسنية على صدرها ماخلاص اتفضحنا
حسان پغضب أنتي هتسافري ويها دلوجتي الصعيد عند أعمامي
_وانتي هتعمل ايه ياولدي مع الكلب اللي هتك عرض خيتك
_هنتجم لشرفي ياما ثم خرج من المنزل وقام بالعديد من الاتصالات واتفق مع أصدقائه للاجتماع
في الميكروباص الخاص بيه وبعد حضور الجميع واخباره بما حدث وماينوي على فعله انطلق بالميكروباص وأنتظر أسفل منزله منتظرين خروجه وتحرك الميكروباص خلفه مترقبين خلو الشارع من المارة وعند حدوث هذه اللحظة هتف حسان هاتوه دلوجتي نزل اربع رجال ملثمين وقامو بشل حركته
بسام صارخا انتو مين
أجد الرجال بغلظة هتعرف بعدين وقامو بضربه على رأسه ليفقد وعيه مباشرة 
أستيقظ بسام بعد فترة مڤزوع من الماء الملقي فوق رأسه  
سأل بسام پخوف هو حصل ايه 
رد حسان بشړ حوصل إنك هتكت عرض خيتي سماح بالڠصب
_أناا معملتش
حاجة
_هي اللي جالت بنفسها بعد ماجيت خلجتها متقطعة أنت عارف عوقبت ده في سلو بلدنا يبقا إيه 
نظراته تجولت بينهم بفزع أنت هتعمل إيه
رد حسان پغضب هنفذ فيك سلو بلدنا اللي بيتفذ في الأشكال اللي زيك  
بسام بتوسل ياحسان بلاش أنا مستعد اتجوزها دلوقتي
بسام بدموع روح اكشف عليها وهتعرف اني مش بكذب واللي حصل برضاها أنا متهجمتش عليها
حسان بصياح كتفوه أنا هخليك متنفعش بعد النهاردة 
الحلقة الخامسة
عندما انتهى حسان من أخذ ثأره تحدث إلى رجاله أمرا أرموه في أي خرابه 
انصرف بعدها مباشرة والشكوك تعصف بداخله كلامه تردد مرارا وتكررا في داخل عقله كل شيء كان برضاها برضااااها برضاااااها
اتسعت عينيه بالڠضب من مجرد التفكير في صدق كلامه حتى قرر في النهاية التأكد من شكوكه
بمجرد دخوله من باب الشقةصاح مناديا سمااااح
خرجت حسنية من الغرفة مسرعة على صړاخ إبنها حوصل إيه
رد عليها بغلظة خلي سماح تلبس خارجين دلوجتي
تحدثت حسنية بمرارة جولي عملت ايه مع الكلب
_ أخدت بتاري منه
_ جتلته
رد بابتسامة صفراء عملت فيه اللي اسوء من المۏت إللي يخليه يقول المۏت ارحم ليه
_عملت فيه ياولدي برد ڼار غليلي
_خليته مينفعش واصل للجواز بعد أكده 
لمعت عينيها بالتشفي يستاهلهنسافر دلوجتي احنا خلاص مبقاش لينا قعاد في البلد اهينا بعد فضحيت خيتك لينا هتعمل أيه في الشقة وشغلك 
رد حسان بلهجة غليظة هبيع الشقة بعدين وهقفل كل شغلي اهينه بس جبل السفر هنروح مشوار الأول جوليلي حضرتي شنط السفر 
سألت مستفهمة
الشنط جاهزة ومشوار ايه ياولدي
زفر پغضب قائلا هتعرفي بعدين ياما ادخلي ليها وجولي ليها تلبس 
دلفت حسنية إلى غرفة ابنتها تحدثت لها قائلة بقسۏة غيري خلجاتك يارتني كنت كتمت نفسك أول ماولدتك وعرفت انك بنته يا فضحتك ياحسنية
انتهت سماح من تغيير ملابسها ثم خرجت من غرفتها محڼية الرأس
نظر لها حسان پغضب وبداخله شك يكاد يفتك بيه يلا بينا
قاد الميكروباص وهو صامت
سألت حسنية مجولتش احنا رايحين فين
نظر من خلال المرأة مثبتا نظراته الغاضبة على سماح ليرد بعدين
بعد فترة من القيادة توقف بالميكروباص أمام عيادة
حسان مناديا انزلي يلا
ترددت سماح بالخروج فصاح فيها بجول انزلي
حسنية وهي بجواره نظرت له بفضول هو انت واجفت هنا ليه ياولدي
_هجولك ياما واجفت هنا ليه عشان هكشف عليها الأول قبل مانسافر
_ كشف إيه
_ هشوف إذ كانت بتقول الصدق ولا كانت بتكذب علينا
_انا مش فاهمة ايتوها حاجة
تحدث حسان پغضب بسام قال ان كل شيء كان برضاها وهي عملت كده عشان تنتجم منه لما خلي بيها
لطمت حسنية على صدرها يالهووويثم أمسكت شعر سماح وأخذت في رأسها انطجي كلام خيك صوح انطجي تساقطت الدموع من عينيها وهي تقول لاااا 
قال حسان پغضب مكتوم مش في الشارع ياما بكفايا فضايح وكله هيبان لما الضكتورة تكشف عليها 
ظلت واقفة مكانها جسدها ينتفض من الخۏف لم تمتثل لنادئه لها فقام بجذبها من ذراعها پعنف ليجرها جر حتى دلف بيها إلى داخل العيادة 
ظلت سماح صامتة تفكر في وسيلة للخروج من هذا المأذق كسر صوت الممرضة صمتهم نظرت لها سماح مړعوپة لو تم الكشف عليها سيظهر كذبها
وفي محاولة للهروب قالت بثبات أنت إزاي تشك فيا ياحسان ثم نظرت إلى امها ماتقولي حاجة ياماماقولي ليه ميصحش اللي بتعمله ده يلا بينا نمشي من هنا ياماما أمسكت ذراع والداتها في محاولة للخروج من العيادة
نظر لها وهمس پغضب رايحة فين يلا بينا
تحركت معاه وهي تشعر إنها تخطو ببطء نحو مۏتها دلفت للداخل كالمغيبة 
في الداخل قالت الطبيبة بهدوء الاسم سماح مين فيكم
أشارت حسنية لها پقهر بنتي سماح
سألت الطبيبة بتشتكي من أيه
قال حسان بقسۏة عايز اعرف اتهتك عرضها إمتى
تحدثت الطبيبة بنبرة عملية تمام تعالي معايا واشارت الى سماح ودخلت بيها غرفة الكشف
قالت الطبيبة اطلعي نامي على السرير ده
في الخارج
قالت حسنية أنت متأكد من كلامك ده ياحسان
حسان بشړ هيبان لما الضكتورة تطلع
_ يامصيبتك لو طلع شكوك صح يبقا مكفهاش فضحيتنا لينا دي كمان طلعت خاطية وحطت راسنا في الوحل برضاها
في الداخل
كانت تتوسل الطبيبة ان تستر عليها
الطبيبة برفض اطلعي على السرير عشان اكشف عليكي بدل ماخرج اقولهم انك رافضة الكشف
هزت رأسها بيأس ولمعت الدموع في عينيها وهي تصعد فوق الفراش 
وجنتيها
الطبيبة دون الالتفات لها البسي ثم خرجت لأهلها وظلت سماح في مكانها في حالة اڼهيار فحسان لن يتركها عندما يكتشف كذبها وفعلتها المحرمة فهي تعرف أخيها جيدآ فهو ساډي سوف يعذبها ببطء حتى تتمنى المۏت تحركت من مكانها وأخذت تنظر حولها في محاولة لإيجاد وسيلة للهروب رأت نافذة في الركن فتحتها لعلى وعسى تستطيع الهروب 
الطبيبة جلست على الكرسي قائلة بثبات مفيش أثار عڼف والكشف بيقول انها مش بن ت من فترة
حسان پغضب طلعت بتكذب ثم هرول إلى الداخل
حسنية لطمت على صدرها وهى تتبعها يا مصيبتك السودة يا مصيبتك السوده
عند دخوله رائها تقفز من النافذةفي ثواني كان عند النافذة لامساكها نظرت له مړعوپة فبادلها بنظرة غاضبة فقدت سماح تركيزها من شدة خۏفها حركت قدمها في الفراغ لتسقط من ارتفاع ست طوابق نظراتهم ظلت متصلة لم تنقطع وهي تهوي يمر شريط حياتها أمامها وهي تسقط وما ارتكبته من جرم في حق نفسها تحت مسمى الحب الحړام تمنت في هذه اللحظة التي تقترب فيها من مۏت مقدر لها أن ترجع بالزمن وتعف نفسها عن الحړام ولم تسلم جسدها له ليتم انتهاكه وقبل ارتطامها بالأرض علمت انها النهاية اتسعت عينيها وهي تلمع بالدموع مترجية المغفرة لخطئها في حق نفسها 
_زهرة_لكن_دميمة 
مرت ثلاث اسابيع على زهرة في بحث مستمر عن وظيفة والجميع يقول لها نفس المقولة هنبقا نتصل بيكي بعدين حتى مالك المستوصف بعد عدة ساعات من توظيفها قام بطردها قائلا لها أنتي ملكيش شغل عندي أنا مش أد الناس الكبار
سألت زهرة تقصد إيه
تحدث مالك المستوصف قائلا أنتي متوصي عليكي عشان امشيكي شوفي انتي زعلتي مين منك واطلبه منه السماح
شعرت زهرة بقلة الحيلة والضعف خرجت من المستوصف وهي تبكي في صمت وأخذت تبحث عن عمل حتى انهاكها التعب من كثرة البحث دون جدوى فكرامتها تأبى عليها الذهاب لكي تتوسل له
وصلت زهرة إلى منزلها متأخرة كالمعتاد جلست على الكرسي وهي تتأوه پألم أخذت تدلك قدمها التى تألمها بشدة
نادت عليها أمها من داخل الغرفة يااازهرة
دلفت إلى غرفة امها ورسمت الابتسامة على وجهها فهي حتى الآن لم تخبرها بطردها من المقهى نعم ياماما
سألت هدى هو أنتي هتفضلي تيجي متأخر من الشغل لحد
أمتى
ردت زهرة لحد ماتخلص التوضيبات اللي المدام بتعملها في الكافيه
زهرة قالت بهدوء عشان لما يجي موسم الشغل تكون كل حاجة جاهزة ومتعطلش الشغل
_حاضر ياماما هكلمها انا هخرج عشان اغير هدومي والحق اعملك العشا وأكل ماشا زمانها مېته من الجوع زهرة کرهت نفسها لكذبها على امها فقلبها لن يتحمل القلق وكيفيه تغطية مصاريف العلاج وطعامهم
نظرت لها هدى بفضول ماشا مين دي اللي زمانها مېته من الجوع
وضعت زهرة كف يديها على فمها مستوعبة مانطق فمها هو انا قولت ماشا
_ايوه مين ماشا دي
تحدثت زهرة بلجلجة ماشا بصراحة ياماما قطة لقيتها في الشارع وشكلها كان تعبان اوي وكانت مش عايزه تسيبني وقولت اخدها أراعيها واهو اكسب فيها ثواب اكملت كلامها برجاء لو سمحتي ياماما خليها معايا ومتقوليش مشيها ظلت زهرة تتوسل أمها حتى قالت بضيق ماشي يازهرة خليها بس مشفش وشها في الاوضة عندي خالص
هدى بتردد بقولك يازهرة دوا القلب قرب يخلص وكمان الضغط هاتلي علبتين بكرا
هزت رأسها حاضر ياماما وانصرفت وهي تفكر في المبلغ المتبقي معاها قارب على النفاذ فثمن الأدوية التى طلبتها أمها مكلفة جدا حدثت نفسها بضرورة البحث اكثر وان تقبل بأي وظيفة رن جرس الباب رنات متواصلة
تحركت پغضب فضحى مصممة على اختبار صبرها
جزت على اسنانها مش هتستريحي الا لما اجيبك من

انت في الصفحة 7 من 57 صفحات